بمشاركة 76 شركة… انطلاق فعاليات مهرجان شهر الخير بمدينة دوما بريف دمشق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
بمشاركة 76 شركة صناعية من مختلف التخصصات انطلقت ظهر اليوم في صالة الملعب ساحة البلدية بمدينة دوما بريف دمشق فعاليات مهرجان التسوق العائلي “شهر الخير” الذي تنظمه غرفتا صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة، ويستمر لغاية السابع من شهر نيسان القادم.
ويضم المهرجان الذي افتتحه محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية والمنظفات والألبسة والبياضات حيث تقدم الشركات المشاركة حسومات كبيرة وعروضاً متعددة على مختلف منتجاتها للبيع بسعر أقل من سعر السوق بنسب تصل في بعضها إلى 2 بالمئة.
رئيس اتحاد غرف الصناعة وغرفة صناعة دمشق وريفها محمد غزوان المصري لفت في تصريح للإعلاميين الى الحاجة لمثل هذه المهرجانات لتلبية احتياجات المواطنين وتقديم منتجات بأسعار التكلفة معرباً عن الامل بأن يكون هناك إقبال من قبل المواطنين على المهرجان الذي يقدم متطلبات الاسرة خلال شهر رمضان المبارك.
من جهته رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى نوه الى التعاون ما بين غرفتي تجارة ريف دمشق وصناعة دمشق وريفها لإقامة هذا المهرجان بهدف تغطية متطلبات العائلة السورية خلال شهر رمضان المبارك، والمساهمة في تقديم حسومات وتخفيضات كبيرة ومن المنتج الى المستهلك دون حلقات وساطة إضافة الى توفير عناء الانتقال إلى أسواق دمشق ولا سيما ان كافة المنتجات موجودة في هذا المهرجان.
من جهته خازن غرفة تجارة ريف دمشق مهند زيد أكد حرص غرفتي صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق على أن يكون البيع من المنتج الى المستهلك وبدون وسيط مشيراً الى السعي للتوسع في إقامة هذه المهرجانات في عدد من مناطق ريف دمشق.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمشق وریفها ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.