دبي (وام)

أخبار ذات صلة معرض «فنون العالم دبي» يحتفي بمرور 10 سنوات من الإبداع الفني اللجنة العليا لـ«الأيام» تقيّم الدورة الـ 33

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة الهادفة إلى تمكين أفراد المجتمع من الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل في دبي، وإبراز ما يتميز به من عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، حيث تشمل القائمة إطلاق النسخة الخامسة من مبادرة «أبطال رمضان» الإنسانية، وتنظيم «ليالي رمضان» في بعض أصول ومرافق الهيئة الثقافية والتراثية.


يأتي ذلك في إطار مشاركة «دبي للثقافة» ضمن حملة (#رمضان_في_دبي)، التي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، ويشرف على تنفيذها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لتسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للإمارة على مدار أيام الشهر الكريم.

«أبطال رمضان»
انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، تنظم «دبي للثقافة» بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتطبيق «طلبات الإمارات»، النسخة الخامسة من المبادرة الإنسانية «أبطال رمضان»، التي تأتي في إطار جهود «الهيئة» الهادفة إلى ترسيخ قيم التكافل بين أفراد المجتمع وتحفيزهم على المساهمة في دعم العمل الإنساني، وتسعى «الهيئة» من خلال مبادرتها الإنسانية التي ترفع شعار «احتفالاً بروح العطاء» إلى مساندة الأسر المتعففة وحث فئات المجتمع كافة على التبرع بوجبات الإفطار والسحور وطرود المير الرمضاني وثياب العيد عبر استخدامهم لـ«جمعية أبطال رمضان الافتراضية» على تطبيق «طلبات الإمارات»، ليتم إيصالها إلى المستفيدين منها داخل وخارج الدولة بشكل آمن وسريع، بالتنسيق مع فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

تضامن إنساني
لفتت شيماء راشد السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة»، إلى أن مبادرة «أبطال رمضان» تُعد مؤشراً على حجم التضامن الإنساني في المجتمع المحلي وتعكس ما يمتاز به من قيم وتقاليد أصيلة.
وقالت «تواصل (الهيئة) عبر مشاريعها ومبادراتها أداء رسالتها المجتمعية الهادفة إلى بث روح التكافل لدى أفراد المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء لديهم، وتوطيد روابط التراحم فيما بينهم عبر المساهمة في تخفيف الأعباء عن الأسر المتعففة، وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها خلال الشهر الكريم»، مشيرة إلى أن «المبادرة تتيح المجال أمام أصحاب الأيادي البيضاء للمشاركة في دعم العمل الخيري على اختلاف أشكاله، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال العمل الإنساني».
وعبّرت السويدي عن اعتزاز «الهيئة» بشراكتها مع «الهلال الأحمر» الإماراتي و«طلبات الإمارات» وما تقدمانه من دعم لمبادرة «أبطال رمضان» التي نجحت في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع وساهمت في نشر قيم التسامح بين أفراده. 

«ليالي رمضان»
احتفت «دبي للثقافة» عبر «ليالي رمضان» التي استضافها متحف الاتحاد، بانضمام الإمارات لمشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية، من خلال تنظيم مجموعة عروض ترفيهية وورش عمل أُقيمت بالتعاون مع «مجموعة دبي لعلوم الفلك» و«جلف فوتو بلس»، حيث تمكن الزوار من استكشاف أسرار الفضاء والكواكب عبر القبة الفلكية المتنقلة ومحطات المراقبة بالتلسكوب، إلى جانب الاستمتاع بصور الفضاء التي التقطت من مناطق مختلفة في الدولة.
وضمن فعاليات «ليالي رمضان» التي يستضيفها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات حتى 31 مارس الجاري، تتاح للزوار فرصة الحصول على العديد من التجارب الرمضانية المستلهمة من التراث المحلي، ويشهد بيت «الحرف التقليدية» تنظيم ورشة «تصميم المخور» وفيها يتعرف المشاركون على مميزات ثوب المخور التقليدي والتطريزات المرتبطة به، كما يتعلمون في ورشة «نسج سجادة بنمط السفافة» أساليب نسج السجاد باستخدام سعف النخيل، بينما يكتشف زوار «بيت العطور» أسرار صناعة الشموع المعطرة وطرق تصميم المداخن باستخدام مواد صديقة للبيئة، ويتمكنون من ابتكار روائح مختلفة وفريدة من نوعها. 

ورش للأطفال
في حين يستمتع الأطفال بورش العمل التفاعلية الهادفة إلى تعليمهم تقنيات استخدام مادة الجبس في إنتاج الأعمال الفنية والمجسمات، وتدريبهم على طرق مزج الحناء وابتكار تصاميم نوعية تبرز جمالياته، إلى جانب منحهم فرصة استكشاف صناعة المجوهرات التقليدية، والتعرف على الأزياء التقليدية الإماراتية، وممارسة الألعاب الشعبية، مثل «الكرابي» و«شد الحبل». 

«المسحراتي»
من خلال مسار «بوطبيلة»، تستعيد «دبي للثقافة» طقوس «مسحراتي رمضان»، حيث يمكن للعائلات والأطفال مرافقة «بوطبيلة» في جولة يطوفون خلالها بين بيوت حي الشندغة التاريخي، ويرددون معه الأهازيج الشعبية والتراثية، كما تنظم الهيئة بالتعاون مع مبادرة «إمباورهير» سوق رمضان الذي يتضمن تشكيلة واسعة من المنتجات التي ابتكرها أصحاب المواهب الإبداعية بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام فئات المجتمع كافة، كما تحول «مركز الزوار» في حي الشندغة التاريخي إلى منطقة يجتمع فيها الزوار للاستمتاع بالأجواء الرمضانية، وتناول وجبات السحور المميزة التي تقدمها عدد من منافذ البيع، ومن بينها «شيف ميثاء» و«دبي فود بيبز، » و«سلطان إيتس»، وغيرهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون الإمارات دبي للثقافة دبي دبی للثقافة الهادفة إلى أبطال رمضان لیالی رمضان

إقرأ أيضاً:

العويس: ضرورة تكاتف المجتمع العالمي لمواجهة التحديات الصحية

جنيف: «الخليج»
ألقى عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، حيث ترأس وفد دولة الإمارات المشارك في الجمعية، بحضور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ورئيس الجمعية، ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة من الدول الأعضاء.
وتأتي مشاركة الإمارات في إطار توجيهات القيادة الحكيمة لمواصلة الجهود الرامية لتعزيز الدور الريادي للدولة في القطاع الصحي على المستويين الإقليمي والعالمي، وتأكيداً على التزامها بدعم الجهود الدولية للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مختلف أنحاء العالم. وضمن توجهات الإمارات في المشاركة الفعالة في مثل هذه المحافل الدولية لمواكبة أحدث التطورات في الرعاية الصحية العالمية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع مختلف دول العالم، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية محلياً وعالمياً.
وعبر العويس عن الشكر والتقدير لمنظمة الصحة العالمية على جهودها الداعمة للارتقاء بصحة المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً دعم مجلس وزراء الصحة العرب للتعاون الصحي العالمي وتثمين دور المكاتب الإقليمية للمنظمة في دعم الدول العربية ضمن مساعيها لتحقيق مستقبل صحي أفضل.
كما تناول الوضع في غزة والسودان واليمن والجولان السوري المحتل، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الدولية وتكاتف المجتمع العالمي لمواجهة التحديات الصحية في هذه المناطق التي تشهد نزاعات.
وأشار إلى إشادة مجلس وزراء الصحة العرب بإعلان جدة الصادر عن المؤتمر الوزاري الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات، وكذلك التوصيات الصادرة عن المنتدى العربي لتطوير صناعة الأدوية واللقاحات الذي استضافته البحرين في مايو 2025.
وأشار إلى أن الإمارات غدت دولة رائدة على مستوى المنطقة والعالم ونموذجاً يحتذى في الجاهزية والقدرة على التطور والاستجابة لكافة المتغيرات، والسرعة في اتخاذ القرارات وريادة مسارات المستقبل.
واستعرض تجربة دولة الإمارات في بناء نظام صحي متكامل ومستدام، يواكب أفضل المعايير العالمية، من خلال توظيف التقنيات الرقمية وتطوير استراتيجيات مستقبلية تواكب رؤية مئوية الإمارات 2071.
وأوضح العويس، أن دولة الإمارات أولت قطاع الصحة رعاية خاصة ووضعت له خريطة طريق مستقبلية لتطوير منظومة صحية رائدة، من خلال رسم مسار يعتمد على إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي والجاهزية المستقبلية.
كما تطرق إلى اتفاقية دولة الإمارات مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ، تلبية للزيادة في الطلب على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في العالم، مؤكداً إيمان دولة الإمارات بأن الصحة حق أساسي للجميع.
وعلى هامش أعمال الدورة، عقد وزراء الصحة العرب اجتماعاً بحضور العويس، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على استمرار التنسيق العربي في المجال الصحي، وتعزيز العلاقات المشتركة لتحسين أداء النظم الصحية للدول، وتسهيل الوصول لخدمات صحية أفضل، وتوظيف التقنيات الناشئة بما يسهم في تعزيز صحة المجتمعات العربية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان
  • الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع
  • متحف الدبابات الملكي يحتفي بعيد الاستقلال الـ79 بفعاليات وطنية وثقافية مميزة
  • العويس: ضرورة تكاتف المجتمع العالمي لمواجهة التحديات الصحية
  • مؤسسة زايد العليا تفتتح أول حديقة ترفيهية للمكفوفين فى مصر ضمن برنامج جسورالأمل القابضة
  • «الإمارات الخيرية» تطلق حملة عيد الأضحى
  • «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة وتطور ممارساتها في «إكسبو 2025 أوساكا»
  • باحثات «الإمارات للدراسات» يناقشن كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
  • «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»
  • 116 منظمة تدق ناقوس الخطر: اليمن على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة