أكد قائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر أن القوات الأمريكية استطاعت خفض قدرات الحوثيين في المنطقة، لكن ما زال أمامها عمل كثير لإنجاز المهمة وإيقاف قدرات الحوثيين نهائيًا.

وذكر قائد الأسطول، نقلاً عن وكالة بلومبرج، أن الدعم الكبير الذي تقدمه إيران للحوثيين استخبارياً وعسكرياً يجعل من الصعب التنبؤ بموعد إنجاز المهمة.

وأشار إلى أن هجمات الحوثيين تحولت من صواريخ كروز إلى المسيرات، التي تعتبر أقل خطورة.

كما أكد قائد الأسطول أن إيران تنشر سفينة استخبارية قرب جيبوتي وتوجه هجمات الحوثيين.

ومنذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تستهدف جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيون" السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، عند مرورها بالبحر الأحمر وقرب باب المندب وخليج عدن، دعماً للمقاومة الفلسطينية وإسناداً لأهل غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الأمريكية قدرات الحوثيين البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: واشنطن فشلت بوقف هجمات الحوثيين رغم إنفاق مليار دولار

نقل موقع أكسيوس اليوم السبت عن تقرير استخباري أميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في وقف هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر وخليج عدن، بالرغم من أن واشنطن أنفقت مليار دولار للتصدي لأسلحتهم.

وأفاد الموقع -نقلا عن التقرير الاستخباري- بأن البحرية الأميركية وحدها أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر للتصدي لصواريخ ومسيّرات الحوثيين في المنطقة.

وذكر الموقع أن مصالح أكثر من 65 دولة تضررت، بينما غيرت 29 شركة كبرى للشحن والطاقة مسار سفنها منذ بدء استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر، ومن ثم السفن الأميركية والبريطانية مع الإعلان عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين.

وأكد انخفاض معدل شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنسبة 90% منذ منتصف فبراير/شباط الماضي، مشيرا إلى أن الطرق التي تتخذها السفن حاليا حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر تستغرق ما يصل إلى أسبوعين إضافيين من السفر وتستهلك وقودا بنحو مليون دولار.

ونقل أكسيوس عن باحث أميركي قوله إنه بالرغم من الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين، "إلا أن مخزونات الحوثيين من الأسلحة لا تبدو قريبة من النفاد"، وفق تعبيره.

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، في تأكيد على مواصلة العمليات حتى إنهاء الحرب على القطاع.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها لتشمل السفن المارة في بحر العرب والمحيط الهندي.

مقالات مشابهة

  • نقلا عن ضباط أمريكيين.. “أسوشيتد برس”: صنعاء على وشك أن تتمكن من شن هجمات لا تستطيع واشنطن إيقافها
  • تراجع شحن الحاويات بنسبة 90% بسبب هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
  • أكسيوس: واشنطن فشلت بوقف هجمات الحوثيين رغم إنفاق مليار دولار
  • أمريكا تنفق مليار دولار لصد هجمات الحوثيين.. فهل نفد مخزون الجماعة؟
  • البنتاغون: انخفاض الشحن في البحر الأحمر 90% بسبب هجمات الحوثيين
  • الجيش الأميركي يواصل إضعاف قدرات الحوثي بضربات موجعة
  • القوات الأمريكية: دمرنا جهاز استشعار للدفاع الجوي في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن
  • سلوك مشين ومتهور.. الجيش الأمريكي يكشف عن عدد هجمات الحوثيين وما دمره من قدرات عسكرية تابعة لهم
  • تقرير يكشف مخاطر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • استخبارات الدفاع الأمريكية: هجمات الحوثيين أثرت على نشاط الحاويات بالبحر الأحمر بنسبة 90 بالمائة