الرئيس اليمني يعين شايع الزنداني وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الثلاثاء، قرارا جمهورياً قضى بتعيين السفير شايع الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه “صدر اليوم قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم ( ١٠٠) لسنة ٢٠٢٤م، قضت المادة الأولى منه بتعيين الدكتور شايع محسن الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين”.
وقضت المادة الثانية والأخيرة من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
وجاء تعيين الزنداني وزير للخارجية خلفاً لأحمد عوض بن مبارك، الذي جرى تعيينه رئيساً للحكومة اليمنية في فبراير الماضي خلفاً لمعين عبدالملك.
والزنداني يشغل حتى هذا القرار سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية منذ 2017.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العليمي اليمن قرار جمهوري
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: أمن الجنوب اللبناني لا يتحقق إلا بردع الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701
دعا الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم، من العاصمة المصرية القاهرة، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار لبنان، مطالباً بإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 1701، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وفي كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح عون أن "السلام في لبنان يبدأ بالالتزام الكامل بالقرار 1701، وبوقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل"، مشدداً على ضرورة دعم دور قوات "اليونيفيل" وتعزيز الالتزام باتفاقية الهدنة لعام 1949.
تطبيق الاتفاقولفت إلى أن لبنان يطالب المجتمع الدولي بتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية بتاريخ 26 نوفمبر، والذي ينص على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية، مؤكداً أن "هذا الانسحاب يشكل مدخلاً ضرورياً لإعادة الاستقرار إلى الجنوب والمنطقة ككل".
كما تطرق الرئيس عون إلى ملف العلاقات اللبنانية-السورية، مشيراً إلى أهمية "تعاون مشترك وسريع بين البلدين لإيجاد حلول فعالة لملف النازحين السوريين"، عبر لجان مشتركة تم الاتفاق على تشكيلها، بما يضمن عودة النازحين إلى بلادهم بكرامة وأمان.
وفي ختام حديثه، أشار عون إلى أن لبنان كان على الدوام صوتاً للحرية والتعددية، وقال: "نحن على أتم الاستعداد لتلبية تحدي السلام في منطقتنا، ولكن على أساس العدالة. وحده السلام القائم على العدالة يمكن أن يصمد ويثمر".