كل التحية والتقدير ليس من أرض الكنانة وحسب بل من كل حر له قلب ينبض وضمير حى على وجه البسيطة للأطقم الطبية ورجال الهلال الأحمر الفلسطينى بغزة..ما تقدمونه أيها الأبطال فى ظل ما يعيشه القطاع الطبى فى غزة من كوارث وأزمات ومعاناة مضرب المثل فى التضحية والفداء.. رغم قلة بل قل إنعدام الإمكانات وأنتم مستمرون فى العطاء.
قصف المستشفيات والمرافق الصحية جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، يجب محاسبة مرتكبيها وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية التى أصاب مدعيها العام الصمم والعمى..
تَعمد استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف بشكل مباشر، واستشهاد أكثر من ٣٤٥ من العاملين بالقطاع الصحى، وإصابة ما يقرب من ٩٢٠ آخرين، بالإضافة إلى اعتقال نحو ١١٠ طبيب وعامل فى القطاع الصحى خلال هجمات الاحتلال الإسرائيلى على المستشفيات والأطقم الطبية، جرائم حرب بموجب القوانين والمواثيق الدولية..كل هذا التنكيل بكم أيها الأبطال وأنتم ورغم ذلك تسطرون فى غزة ملحمة بطولية تاريخية تجلت فى إصراركم على البقاء فى أماكن عملكم فى ظروف شبه مستحيلة تضمدون جراح المصابين وانتشال جثث الضحايا.. نداء إلى المجتمع الدولى وكافة الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمعات الطبية والاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الدولى للأطباء واتحاد الأطباء العرب والجهات المختلفة بالتدخل الفورى والضغط على قوات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الأطقم الطبية وفتح باب التطوع للأطباء والأطقم الطبية وتسهيل وصولهم إلى غزة لمساندة أشقائهم بعد أن طال أمد الحرب وأشتد الكرب..فهل من مجيب؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاع الصحي غزة أیها الأبطال
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في مياه الشرب بغزة يفاقم معاناة المواطنين
كما أن التدمير الممنهج لما يقارب من 75% من مرافق المياه، إضافة إلى انقطاع الوقود والطاقة، قد أدى إلى تعطيل الآبار، مما فاقم معاناة المواطنين الذين نزحوا إلى قلب مدينة غزة هربا من القصف. كاميرا الجزيرة تجولت في بعض الأماكن ونقلت الصورة من هناك.
25/6/2025