“توت ذهبي” قد يحد من خطر السكري والسمنة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كندا – كشفت دراسة جديدة أن التوت البرتقالي (أو الذهبي) الناتج عن شجيرة النبق البحري الموجودة في عدة أجزاء من العالم، يعد مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة الطبيعية.
وينمو هذا النوع من التوت على نبات شائك موجود على طول سواحل شمال غرب أوروبا والمناطق المعتدلة في آسيا الوسطى، ويُستخدم على نطاق واسع لخصائصه الغذائية والصيدلانية والوظيفية.
كما يعد زيت النبق البحري غنيا بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية وفيتامينات E وB وA والبوليفينول.
والآن، وجد الباحثون أن زراعة التوت في كندا، على وجه التحديد، يمكن أن تفتح الأبواب أمام المزيد من الفوائد الصحية.
وأوضح رينان دانييلسكي، معد الدراسة وطالب الدكتوراه في جامعة Newfoundland: “إن نبق البحر محصول فريد من نوعه مع إمكانات هائلة للاستخدام. ويحظى هذا النوع بشعبية كبيرة في آسيا وشمال غرب أوروبا، وهناك فرصة لمحاكاة هذا النجاح في أمريكا الشمالية من خلال الاستفادة من الصفات الفريدة للأصناف المزروعة محليا”.
وشرع الباحثون في وصف التركيبة الفريدة للبوليفينول، وهي فئة من المركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة، في أصناف التوت الكندية.
وكشفت النتائج عن وجود مركبات البوليفينول الرئيسية في بذور وثمار النبق البحري، ولكل منها فوائد صحية محتملة، بما في ذلك حماية القلب والأوعية الدموية.
كما حدد الباحثون العديد من المركبات المتميزة ذات النشاط الحيوي المعزز، والتي توجد في صنف النبق البحري المزروع في Newfoundland فقط.
وأظهرت مستخلصات النبق البحري إمكانات واعدة في مكافحة مرض السكري ومكافحة السمنة في المختبر، ما يمهد الطريق لمزيد من البحث في آلياتها وتطبيقاتها العلاجية المحتملة.
وقال دانييلسكي: “هذه خطوة أولى في فهم كيف يمكن لبوليفينول النبق البحري تعديل وظائف أعضاء الجسم بطريقة مفيدة. تحتاج الأبحاث المستقبلية إلى التركيز على فهم الآليات الكامنة وراء تلك التأثيرات وإجراء المزيد من التجارب باستخدام النماذج الحيوانية والبشر”.
وقد يؤدي ذلك إلى استخدام التوت الذهبي لعلاج الحالات الطبية الخطيرة.
نشرت الدراسة في مجلة علوم الأغذية والزراعة.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فيديو| القطيف.. مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في الشوارع
يسعى عدد من المهتمين بالزراعة والتشجير في محافظة القطيف إلى ترسيخ ثقافة زراعة الأشجار المثمرة في الشوارع والأماكن العامة، لما تحمله هذه المبادرات من فوائد جمالية وبيئية، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من ثمارها.
وبدأت هذه الثقافة تتجسد فعليًا في بعض المواقع بالمحافظة، حيث تحتضن حديقة القدس بالقطيف نماذج ناجحة لهذه الجهود، مشتملة على أشجار اللوز، ومؤخرًا أشجار التوت التي أضيفت لتعزيز هذا التوجه.
أخبار متعلقة أتربة وأمطار ورياح.. طقس متنوع على الشرقية يوم الخميسمحافظ حفر الباطن يرعى مؤتمر مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعيوفي هذا السياق، أوضح المهتم بالزراعة والتشجير، رضا الخنيزي، أنه لاحظ وجود قلة وعي بأهمية زراعة الأشجار المثمرة في المناطق العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في شوارع القطيف التوت القطيفي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مواقع مختلفة
أشار الخنيزي إلى أن هذا الإدراك دفعهم إلى إطلاق مبادرة لزراعة التوت القطيفي في حديقة القدس، مع خطط لتوسيع نطاق زراعة الأشجار المثمرة الأخرى لتشمل عددًا من المواقع المختلفة بالمحافظة.رضا الخنيزي
واستلهم الخنيزي هذه الفكرة من مشاهداته لأشجار مثمرة تزين الشوارع في بعض الدول خلال أسفاره، مما حفزه على نقل هذه التجربة الإيجابية إلى القطيف بهدف بث هذا الوعي الثقافي.
وأضاف أن اختيار شجرة التوت جاء لعدة أسباب، منها مقاومتها وسهولة زراعتها والاعتناء بها، بالإضافة إلى كونها شجرة قوية وسريعة النمو والإثمار، حيث يمكن أن تبدأ في إنتاج الثمار خلال عامها الأول حتى لو زُرعت من غصن صغير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في شوارع القطيف 10 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });موسم قطاف التوت
تطرق الخنيزي إلى دورة إثمار شجرة التوت، مبينًا أن النواة الخضراء الصغيرة للثمار تبدأ في الظهور خلال شهر مارس، بينما يبدأ موسم قطاف التوت في شهر أبريل.
وأكد على القيمة المضافة لزراعة هذه الشجرة، حيث يمكن تحويل ثمارها إلى صناعات تحويلية متنوعة مثل المربى، والعصائر، والآيس كريم، كما يمكن حفظها بالتجميد للموسم التالي، واصفًا إياها بالشجرة سهلة العناية وكريمة العطاء.
ولفت إلى تنوع أصناف شجرة التوت، مشيرًا إلى وجود أنواع مثل التوت الكشميري الأبيض والأحمر الطويل، والتوت الإيراني الأبيض الطويل، بالإضافة إلى التوت الصيني والتوت الجامبو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في شوارع القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });غزارة الإنتاج
رغم هذا التنوع، أكد أن التركيز الحالي ينصب على التوت القطيفي، نظرًا لغزارة إنتاجه وتكيفه الممتاز مع الظروف البيئية والحرارة والأجواء السائدة في المنطقة الشرقية.
وذكر أن الشجرة البالغة من التوت القطيفي، سواء الأحمر أو الأسود، يمكن أن تنتج ما يزيد على ثلاثين كيلوجرامًا من الثمار في الموسم الواحد كحد أدنى.
ودعا الخنيزي أهالي المنطقة إلى دعم مبادرة ”السعودية الخضراء“ من خلال المحافظة على هذه الأشجار التي تُغرس من أجلهم، لضمان استمرار الجمال والخضرة وديمومة هذه الأشجار. معربا عن أمله في أن تساهم هذه المبادرات، بالتعاون مع الجميع، في رؤية محافظة القطيف خضراء ومزدهرة تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.