تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ103 آلاف مواطن ضمن حملة «تقدر من غيرها»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم التوعية لـ103 آلاف مواطن من الفئات المستهدفة، وذلك من خلال عدة ندوات وأنشطة توعوية نظمتها الوزارة لرفع مستوى الوعي لدى المراهقين والشباب ضمن حملة «تقدر من غيرها»، في عامها العاشر على التوالي، والتي تستهدف توعية الطلبة والشباب ضد أخطار التعاطي والإدمان.
ندوات وأنشطة تستهدف شباب الجامعاتوقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الندوات والأنشطة تم تنظيمها من خلال إدارة علاج الإدمان، وإدارة الأطفال والمراهقين، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، استهدفت الشباب بالجامعات الحكومية والخاصة و المدارس والجمعيات و المؤسسات ومراكز الشباب والنوادي والكنائس في مختلف المحافظات،
وأشار «عبد الغفار»، إلى أن الحملة تعد امتداداً لأواصر التعاون بين العديد من الجهات والهيئات، ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الشباب والرياضة، ومركز الحياة أفضل التابع لأسقفية الخدمات بالكنيسة، ومنظمة اليونيسيف، والعديد من الجهات الشريكة الأخرى.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الحملة قدمت 486 ندوة تثقيفية، إضافة إلى تدريب وتأهيل 1321 من الكوادر التابعة لمختلف الجهات، على تنفيذ المحتوى التوعوي المعد خصيصا ليناسب فئة المراهقين، ويقدم بشكل أنشطة متنوعة تناسب احتياجاتهم وتساعد في توعيتهم و تعليمهم مهارات تساعدهم وتحميهم من أخطار التعاطي والإدمان.
وأشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، إلى أن الحملة انطلقت عبر مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوي محافظات الجمهورية، حيث نظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة أو خارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة ندوات وزارة الصحة توعية بمخاطر الأدمان تأهيل الكوادر
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
الثورة نت /..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج القطاع، في ظل الانهيار المتواصل للمنظومة الصحية نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت المنظمة في تصريحات صحفية، الليلة الماضية، أن من بين الحالات الحرجة مرضى سرطان، وإصابات خطيرة، وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية متخصصة غير متوفرة حاليًا داخل غزة، محذّرة من أن التأخير في نقلهم يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم.
ودعت المنظمة إلى فتح ممرات إنسانية آمنة وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مؤكدة أن النظام الصحي في غزة يعمل بأقل من قدرته، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.