قال شيخ مشايخ الصوفية د.عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن تجديد الخطاب الديني هو العودة لأصل ومنبع الخطاب الديني المستمد من كتاب الله وسنة المصطفى مضيفا:" التجديد هو العودة للأصل والتنقية من شوائب ومفاهيم بها قتل وخوف".

وتابع القصبي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أننا لدينا المنبع ونحتاج لإعادته لحالته للمصريين، بعد حصول مغالطات ومحاولات بتلفيق قضايا للإسلام بعيدة عنه، حيث كان هناك تخطيط من المتطرفين لتشويه صورة الدين وأنه دين مشاحنات وخلافات.

وأردف شيخ مشايخ الصوفية :" تجديد الخطاب الدينى هو العودة للكتاب والسنة، وتنقيته من مخططات المتطرفين ومغالطاتهم، واستخدام الدين في قضاياهم، والتشدد، والعنف".

وأوضح أن التصوف هو الطريق الى الله،  فهو يدعو إلى العمل والاجتهاد والتعمير والتفاعل مع الحياة، وتنقية القلب من الأغيار، والأغيار هو كل ما هو غير الواقع.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تجديد الخطاب الديني

إقرأ أيضاً:

قائدٌ مع أمته إسلام بأكملِه

إيلاف الحمزي

في غيهبِ الكون وديجوره؛ في جُبِّ الظلم وعمق السلطنّة؛ يلوح النورُ بطلّةٍ مُحمّدية لا مثيل لها، نورٌ لم يُضيءْ فحسب فشعاعهُ أملا المدائن، وسطوعه شهدت لهُ كُـلّ الدُنيا؛ أنار بنورهِ من سبعٍ طباقٍ إلى عمقِ أرضٍ شديدةِ الظلمةِ لم يكن خلقُها هكذا؛ بل عبست بظلامِ سُكانِها المُظلِمون.

﴿يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾، أحِباءً لأَنَّهم أحبوا وتولوا ونصروا؛ أحِباء لأنهم ثبتوا ولم يتخلّوا؛ أحبوا لأنَّ الله أحبهُم ويا نِعَمَ المُحِبّ.

القضيةُ محفورة في أذهانهم؛ وفي شريانهم منحوتة، فقد وجّهوا البُوصلةَ إليها وحكموا على أنفسهم أنّ الأقصى سيكونُ يوماً تحت قيادةٍ محمديةٍ علويّة.

العدوّ الإسرائيلي لم يكن في حسبانه أنّ الحكمة هيَ ذاتها التي كانت في محمد بن عبد الله- صلَّى الله عليه وآله وسلم – الذين إذَا ذكروا اسمه فرّوا كبعوضٍ لا تملِكُ مأوىً؛ ولم يتوقعوا أنّ الشجاعة هيَ ذاتها الشجاعةَ العلويّة؛ شجاعةَ من ترتجِفُ قلوبهم إذَا حَـلّ ذِكرهُ في أي قاع؛ ذلك الذي قلع باب خيبر؛ فاليوم لا اقتلاع للأبواب اليوم سيكون اقتلاعَ القلوب من الصدور؛ وخطفَ الأرواح بلا شفقةٍ ورحمة.

ظهرَ حفيدُ المصطفى؛ وابن عليٍّ المرتضى؛ وولد فاطمة البتول الزهراء؛ ببأسِ الله ظهر وبقوةِ الجبّار استبسل؛ أتى ليُفَهِمَ الناس السلام؛ ومضى ليعلمهم كيفَ يكون الحقُ في ظلِّ تواجد أهل الباطل، مستمدًا حكمته من الله ومن أخيّهِ الباسل الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- ولِدَ هذا القائد وفيه القضية، مرضعتهُ هيَ فلسطين؛ فلم ينسَ هذه القضيةَ منذ أنّ وُجِد فهي قضيته ومركز حياته.

تواجدَ ومعه شعبُ الدينِ والحميّة؛ هُنا (نفسُ الرحمـٰن)؛ تحَرّك مع المستضعفون ووقف معهم، شعب لم يعرف الهوان ولا الصمت؛ شعب خُلق ليصرُخ؛ خُلقَ لينصُر؛ خُلِقَ ليتحَرّك؛ فكيف لهُ أنّ يقف جاهِلًا متلعثمًا أمام هذا الإجرام في مسرى نبيه وقبلته؛ وهوَ من نصر الإسلام منذ طلوعه؛ فهم أول المسلمون؛ وآخرهم؛ همُ الإسلام وهمُ الدين.

هُنا القائد الحكيم مع شعبهِ يصنعونَ عالمًا بِأكمله.

مقالات مشابهة

  • حين يكون العيد باهتاً…!
  • الأوقاف: تجهيز 6 آلاف ساحة لصلاة عيد الأضحى
  • الأوقاف: تم تجهيز أكثر من 6 آلاف ساحة غير المساجد لصلاة عيد الأضحى
  • رمي الجمرات في الحج: بين الفريضة والتقويم الديني
  • المسرح الجماهيري.. عودة إلى الحياة
  • قائدٌ مع أمته إسلام بأكملِه
  • برشلونة يقترب من العودة إلى قاعدة 1/1
  • د. وجدي زين الدين: أمريكا تتسبب في إفشال مقترحات مصر لوقف حرب غزة
  • رأس سدر تنهي استعداداتها لاستقبال زوارها لقضاء عطلة عيد الأضحى
  • القصبي يشارك في احتفال (UNCTAD) بالذكرى الـ 60 لتأسيسها