موقع النيلين:
2024-09-22@09:57:04 GMT

دراسة جديدة تحذر: لا تركض بعد نوبات الغضب

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT


كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أوهايو الأمريكية أن الانخراط في بعض الأنشطة المصممة للتنفيس عن الغضب، مثل الركض، ربما لن يكون فعالاً في الحد منه، بل أحياناً يزيد الأمور سوءاً.

وفقًا للباحثين من جامعة ولاية أوهايو، يُقدَّر أنه بعد حالات الغضب، من المفضل تجربة الأنشطة التي تخفِّف من التوتُّر الجسدي، مثل التنفس العميق، وتحسين الوعي الذهني، والتأمُّل، وممارسة اليوغا، عوضًا عن الأنشطة التي تزيد من التوتُّر مثل ممارسة رياضة البوكس، والجري، وركوب الدراجات، والسباحة.

ووفقًا لما نُشِرَ على موقع “New Atlas”، مستندين إلى دراسة نُشِرت في مجلة “Clinical Psychology Review”، وجد الباحثون أن الأنشطة التي تزيد من التوتُّر غير فعَّالة بشكل عام في التحكم في الغضب، مما أسفر عن تحليل مُعقَّد للنتائج.

ووُجِد أن ممارسة الجري، بشكل خاص، كانت الأكثر احتمالًا لزيادة الغضب، بينما كانت الدروس الرياضية ولعب الرياضات الجماعية لها تأثير في تقليل التوتُّر. ويرجح الباحثون أن السبب وراء ذلك يكمن في أن هذه الأنشطة الأخيرة تقدِّم عنصرًا من التعاون الاجتماعي الذي يُمكِن من التعامل مع المشاعر السلبية.

وقال براد بوشمان، أستاذ الاتصالات في جامعة ولاية أوهايو وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة: “ربما قد تكون بعض الأنشطة البدنية التي تُزيِد من التوتُّر مفيدة للصحة القلبية، ولكنها بالتأكيد ليست الطريقة الأمثل للتحكُّم في الغضب”.

وأضاف: «إنها حقاً معركة، لأن الأشخاص الغاضبين يريدون التنفيس، لكن نتائج الدراسة تُظهر أن أي شعور جيد يحصل عليه المرء من التنفيس يعزز في الواقع شعور العدوان».

صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من التوت

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن جزئيات بلاستيكية من هذه المادة في الأدمغة البشرية

كشفت دراسة علمية حديثة نشرها موقع "ساينس ألرت"عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الدماغ البشري، بفعل تزايد انتشار التلوث البلاستيكي.

وقام فريق دولي من العلماء بفحص بصيلات الشم في كتل الأنسجة الدماغية التي تستقبل معلومات الرائحة من الأنف في 15 إنسانًا متوفى، ووجدوا وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في 8 منهم.

وقد اكتشف الباحثون سابقًا وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في جلطات الدم في المخ، ولكن هذه هي أول دراسة منشورة للكشف عن هذه المادة في أنسجة المخ الفعلية. وهناك بحث مماثل آخر يخضع الآن لمراجعة الأقران.

وفي بحثهم المنشور، كتب الباحثون : "في حين تم اكتشاف البلاستيك الدقيق في مختلف الأنسجة البشرية، فإن وجوده في الدماغ البشري لم يتم توثيقه، مما يثير أسئلة مهمة حول التأثيرات العصبية السامة المحتملة والآليات التي قد تصل بها البلاستيك الدقيق إلى أنسجة المخ".

ويشير الباحثون إلى أن الجسيمات والألياف كانت الأشكال الأكثر شيوعًا، وأن مواد البولي بروبلين "البوليمر" الأكثر شيوعًا، فهو أحد أكثر أنواع البلاستيك استخدامًا، ويوجد في كل شيء بدءًا من التغليف إلى أجزاء السيارات والأجهزة الطبية. وتتراوح أحجام الجسيمات من 5.5 ميكرومتر إلى 26.4 ميكرومتر، أي ما لا يزيد عن ربع عرض شعرة الإنسان المتوسطة".


وتوصلت أبحاث سابقة إلى أن جزيئات تلوث الهواء تشق طريقها إلى المسار الشمي في الدماغ، وتشير هذه الدراسة الأخيرة إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تستخدم نفس الطريق إلى الدماغ، من خلال ثقوب صغيرة في الصفيحة الغربالية التي تقع أسفل البصلة الشمية مباشرة.

وكتب الباحثون: "إن تحديد المواد البلاستيكية الدقيقة في الأنف والآن في البصلة الشمية، إلى جانب المسارات التشريحية المعرضة للخطر، يعزز فكرة أن مسار الشم هو موقع دخول مهم للجسيمات الخارجية إلى الدماغ".

وعلى الرغم من كل هذه المخاطر والتأثيرات الصحية، لا يبدو أننا قادرون على الحد من اعتمادنا على البلاستيك، بالرغم من الجهود الجارية لإنتاج بلاستيك أكثر قابلية للتحلل البيولوجي، فإن الحقيقة هي أن إنتاج البلاستيك تضاعف في السنوات العشرين الماضية. وفق الموقع.

ولكن ما لم يتضح بعد هو الضرر الذي قد تسببه هذه المواد البلاستيكية الدقيقة لصحتنا، ولكن من المؤكد أن زيادة تركيزات المواد الاصطناعية داخل الدماغ ليست خبراً ساراً. ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تلف الخلايا العصبية وزيادة خطر الإصابة باضطرابات عصبية، استناداً إلى أبحاث حديثة.

وهناك أيضًا صلة بين تلوث الهواء والمشاكل الإدراكية، حيث تم بالفعل إثبات وجود صلة بين تلوث الهواء والمشاكل الإدراكية، وإذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تشق طريقها إلى ممرات الأنف لدينا، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمور.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف سر رفض الأطفال تناول الطعام الصحي
  • هل القهوة مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم .. دراسة تكشف الحقيقة
  • دراسة: شرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف عن جزيئات بلاستيكية من هذه المادة في الأدمغة البشرية
  • دراسة تكشف عن جزئيات بلاستيكية من هذه المادة في الأدمغة البشرية
  • هل ممارسة الفنون والحرف اليدوية مفيدة للصحة النفسية؟ دراسة توضح
  • دراسة تنصح مرضى ارتفاع الضغط بشرب القهوة
  • دراسة جديدة تحدد وجود حيوانات في سوق ووهان بالصين يحتمل أن تكون ناقلة لفيروس كورونا
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كورونا من سوق ووهان
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كوفيد-19 من سوق ووهان