تحولات في كردستان.. الأحزاب الكردية تخشى نتائج سلبية في الانتخابات المرتقبة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
27 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يشهد العراق، وخاصة إقليم كردستان، فترة تحضيرات مكثفة لانتخاباته الإقليمية المقررة في يونيو المقبل. وبينما ينظر الكثيرون إلى هذه الانتخابات كفرصة لتعزيز الديمقراطية وتحقيق التغييرات المطلوبة، فإن هناك تحديات وتوترات تستحق النظر.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يتزايد التوتر داخل الساحة السياسية في كردستان العراق، حيث يظهر تراجع في شعبية الأحزاب الكردية الرئيسية.
ومن بين أبرز الأزمات التي تواجهها كردستان، الأزمة المالية وتوطين الرواتب في بغداد. يلوم الناخبون الأحزاب الكردية عن عجزها في إدارة الشؤون الاقتصادية، مما يؤدي إلى تراجع الدعم الشعبي لهذه الأحزاب.
وتزداد التوترات الجيوسياسية مع الدول المجاورة، بما في ذلك تركيا وإيران، حيث يشهد الإقليم قصفًا تركيًا مستمرًا على المناطق الحدودية. هذا التصعيد يضعف الوضع الداخلي ويؤثر سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
ويشهد الإقليم أيضًا تراجعًا في دور القوى المعارضة الصغيرة والأحزاب الإسلامية، مما يعزز موقف الأحزاب الكردية الرئيسية ويزيد من استقرار الوضع السياسي لصالحها.
وأجرت صحيفة آوينه (المرآة) الكردية التي تتخذ من السليمانية مقرا رئيسا لها، استطلاعا للرأي وسط المواطنين شمل معظم المناطق والمدن في إقليم كردستان العراق.
وبحسب الاستطلاع شارك 3542 شخصا من جميع الدوائر الانتخابية الأربع لإقليم كردستان في برنامج خاص على شبكة الإنترنت، كان خاليا من أي تدخل وكان على الذين صوتوا الإجابة على الأسئلة مرة واحدة فقط.
ويشير الاستطلاع الذي تم إجراؤه بشكل علمي ومحايد إلى أن 93 في المئة ممن لا يشاركون في الانتخابات البرلمانية المقبلة يقولون إنهم لم تعد لديهم قناعة وثقة بالعملية الانتخابية والحياة البرلمانية.
وتصدّر الحزب الديمقراطي الكردستاني قائمة الأحزاب بنسبة 29.98 في المئة يليه غريمه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني إذ حصل على نسبة 17.90 في المئة من أصوات المشاركين، تليه قائمة جبهة الشعب التي يقوده لاهور شيخ جنكي بنسبة 12.42 في المئة من الأصوات
ويشهد الاقليم تراجعا في دور القوى المعارضة الصغيرة والاحزاب الاسلامية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأحزاب الکردیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
اتقوا الله في مصر.. نشأت الديهي يوجه رسالة للأحزاب قبل الانتخابات
وجه الإعلامي نشأت الديهي، نداءه لرؤساء الأحزاب وأصحاب القرار في الترشح لإنتخابات مجلس النواب، قائلاً: "اتقوا الله في مصر، وأسوأ ذنب هو اختيار غير الأكفأ، فلا تخونوا الوطن ولا الله ورسوله".
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أنه لا بد من المرشحين للانتخابات بضرورة النزول إلى الشارع والتواصل المباشر مع المواطنين، مؤكدًا أن الانتخابات لا تُدار من العاصمة فقط، بل تبدأ من الريف والمناطق المختلفة في بحري والصعيد.
وتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، أن الوعي الشعبي تطور"، محذرًا من محاولات خداع الناخبين أو استغلال مشاعرهم، مطالبًا المرشحين بطرح أفكار واضحة وخطط مدروسة بدلاً من الشعارات الجوفاء.
كما دعا الأحزاب إلى تحمل مسؤوليتها السياسية، قائلاً: "اشتغلوا ومتقعدوش وتقولوا فيه تضييق، انزلوا ورونا نفسكم".