روبرت كينيدي جونيور يختار الزوجة السابقة لمؤسس "غوغل" كمرشحة لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن روبرت كينيدي جونيور، المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية، عن اختياره المحامية نيكول شاناهان كمرشحة لمنصب نائب الرئيس ضمن حملته الانتخابية.
ويشار إلى أن نيكول شاناهان البالغة 38 عاما من العمر هي الزوجة السابقة لأحد مؤسسي شركة "غوغل" سيرغي برين، الذي استمر زواجهما من 2018 حتى 2023.
إقرأ المزيدوحصلت شاناهان على ما لا يقل عن مليار دولار بنتيجة طلاقها من سيرغي برين.
وهي خبيرة قانونية وسيدة أعمال ومستثمرة معروفة بتبرعاتها لعدد من المنظمات غير الحكومية المحسوبة على اليسار، والشخصيات السياسية في الحزب الديمقراطي.
وفسر روبرت كينيدي جونيور اختياره لشاناهان، يوم الثلاثاء، بأن لديهما قيما مشتركة ورؤية مشابهة لقضايا الزراعة والرعاية الصحية والشركات التقنية الكبرى.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن شاناهان قد تساهم بقسط مهم في جمع التبرعات لحملة كينيدي أو ستدعم الحملة بالموارد من ثروتها الخاصة.
يذكر أن روبرت كينيدي جونيور البالغ 70 عاما من العمر، هو ابن المدعي العام الأسبق روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الـ 35 جون كينيدي.
إقرأ المزيدوأعلن كينيدي في 9 أكتوبر الماضي أنه سيترشح للرئاسة الأمريكية كمرشح مستقل. ويسعى كينيدي للحصول على حق الترشح في كافة الولايات الأمريكية الـ 50. وتم إدراج اسمه على قائمة المرشحين في ولاية يوتا فقط حتى الآن.
وأكدت حملة كينيدي يوم الثلاثاء أنها قد بدأت بجمع التواقيع في 17 ولاية، وستطلقها أيضا في 19 ولاية أخرى قريبا.
وتشير التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أن فريق الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الذي سيترشح عن الحزب الديمقراطي، يخشى أن كينيدي جونيور سيساعد منافسه دونالد ترامب في السباق الرئاسي من خلال سحب بعض الأصوات من الناخبين المؤيدين للحزب الديمقراطي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا انتخابات غوغل Google روبرت کینیدی جونیور
إقرأ أيضاً:
روبينيو جونيور نجم شاب يحاول إنقاذ إرث والده من خلف القضبان
وكالات
في الوقت الذي يقضي فيه النجم البرازيلي السابق روبينيو عقوبة السجن، إثر إدانته في واحدة من القضايا الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، تتركز الأنظار على نجله، روبينيو جونيور، الذي بدأ في خطف الأضواء داخل نادي سانتوس، الفريق الذي شهد ولادة نجم والده قبل سنوات.
في بداياته ضمن فرق الناشئين، فضل المحيطون باللاعب إطلاق اسم “جونينيو” عليه، محاولة لتفادي الربط المباشر بينه وبين اسم والده الذي أصبح محاطًا بالفضيحة. لكن مع صعوده إلى الفريق الأول، قرر روبينيو جونيور استعادة اسمه الكامل، وذلك بدعم مباشر من والده، الذي يواكب تطور مسيرة ابنه رغم وجوده في سجن تريمبي، حيث يقضي عقوبة تتعلق بجريمة اغتصاب جماعي تعود لعام 2013 خلال فترة لعبه في ميلان الإيطالي.
التغيير لم يتوقف عند الاسم فحسب، بل شمل أيضًا رقم القميص. في البداية، خُطط لمنحه الرقم 23 الذي ارتداه والده في بدايته، لكن رئيس نادي سانتوس مارسيلو تيكسيرا اقترح منحه الرقم 7، المرتبط بـ”روبينيو الأب” وبلقب “ملك المراوغات”. الشاب استقبل القرار بحماس، وظهر به لأول مرة خلال مباراة ودية أمام ديبورتيفا.
ورغم غياب الأب، إلا أن حضوره في التفاصيل لا يغيب، إذ قام النادي بإرسال أحد ممثليه القانونيين إلى السجن للحصول على موافقته على تجديد عقد ابنه. وجاءت رسالة مؤثرة من روبينيو الأب قال فيها: “أنا أيضًا بدأت في هذا العمر.. دعوه يحلم”.
وفي بث مباشر على منصة “تويتش”، أبدى روبينيو جونيور رغبته في “الانتصار على كورينثيانز من أجل استكمال إرث والده”، قبل أن يُطلب منه لاحقًا تجنب تلك التصريحات التي قد تضعه تحت ضغوط أكبر.