أوسوريو: مواجهة الاتحاد المنستيري صعبة.. والزمالك يسعى للفوز باللقب العربي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أن مواجهة فريق الاتحاد المنستيري التونسي، المقررة إقامتها غدا الجمعة، في البطولة العربية للأندية الأبطال «كأس الملك سلمان» ستكون صعبة.
أخبار متعلقة
مؤتمر صحفي لـ«أورسوريو» قبل مباراة الزمالك والاتحاد المنستيري
الزمالك يواصل استعداداته لمواجهة الاتحاد المنستيري التونسي
الجهاز الفني يكتفي بخوض «زكي» تدريبات بدنية في مران الزمالك
وقال المدير الفني لفريق الزمالك خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: «المنافس فريق يبنى نفسه وتعاقد مع مدرب جديد وضموا صفقات جديدة، لكن الزمالك يشهد تحسنا في الفترة الأخيرة، واللاعبون يعيشون حاله جيدة».
وتابع أوسوريو قائلا: «هناك مسئولية كبيرة على فريق الزمالك لأننا نمثل الكرة المصرية ونسعى لأن نكون عند قدر المسؤولية ونظهر بصورة جيدة».
وفيما يخص الصفقات الجديدة قال المدير الفني: «الأولوية لضم مساك يلعب بقدمه اليسرى، وقمت بتوظيف محمد عبدالغنى في هذا المركز حاليا وقدم مستويات جيدة».
ويبدأ الزمالك مشواره بالبطولة العربية بمواجهة الاتحاد المنستيري التونسي غدا الجمعة، ثم يواجه الشباب السعودي يوم الاثنين 31 من الشهر ذاته، ثم يلتقي مع النصر السعودي يوم 3 أغسطس.
الزمالك اوسوريو البطولة العربية مؤتمر اوسوريو الزمالك والاتحاد المنستيري كاس الملك سلمانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزمالك اوسوريو البطولة العربية مؤتمر اوسوريو الزمالك والاتحاد المنستيري كاس الملك سلمان زي النهاردة الاتحاد المنستیری
إقرأ أيضاً:
دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةصور متناقضة تماماً، ظهرت عليها الصحف الإسبانية والبرتغالية، بعد فوز «السليساو» على «الماتادور» في نهائي دوري الأمم الأوروبية، ورُبما يبدو الاختلاف منطقياً بين احتفالات البطل الفائز وحُزن الطرف الخاسر، لكن فوز كارلوس ألكاراز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، رولان جاروس، احتل صدارة الواجهة فوق أغلفة الصحف في إسبانيا بصورة غير عادية، وتوارت خلفه أخبار خسارة «لا روخا» ذلك النهائي، بل إن بعض الصحف كتب سطراً واحداً فقط عنها، ما يدعو للتساؤل حول اتخاذها ذلك النهج، فهل هو بمثابة إشارة إلى عدم أهمية الخسارة والتقليل من قيمة البطولة، أو غضبها الشديد إزاء الهزيمة أمام البرتغال على وجه الخصوص، وضرورة تجاهل الحدث كله؟ واكتفت «ماركا» بعنوان صغير قالت فيه إن الكأس «انزلقت» من بين يدي إسبانيا في ركلات الترجيح، وهو ما كررته «موندو ديبورتيفو»، في حين كتبت «أس» أن «كرات الـ11 متراً» أبعدت «لا روخا» عن اللقب، رغم تقدمه مرتين، وخرجت «سبورت» بعنوان صغير وحيد مُقتضب «خسرنا!»، أما «لي سبورتيو» فجاء الخبر تقليدياً في رُكن مُهمل أسفل الغُلاف! الغريب أن الأمر لم يقتصر على أغلفة الصحف الورقية في إسبانيا، بل امتد إلى مواقعها الإلكترونية، التي توارت فيها كثيراً تقارير وأخبار النهائي القاري، بل تصدر المشهد في موقع «ماركا» تقارير حول «ضربة بداية» تشابي ألونسو مع ريال مدريد و«زلزال» زوبيميندي باحتمال تغيير وجهته من أرسنال إلى ريال مدريد، واكتفت الصحيفة الشهيرة بالإشادة بالروح الرياضية والصورة الجيدة التي قدمها المنتخب خلال تسلم الميداليات الفضية، والانتظار حتى رفع الكأس من قبل المنافس. كما كتبت «ماركا» عن احتمال غياب موراتا عن المنتخب في الفترة المُقبلة، وجاء تقريرها التحليلي الوحيد حول 3 أسباب أدت إلى تلك الهزيمة، بداية من أزمة الظهير الأيمن في ظل غياب كارفاخال، وعدم وجود المهاجم «رقم 9» القوي، نهاية بالنقاش المُستمر حول مركز بيدري، مقارنة بوضعه صانع الألعاب الأهم مع برشلونة. وبتغطية محدودة جداً، أشادت «أس» بالظهير البرتغالي نونو مينديز، الذي قلب المباراة رأساً على عقب، وفي الوقت ذاته انتقدت أداء يامال الدفاعي في تلك الجبهة «الأزمة»، بينما اهتمت «موندو ديبورتيفو» بكلمات «الأسطوري» رونالدو ونصيحته الثمينة إلى يامال، مُشيرة إلى أن ركلات الترجيح فقط كانت سبب فقد اللقب، لكنها انتقدت تغييرات المدرب دي لا فوينتي، خاصة عدم إشراك أولمو أو فيرمين أو كوبارسي، مقابل إخراج لامين وبيدري من الملعب، وهو ما ركزت عليه «سبورت» في تقريرها الأساسي حول المباراة. على الجانب الآخر، لم تحتفل الصحف البرتغالية بتلك الكأس على صعيد النُسخ الرياضية منها فقط، بل غطت صورة التتويج جميع أغلفة الصحف الرئيسية أيضاً، مثل «دياريو دي نوتيسياش»، و«جورنال دي نوتيسياش» و«بابليكو»، ودارت أغلب عناوينها حول «الانتصار» و«أبطال مرة أخرى». وعلى صعيد الصحف الرياضية المُتخصصة، كتبت «أبولا» فوق غلافها عن عودة البرتغال إلى قمة المجد مرة أخرى، وعنونت «أوجوجو» صور الاحتفالات بـ«قدرنا أن نفرح»، أما «ريكورد» فقالت كل الحُب للبرتغال، وكانت «أبولا» قد اعترضت على احتساب هدفي إسبانيا، حيث ترى أنهما غير صحيحين، ونقلت عن رونالدو قوله: «الآن سيفتخر أبنائي بي أكثر»، وأشادت «ريكورد» بنونو مينديز الذي واجه حسب قولها كبار النجوم في تلك الجبهة طوال الموسم، وتفوق عليهم جميعاً، بما فيهم لامين يامال.