أبرز الأكلات والأطباق التي تشتهر بها المدينة المنورة في رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تشتهر المدينة المنورة بالعديد من الأكلات والأطباق التي تحرص ربات البيوت على إعدادها وتقديمها على الموائد الرمضانية ومشاركتها مع الجيران، مما يسهم في تنوع السفرة المنزلية من أصناف الأطعمة المشهورة في رمضان، كـ"شوربة الحب" التي تتصدر السفرة الرمضانية المدينية، والشريك، والسمبوسك، والشريك، والبف المديني، والكريمة، وحلى "اللبى"، إضافة إلى صحن الفول الذي تتفنن كل أسرة في إعداده بطريقة مميزة، وإضافات لذيذة وشهية عليه.
وتتميز السفر المدينية بتنوع الحلويات على سفرة الإفطار الرمضانية، كالكنافة بأنواعها، والمهلبية، والطرمبة، والقطايف، والبريك الحلو، والشعيرية بالقشطة، واللحوح بالسكر، إلى جانب المشروبات التي قلما تجدها في غير شهر رمضان المبارك مثل مشروب قمر الدين وشراب التوت.
وتحرص الأسر بالمدينة المنورة في نهاية الشهر الفضيل، للاحتفاء بمقدم عيد الفطر المبارك، على التفنن بإعداد "الدبيازة" التي تقدم صباح العيد بعد الصلاة في المشهد، التي تتكون من قمر الدين، والمكسرات إلى جانب الأطباق الأخرى من الموالح والحلويات، وسط حضور ومشاركة أفراد الأسرة كافة، الذين يتقدمهم كبير الأسرة، مع تجهيز العيديات التي تدخل البهجة والسرور على نفوس الصغار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة رمضان أكلات رمضان
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة تنفي الخبث وبركة سيدنا النبي فيها
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن المدينة المنورة تحمل طهارة خاصة ومعنى روحيًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي محمد ﷺ: "إنها طيبة، تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة"، مشيرًا إلى أن من يدخل المدينة المنورة بشوائب الذنوب، يخرج منها وقد تطهّر قلبه وسمت روحه، كما تُنقّى الفضة في النار لتصبح أكثر نقاءً وصفاءً.
وأوضح الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المدينة المنورة ليست فقط دار إقامة للنبي ﷺ، بل هي موضع دعائه المبارك، حيث قال: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وبارك لنا في صاعها ومدها"، مؤكدًا أن هذا الدعاء النبوي هو سر البركة والسكينة التي يشعر بها كل زائر لهذه المدينة الطاهرة.
وأضاف أن البركة التي دعا بها النبي ﷺ شملت حتى الطعام والشراب، قائلًا: "في المدينة، القليل من الطعام يكفي، والصاع والمد - وهما مقياسان للكيل - فيهما بركة عظيمة، لأن دعاء النبي لا يُرد، والمدينة تحمل بركة لا تُقاس، لأنها جيرة الحبيب الأعظم".
وأشار الطلحي إلى أن المدينة سُمّيت بـ"المنورة" لأنها أنارت بنور النبي ﷺ حين دخلها، وأظلمت يوم فارقها إلى الرفيق الأعلى، فهي بحق جنة على الأرض، وفيها الروضة الشريفة، التي وصفها النبي ﷺ بأنها روضة من رياض الجنة.