أبوظبي تستضيف فعالية «دريفت إكس»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تستضيف دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، بصفتها شريكاً حصرياً، فعالية «دريفت إكس» (DRIFTx) العالمية، المخصَّصة لابتكارات وحلول التنقُّل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع النقل المستدام الجوي والبري والبحري، يومي 25 و26 إبريل 2024 في ياس مارينا في أبوظبي، في حدث يجمع روّاد الأعمال والخبراء والمبتكرين في القطاع، للتعاون والحوار وتبادل المعرفة والخبرات، واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التي تشكِّل مستقبل قطاع التنقُّل.
وتهدف دائرة البلديات والنقل – أبوظبي إلى استقطاب نخبة من الشخصيات العالمية المؤثِّرة في قطاع التنقُّل لهذه الفعالية، ويشمل ذلك كبار مسؤولي الشركات والجهات الحكومية والأوساط الأكاديمية والهيئات التنظيمية العالمية والشركات الناشئة، لترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً عالميةً للتنقُّل المستدام.
وتعدُّ فعالية «دريفت إكس»، التي تنظَّم بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار ومجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وشركة بيانات، الحدث الأول من نوعه الذي يجمع قادة القطاع والمبتكرين لاستعراض أحدث ابتكارات وحلول التنقُّل الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها في قطاع التنقُّل المستدام في جميع أنحاء العالم.
أخبار ذات صلةوقال عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل: «تنسجم رؤية إمارة أبوظبي لتحقيق الريادة في تطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة تماماً مع أهداف (دريفت إكس) الرامية إلى توحيد جهود الجهات الرئيسية من الدوائر الحكومية وشركات وهيئات المجتمع، وتدعم أهدافنا المشتركة المتمثّلة في تعزيز الحوار والتعاون للإسهام في تشكيل ملامح مستقبل التنقُّل المستدام، وإرساء معايير جديدة لصناعة السيارات الذكية وذاتية القيادة. وتعكس استضافة النسخة الأولى من فعالية (دريفت إكس)، خلال أسبوع أبوظبي للتنقُّل، التزامنا بتطوير أفضل حلول التنقُّل المستدامة والآمنة في جميع أنحاء العالم».
وقال نمير حوراني، المدير العام لشركة «جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس»: «يُسعدنا الدخول في هذه الشراكة مع دائرة النقل والبلديات – أبوظبي، التي تبذل جهوداً متواصلة لتطوير الاستراتيجيات والمبادرات التي تُسهم في تكريس مكانة أبوظبي في طليعة ثورة التنقُّل الذكي والمستدام على المستوى العالمي. وتعكس استضافة فعالية (دريفت إكس) خلال أسبوع أبوظبي للتنقُّل التزامنا بدعم جهود إمارة أبوظبي لريادة حلول التنقُّل الذكية وذاتية القيادة وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية، ما يعود بالفائدة على أبوظبي والعالم أجمع».
وتعدُّ «دريفت إكس» منصة عالمية فعّالة لاستعراض جهود أبوظبي في رسم ملامح مستقبل ابتكارات قطاع التنقُّل وحلوله، وتمثِّل فرصة مهمة لمشاركة أبرز الرؤى والتوجُّهات، وتسليط الضوء على أحدث تقنيات وابتكارات التنقُّل الذكية وذاتية القيادة وتطبيقاتها، ويتضمّن الحدث نقاشاتٍ وعروضاً تفاعليةً ومباشرةً وجلساتٍ للتعارف والتواصل، بهدف تطوير صناعة التنقُّل الذكي والمستدام على مستوى العالم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي النقل المستدام ل الذکیة وذاتیة القیادة ل المستدام دریفت إکس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الإنتاج غير المستدام للغذاء والوقود الأحفوري يهدد بانهيار عالمي
أكد تقرير دولي صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الإنتاج غير المستدام للغذاء والوقود الأحفوري يتسبب في خسائر بيئية تقدر بنحو خمسة مليارات دولار كل ساعة.
وأوضح التقرير - المعروف باسم "التقييم العالمي للبيئة ، والذي أعده أكثر من 200 باحث - أن أزمة المناخ وتدمير الطبيعة والتلوث لم تعد مجرد قضايا بيئية، بل أصبحت تهديداً مباشراً للاقتصاد والأمن الغذائي والمائي والصحة العامة والأمن الوطني، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال البروفيسور روبرت واتسون، الرئيس المشارك للتقرير، إن هذه الأزمات تؤدي إلى نزاعات في مناطق عدة من العالم، مشدداً على أن العالم يحتاج إلى شجاعة سياسية لتحقيق تحول جذري قبل أن يصبح الانهيار حتمياً .. من جانبه، أكد البروفيسور إدجار جوتييريز-إسبليتا، الرئيس المشارك الآخر، أن "العلم واضح والحلول معروفة، وما ينقص هو الإرادة لتنفيذها بالسرعة والحجم المطلوبين".
وأشار التقرير إلى أن الأضرار البيئية السنوية الناجمة عن حرق الفحم والنفط والغاز، إضافة إلى الزراعة الصناعية، تصل إلى 45 تريليون دولار، منها 20 تريليون مرتبطة بالنظام الغذائي، و13 تريليون بالنقل، و12 تريليون بالكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري.. كما دعا التقرير إلى إدخال هذه التكاليف في أسعار الغذاء والطاقة لتشجيع المستهلكين على خيارات أكثر استدامة، مع توفير شبكات أمان اجتماعي لحماية الفئات الأكثر فقراً.
ولفت التقرير إلى أن إزالة الدعم المضر بيئياً، والمقدر بنحو 1.5 تريليون دولار سنوياً، يمكن أن يخفض الانبعاثات بمقدار الثلث، مؤكداً أن الطاقة المتجددة باتت أقل تكلفة في كثير من الدول لكنها تواجه مقاومة من مصالح مرتبطة بالوقود الأحفوري .. وختم التقرير بالتأكيد أن السياسات البيئية يجب أن تصبح العمود الفقري للأمن القومي والعدالة الاجتماعية والاستراتيجية الاقتصادية.