سوهاج تحتفي برموزها في يوم الوفاء الرمضاني بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
احتفت جمعية أبناء سوهاج بالقاهرة أمس بعدد من رموز المحافظة لدورهم البارز في خدمة المحافظة ودعم مسيرة الرابطة، وذلك ضمن فعاليات يوم الوفاء الرمضاني، وحفل الإفطار السنوي الذي نظمته الجمعية بدار الدفاع الجوي بالتجمع بحضور حشد كبير من القيادات والمسؤولين والوزراء والمحافظين السابقين و أعضاء مجلسي النواب والشيوخ…والمستشارين ورجال الأعمال والصحفيين والإعلاميين ورجال الدولة.
وضمت قائمة المكرمين من رموز المحافظة كلاً من: اللواء محمد بكري طرخان مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس الجمعية السابق، واسم المرحوم الوزير قدري أبو حسين، والعالم النابغة الدكتور محمود أبوحسوب، واسم المرحوم النائب الدكتور محمود بكري، واسم المرحوم الأستاذ فيصل حباير، وشارك في تسليم دروع التكريم كل من المستشار خالد عبدالعزيز رئيس الجمعية، والسيد الشريف نقيب الأشراف، واللواء محسن النعماني محافظ سوهاج الأسبق والإعلامي حماده عثمان.
وأشار المستشار خالد عبدالعزيز فهمي رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء سوهاج إلى التاريخ العريق للجمعية التي يزيد عمرها عن ١٠٠ عام تحت قيادة عدد من أبنائها الذين كانوا رموزاً للوطنية، لافتاً إلى دور أبناء سوهاج المشرف في مختلف العصور، حيث انطلقت فكرة توحيد مصر على يد ابن سوهاج الملك مينا موحد القطرين قبل أكثر من ألفين ومائتي عام، ومن أبنائها سيتي الأول الذي شيد معبد أبيدوس الكبير، أعظم المعابد الجنائزية، ورائد التعليم والتنوير رفاعة الطهطاوي والشيخ محمد مصطفى المراغي، شيخ الأزهر الأسبق، والدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، والأديب جمال الغيطاني وغيرهم من رجال الدولة وقادة الثقافة والتنوير والفكر.
وأضاف عبدالعزيز واليوم يواصل أبناء سوهاج دورهم المشرف في بناء الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي كل المجالات بكل حب وإخلاص، مؤكداً على الوقوف صفاً واحداً تأييداً للرئيس السيسي في جهوده للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
من جانبه أعلن محمود الشريف نقيب الأشراف أن أبناء سوهاج هم رموز مشرفة في كل محافظات مصر، وفي كل المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبناء سوهاج
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: إسرائيل نصبت فخ «الهليكوبتر» لمبارك أثناء حضوره جنازة إسحاق رابين
كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مهمته نائباً لسفير مصر في تل أبيب لم تخلُ من لحظات حرجة، وصفها بأنها كانت «ثقيلة على النفس».
وأوضح العرابي، خلال حواره لـ بودكاست مشوار مع الإعلامي محمد سويد، أن اغتيال إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في عام 1995 من أصعب المواقف التي عاشها فى تل أبيب، معقبًا: «كنت موجودًا في نفس ميدان الاغتيال عندما أطلق الشاب الإسرائيلي يغال عمير الرصاصات الثلاث، في ميدان الدولة وقتها وصفت هذه اللحظة بأنها «قتلت عملية السلام.
وتابع وزير الخارجية الأسبق: كانت السفارة المصرية في القدس، مما يتطلب قطع مسافة 70 كيلومترًا يوميًا، ورغم زيارة الأماكن المقدسة كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، إلا أن التواجد الإسرائيلي الكثيف والنظرات غير المريحة من البعض كانت تجعل الزيارة شاقة.
وأوضح السفير محمد العرابي، أن زيارة الرئيس الراحل حسني مبارك لحضور جنازة إسحاق رابين من أصعب المهام الأمنية واللوجستية، كاشفًا عن واقعة لافتة، تعمدت خلالها تل أبيب أن تقل الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى طائرة هليكوبتر في جولة فوق المستوطنات المحيطة بالقدس، بينما استقل هو ووزير الخارجية عمرو موسى طائرة هليكوبتر مفتوحة، مؤكدًا أنه قال للرئيس مبارك حينها: «واضح أن في تعمد يعرفونا مدى الانتشار الاستيطاني في القدس»، فرد عليه الرئيس مبارك قائلًا: أكيد طبعا في تعمد، فقرر العودة من القدس إلى تل أبيب بالسيارة بدلا من الهليكوبتر.
وأضاف العرابي، أن الموقف الأمني تعقّد أكثر عندما قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك العودة بالسيارة من القدس إلى تل أبيب بدلًا من الهليكوبتر، وهو قرار استلزم تنسيقًا أمنيًا ضخمًا، وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق موكب سياراتهم، وأذكر أن السفير سامح شكرى وزير الخارجية السابق وسكرتير الرئيس مبارك للمعلومات كان مرافقًا لنا فى هذه الرحلة.
ولفت إلى أن مهمته في تل أبيب كانت "قاسية" في بعض الأحيان، لكنها في النهاية كانت تتطلب أداء الواجب بكل احترافية ووطنية، واصفًا المهمة الدبلوماسية بأنها كانت "مشحونة" بسبب الرفض الشعبي.