تهديدات لخبيرة بالأمم المتحدة اتهمت إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في تطور حديث، كشفت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة، عن أنها تلقت تهديدات؛ بعد نشرها لتقرير يزعم أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة خلال الفترة حملتها العسكرية ضد حماس.
وأكد تقرير ألبانيز، الذي يحمل عنوان "تشريح الإبادة الجماعية"، والذي قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن تصرفات إسرائيل في غزة تشكل إبادة جماعية.
وعندما سئلت عن التهديدات التي تلقتها، أكدت ألبانيز وجودها، رغم أنها لم تقدم تفاصيل محددة بشأن طبيعتها أو أصلها.
وشددت على أنها واجهت ضغوطا طوال فترة ولايتها، إلا أن ذلك لم يمنعها من الالتزام بعملها أو سلامة النتائج التي توصلت إليها.
وكانت إسرائيل صريحة في انتقادها لتقرير ألبانيز، واتهمتها بنزع الشرعية عن وجود الدولة. ومع ذلك، دحضت ألبانيز هذه الاتهامات، مؤكدة أن تحقيقها كشف عن تصرفات متعمدة من قبل القيادة التنفيذية والعسكرية الإسرائيلية والتي قد تشكل عنف إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وردا على استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" في التقرير، أدانته البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف ووصفته بأنه أمر شائن، مؤكدة أن أعمالها العسكرية تستهدف حماس وليس المدنيين الفلسطينيين.
فرانشيسكا ألبانيز، محامية وأكاديمية إيطالية، تشغل منصبًا بارزًا كواحدة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين في مجال حقوق الإنسان.
ومن الجدير بالذكر أن الآراء التي عبر عنها المقررون الخاصون تمثل تقييماتهم الخاصة ولا تعكس بالضرورة موقف هيئة الأمم المتحدة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.