رئيس بيلاروسيا يبدو أنه يشكك برواية بوتين عن هجوم كروكوس وصلة أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
(CNN)-- يبدو أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو شكك في مزاعم روسيا بأن أوكرانيا متورطة في الهجوم الوحشي على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو الأسبوع الماضي.
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن المذبحة، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 139 شخصا، ونشر لقطات مصورة للحادث، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار مرارا وتكرارا، دون دليل، إلى أن أوكرانيا ساعدت في تنظيمها.
وزعم بوتين، السبت، أنه تم إعداد "نافذة" للمهاجمين للهروب إلى أوكرانيا، وهو ما نفته كييف. لكن لوكاشينكو وهو أحد حلفاء بوتين الأكثر ولاءً، بدا الثلاثاء يناقض مزاعم الكرملين، قائلاً إن المهاجمين كانوا يعتزمون في البداية دخول بيلاروسيا بدلاً من أوكرانيا.
وأوضح لوكاشينكو بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء البيلاروسية: "لم يتمكنوا من دخول بيلاروسيا.. كان المسؤولون عنهم يعلمون أن محاولة دخول بيلاروسيا ستكون فكرة سيئة للغاية، لأن بيلاروسيا عززت على الفور الإجراءات الأمنية".
واضاف لوكاشينكو أنه تلقى تقارير من السلطات الروسية بعد "دقائق" من بدء الهجوم ووضع الوحدات البيلاروسية في حالة تأهب قتالي، وأقام نقاط تفتيش على الطرق لمنع المهاجمين من دخول البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلّحون يوم السبت على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد.
وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم، الذي خلّف خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
ونشرت الجماعة المسلّحة مقاطع فيديو تظهر مقتل جنود من الجيش المالي، بالإضافة إلى أسلحة ومركبات تمّ الاستيلاء عليها من القاعدة العسكرية التي سبق وأن تلقّت تعزيزات لوجيستية العام الماضي، بعد هجوم مشابه قام به مقاتلو الطوارق.
وبدأ الهجوم بعد منتصف النهار، وظلّ المسلّحون يتردّدون بين القاعدة العسكرية، ومركز مدينة ديورا حتى ليلة الأحد من دون أن يتمكّن الجيش المالي من التدخل.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن عدد القتلى بلغ 41 شخصا من بينهم قائد المعسكر ونائبه، ولم تستطع القوات الموجودة المقاومة أو الصمود أمام المسلّحين.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانورغم أن الهجوم الأخير استمر يوما وليلة، فإن الجيش المالي لم يرسل تعزيزات، كما لم ينفّذ الضربات الجوية التي تعوّد على القيام بها في حربه مع الجماعات المسلّحة خلال السنتين الماضيتين.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، تعرّضت قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة من طرف جبهة تحرير أزواد، ولم تعلن حتى الآن أي تفاصيل حول عدد القتلى والخسائر.