روستوف.. الأمن الروسي يعتقل 6 متطرفين يجندون مواطنين بإشراف خارجي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قبضت هيئة الأمن الفدرالية الروسية بالتعاون مع وزارة الداخلية على قيادي و5 أعضاء في منظمة "ايلي-آيات" المتطرفة في مقاطعة روستوف على نهر الدون ووجهت لهم تهما بالنشاط المتطرف.
وقالت الهيئة في بيان مشترك مع مركز مكافحة التطرف التابع لمديرية وزارة الداخلية الروسية في روستوف على نهر الدون: "تم اعتقال قيادي في منظمة إيلي-آيات المتطرفة (المحظورة في روسيا الاتحادية) و5 أعضاء فيها كانوا يعملون على تجنيد السكان المحليين ضمن صفوفهم تحت وصاية خارجية".
وأضاف البيان: "تم تنسيق كافة الأنشطة الإجرامية لهذا التنظيم المتطرف من الخارج، وكذلك التحويلات المالية أيضا. وتم تحديد قائد الخلية و5 أعضاء نشطين كانوا يتبعون سياسة تجنيد عدائية بين السكان. وهم الآن قيد الاعتقال".
كما أوضحت وكالات إنفاذ القانون الروسية أن قسم التحقيق التابع للجنة التحقيق الروسية في المقاطعة فتح قضية جنائية بموجب نص المادة 282.2 (تنظيم أنشطة منظمة متطرفة) من القانون الجنائي الروسي.
ويعتبر تنظيم ايلي-آيات مذهبا دينيا نشأ في أواخر الثمانينات في كازاخستان، أسسه شخص من قرية تشوندجا من منطقة الأويغور في مقاطعة ألماتا، ويبلغ عدد أتباع هذا التنظيم عشرات الآلاف، منتشرون في بلدان ما بعد الاتحاد السوفيتي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية تطرف موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الروسي في منتدى الـ”بريكس”: الغرب يقوض قواعد القانون الدولي
الجديد برس:
شدد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الخميس، على أن “الغرب الجماعي يستخدم تدابير قسرية أحادية الجانب، كأداة رئيسية لتصرفاته على الساحة الدولية، لتقويض قواعد القانون الدولي”، مشيراً إلى أن “المزيد من الدول تتعرض إلى ضغوط مماثلة”.
وقال ميشوستين، في برقية إلى المشاركين في المنتدى القانوني لدول “بريكس”، نُشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة، إن “مثل هذا التفاعل مهم بشكل خاص اليوم، حيث يتم اختبار قدرة معايير النظام العالمي التي تحكم العلاقات بين الدول”.
وأضاف: “نحن نرى أن الغرب الجماعي يستخدم تدابير قسرية أحادية الجانب كأداة رئيسية لتصرفاته على الساحة الدولية، لتقويض مبادئ التعاون وانتهاك سيادة الدول وقواعد القانون الدولي، إن المزيد والمزيد من الدول تتعرض إلى ضغوط مماثلة”.
وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أن “موضوع المنتدى – القانون في حراسة عالم عادل – يبدو مناسباً، إذ إن تعزيز الركائز الأساسية للعلاقات الدولية يعد من بين أولويات رئاسة روسيا لمجموعة “بريكس” في عام 2024.
وتابع قائلاً: “يركز مفهوم السياسة الخارجية الجديد لروسيا الاتحادية على ضمان نظام عالمي مستدام ومتعدد الأقطاب حقاً، وهذه الرغبة تشاطرها العديد من الدول ذات التفكير المماثل في الخارج، وتتجه بلدان الجنوب العالمي نحو تعزيز سيادتها والدفاع عن مصالحها الوطنية”.
وذكر ميشوستين في ختام رسالته، أن الجهود المشتركة داخل مجموعة “بريكس” يجب أن تهدف إلى حماية القانون الدولي، كما أعرب عن ثقته في أن المناقشات داخل المنتدى ستجري بشكل ودي وبناء، وستسهم في حل المشكلات المشتركة، وستسمح بتبادل الأفكار الواعدة.
وتستضيف موسكو، في الفترة من 19-20 سبتمبر، أعمال المنتدى القانوني التاسع لدول “بريكس” تحت عنوان “القانون في حراسة عالم عادل”.
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”