من هو تنظيم "داعش خراسان" الإرهابي؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بعد هجومه الأخير على قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو وقتله ما يقرب من 137 مواطنا، تدور التساؤلات حول تنظيم داعش خراسان الإرهابي، فهو أحد فروع التنظيم الإرهابي "داعش"، ويعرف أيضًا باسم "ISIS-K".
ظهر تنظيم "داعش خراسان" لأول مرة في أفغانستان عام 2015، واسمه مأخوذ من المصطلح القديم الذي كان يُطلق على المنطقة التي تشمل أفغانستان وباكستان.
تأسس هذا التنظيم على يد أعضاء ساخطين من حركة طالبان باكستان، كما يشترك أعضاء التنظيم في أيديولوجية وتكتيكات "داعش" العامة، فضلًا أنه يركز على تنفيذ هجمات مروعة وتصعيد نشاطه في أفغانستان.
يركز "داعش خراسان" اهتمامه على روسيا، وينتقد الرئيس فلاديمير بوتين في دعايته لتدخله في أفغانستان والشيشان وسوريا، بحسب زعمه، إذ أن التنظيم ظل يتابع قرارات بوتن ويعقب عليها منذ أكثر من عامين. و الهجوم الأخير على موسكو يؤكد عداء التنظيم لروسيا وبوتين.
داعش خرسان ، برز اسمه عام 2021، عقب إطاحة الحكومة الأفغانية، وفي نفس العام نفذ التنظيم هجومًا على مطار كابول أسفر عن مقتل13 جندي و إصابة 170 مواطن، وتسبب هذا الهجوم في رفع مكانة التنظيم الام، بالإضافة إلى أنه أصبح يشكل تهديدا كبير على طالبان.
لم يتوقف خطر التنظيم عند هذا الحد، حيث ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز"، إن مسؤولي مكافحة الإرهاب في أوروبا احبطوا أكثر من محاولة إرهابية للتنظيم خارج أفغانستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قاعة للحفلات الموسيقية داعش خراسان الإرهابي موسكو حركة طالبان باكستان داعش خراسان
إقرأ أيضاً:
بعد توقف القتال القوات الباكستانية في حالة تأهب على حدود أفغانستان
بيشاور (باكستان) "رويترز": وضعت القوات الباكستانية في حالة تأهب قصوى على الحدود مع أفغانستان اليوم بعد قتال عنيف بين الجانبين في مطلع الأسبوع أسفر عن مقتل العشرات وأثار اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال إنه قد يتدخل للمساعدة في إنهاء الصراع.
وقال ممثل لقطاع الصناعة في باكستان إن التجارة الحدودية بين الجارتين توقفت عندما أغلقت إسلام اباد المعابر على طول الحدود الممتدة لمسافة 2600 كيلومتر، مما أدى إلى تقطع السبل بعشرات الشاحنات المحملة بالبضائع على الجانبين.
وقُتل عشرات الجنود في اشتباكات حدودية بدأت مساء السبت في أعنف صراع بين الجارتين منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول عام 2021.
اندلعت المعارك بين الجانبين، اللذين كانا حليفين في السابق، بعد أن طالبت إسلام اباد حركة طالبان باتخاذ إجراءات ضد المتشددين الذين كثفوا هجماتهم في باكستان، قائلة إنهم يعملون انطلاقا من ملاذات آمنة في أفغانستان.
وتنفي حركة طالبان وجود متشددين باكستانيين في أفغانستان.
وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 23 من جنوده في اشتباكات مطلع الأسبوع. وأعلنت حركة طالبان مقتل تسعة من مقاتليها. وأكد كلا الجانبين مقتل المزيد من جنود الطرف الآخر، لكن لم يتسن التحقق من صحة هذه المزاعم.
وقال مسؤول أمني باكستاني كبير لرويترز "أُغلقت جميع نقاط الدخول منذ السبت في أعقاب هجمات غير مبررة شنتها قوات طالبان الأفغانية".
وأفاد مسؤول ثان بوقوع عدد قليل من حوادث تبادل إطلاق النار بالأسلحة الصغيرة مساء أمس الأحد، لكنه قال إن الوضع العام اتسم بالهدوء.
ولم يرد مكتب المتحدث باسم الجيش الباكستاني على الفور على طلب للتعليق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي لرويترز إن "الوضع الحالي" على الحدود طبيعي، لكنه لم يدل بتفاصيل.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا