عطاف يرُد على مصادرة ممتلكات سفارة الجزائر في المغرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أن الأمر المتعلق بمصادرة ممتلكات سفارة الجزائر في المغرب إنتهى. بعد اتخاذ المغرب لموقف تم اعتباره لائقا. وذلك عقب رد الجزائر في هذا الشأن.
وقال أحمد عطاف خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة اليوم الثلاثاء، أن سيادة الجزائر بين أيدي آمنة. لافتا إلى أن “الموضوع أثير من قبل المغربيين.
و جدير بالتذكير أن الجزائر كانت قد أدانت “بأشد العبارات” مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب. مؤكدة أن الحكومة الجزائرية “سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة. حسبما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج سابقا.
و قالت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن “المملكة المغربية قد دخلت في مرحلة تصعيد جديدة في تصرفاتها الاستفزازية تجاه الجزائر. وقد تجلت هذه الاستفزازات الجديدة مؤخرا من خلال مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب. مضيفة أن الجزائر تعتبر أن ذلك يشكل إنتهاكا جسيما لاحترام و واجب حماية الممثليات الدبلوماسية لدول ذات سيادة الذي تكرسه القوانين والأعراف الدولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة
الثورة نت /..
اقتحمت عصابات المستوطنين الصهاينة، اليوم السبت، عددًا من قرى الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي، واعتدت على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين واستولت على أراضٍي بعضهم.
وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، اعتدى مستوطنون، على رعاة الاغنام في خربة جنبا بمسافر يطا جنوب الخليل ومنعوهم من الوصول إلى المراعي.
وذكر الناشط، أسامة مخامرة، أن مستوطنين مسلحين طاردوا رعاة الأغنام في خربة “جنبا” بمسافر يطا، ومنعوهم من الوصول بأغنامهم إلى المراعي في تلك المنطقة.
في سياق متصل، أطلق مستوطنون قطعان ماشيتهم في محيط مساكن المواطنين في المنطقة الشرقية من تجمع شعب البطم في المسافر، وقاموا بأعمال استفزازية.
وصباح اليوم السبت، اقتحمت مجموعات من المستوطنين منطقة القرن المنيا شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، في تصعيد متواصل تشهده المنطقة في الآونة الأخيرة.
وتأتي الاقتحامات ضمن سلسلة من التحركات الاستيطانية التي تهدف إلى تعزيز وجود المستوطنين في محيط البلدة، ما يزيد من صعوبة ممارسة الأهالي لحياتهم اليومية والوصول إلى أراضيهم.
كما واصل المستوطنون هجماتهم على منطقة الأغوار الشمالية ومنعت المواطنين الفلسطينيين من جمع شبكات الري، بعد الاستيلاء على أراضيهم.