استمرارًا لفعاليات الثقافة المصرية خلال الشهر المعظم تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا ضمن برنامجها الرمضانى لشيخ المنشدين ياسين التهامى وفرقته، وذلك فى التاسعة والنصف مساء الخميس 28 مارس على المسرح المكشوف. 

يتضمن البرنامج مجموعة من أشهر المدائح والتواشيح والابتهالات الدينية التى نجح من خلالها فى تحقيق انتشار واسع وقاعدة جماهيرية كبيرة.

وأبدى الشيخ ياسين التهامى سعادته للمشاركة فى ليالى الأوبرا الرمضانية، مؤكدًا أن الانشاد الدينى فى الفترة الأخيرة أصبح له مريديه وعشاقه كما أنه يشهد تطويراً غير مسبوق يتمثل فى إلقاء الضوء على مجموعات نادرة من الأعمال والقصائد الصوفية التراثية..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلة رمضانية المسرح بدار الأوبرا على المسرح المكشوف

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. عبدالبديع العربي من الريف إلى قمة الدراما المصرية (تقرير)

 

 

تحل اليوم، الخميس 26 يونيو، ذكرى وفاة الفنان الكبير عبدالبديع العربي (1912–1996)، أحد أعمدة المسرح والدراما في مصر، والذي خلّد اسمه بأدوار مركبة ومؤثرة، أبرزها شخصية تاجر المخدرات في فيلم “العار”، التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين.

الفنان القدير عبد البديع العربيمن بين الحقول إلى خشبة المسرح

وُلد عبدالبديع العربي في 22 يوليو 1912 بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، ونشأ وسط أسرة بسيطة، كان فيها الابن الوحيد بين ثلاث شقيقات. وقد لعبت والدته “ستيتة” دورًا محوريًا في توجيه مصيره، برفضها أن يعمل في الزراعة، وإصرارها على تعليمه، حيث نال شهادة البكالوريا من مدرسة الخديوي إسماعيل عام 1938، ثم التحق بالعمل الحكومي، بدايةً في مصلحة الطب الشرعي ثم في وزارة المعارف، إلا أن نقطة التحول في حياته جاءت بعد مشاركته في مسرحية مدرسية بعنوان “الهاوية”، قُدمت على مسرح عماد الدين، ومنها بدأت رحلته مع الفن.

 

مؤسس المسرح العسكري وبصمة خالدة

بدأ العربي مسيرته الفنية مبكرًا، إذ التحق بالإذاعة المصرية عام 1936، وساهم لاحقًا في تأسيس المسرح العسكري، حيث أبدع في أول أعماله “أحمد عرابي”، بمشاركة جنود أصبحوا لاحقًا نجومًا، منهم إبراهيم الشامي ورشدي المهدي.


عمل أيضًا كرقيب فني في وزارة الإرشاد (وزارة الثقافة حاليًا) بين عامي 1954 و1959، وكان له دور تربوي مهم حيث درّس التمثيل والإلقاء، وقدّم دعمًا فنيًا لعدد من النجوم في بداياتهم، من أبرزهم عبدالمنعم مدبولي، الذي عرّفه بدوره بالفنانة فاطمة رشدي.

 

علاقات إنسانية وفنية

جمعت عبدالبديع العربي صداقات قوية بعدد من نجوم الفن، بينهم زوزو نبيل التي رحلت قبله بفترة قصيرة، وصفية المهندس التي شاركها العديد من الأعمال الإذاعية، وكذلك الفنان حسن يوسف الذي كان جاره في حي السيدة زينب، وشريكه في البدايات.

 

إرث فني وعائلة تحت الأضواء

رغم تعدد أعماله، يبقى دوره في فيلم “العار” (1971) من أبرز محطاته الفنية، حيث جسد شخصية مركبة ببراعة تحسب له. وقد ترك العربي إرثًا فنيًا غنيًا امتد أيضًا إلى أسرته، التي دخل عدد من أبنائها الساحة الفنية.

 

وداع هادئ لفنان كبير

رحل عبدالبديع العربي في 26 يونيو 1996، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا وراءه مشوارًا فنيًا امتد لعقود، تميّز فيه بالحضور القوي، والأداء الصادق الذي جمع بين عمق الشخصية وأصالة الروح الريفية.
ولا يزال يُذكر كواحد من الفنانين القلائل الذين أثروا المسرح والسينما والإذاعة بعطاء لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. عبدالبديع العربي من الريف إلى قمة الدراما المصرية (تقرير)
  • الأوبرا تواصل استعداداتها لاحتفالية «ليلة في حب مصر» بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • بعد غد.. أمسية فنية بالأوبرا حول الذات المصرية فى ألحان زكريا أحمد
  • ليلة في حب مصر .. الأوبرا تحتفd بثورة 30 يونيو بأمسية وطنية تجمع الموسيقى والشعر
  • ليلة في حب مصر.. الأوبرا تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو بفقرات وطنية مميزة
  • في هذا الموعد.. مدحت صالح وعمرو سليم يحييان حفلًا غنائيًا على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية
  • غدا.. مدحت صالح وعمرو سليم على المسرح الكبير بالأوبرا
  • الأوبرا تحتفل بذكرى 30 يونيو على المسرح الكبير
  • اليوم.. عمر خيرت يحيي حفلًا موسيقيًا في دار الأوبرا المصرية
  • «رسالة سلام».. عمر خيرت يحيي حفلا موسيقيا بدار الأوبرا اليوم