أعلن اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا بعدما أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرقه نسخا من القرآن، أنه غادر البلاد إلى النرويج بعد إلغاء تصريح إقامته.

وقال موميكا إنه "وصل إلى النرويج حيث يريد طلب اللجوء".

كما أوضح في رسالة: "غادرت السويد بسبب ملاحقات تعرضت لها من المؤسسات الحكومية".

وأثار إحراق نسخ من القرآن احتجاجات وإدانات في دول إسلامية عديدة.

وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر الماضي متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا موقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق.

إقرأ المزيد محكمة الهجرة السويدية توافق بشكل نهائي على ترحيل "حارق القرآن"

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام القرآن المسلمون تطرف لاجئون

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة

كشف استطلاع رأي جديد عن تصاعد زخم مقاطعة منتجات الشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي عبر العالم نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع، حيث يقاطع واحد من كل ثلاثة مستهلكين العلامات التجارية بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وأظهر استطلاع أجرته شركة العلاقات العامة والاستشارات التسويقية "إيدلمان" (Edelman)، ارتفاع "عدد المشاركين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية بناء على سياساتهم بنسبة نقطتين مئويتين إلى 60 بالمئة منذ العام الماضي"، حسب وكالة بلومبيرغ.

وجرى الاستطلاع عبر الإنترنت بمشاركة 15 ألف مستهلك من 15 دولة مختلفة حول العالم، من بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.


وأعرب 71 بالمئة من المستهلكين المستطلعة آراؤهم إن  "على الشركات أن تنحاز إلى جانب ما في القضايا المثيرة للجدل". وأظهر الاستطلاع أن واحد من كل اثنين من المستهلكين يرى أن "نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها انحياز سياسي".

ووفقا للاستطلاع، فإن واحد من كل ثلاثة من المستهلكين الذي شملهم التقرير قال إنه يقاطع العلامات التجارية التي يُنظر إليها على أنها تدعم جانبا من الحرب على قطاع غزة.

ولفت التقرير إلى أن العديد من الأشخاص يقاطعون أيضا العلامات التجارية التي تظل صامتة، حيث قال أكثر من نصف المستهلكين إنه في حال لم تقم العلامة التجارية بتوضيح طريقة معالجتها للقضايا المجتمعية، فإنهم يفترضون أنها لا تفعل شيئا أو تخفي شيئا ما، وفقا لوكالة بلومبيرغ.

وكانت حملات مقاطعة شعبية واسعة انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية عقب بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ومن أبرز العلامات التجارية المدرجة ضمن قائمة أهداف المقاطعة المناصرة للشعب الفلسطيني، شركات "ستاربكس" و"ماكدونالدز" و"كنتاكي".


ولليوم الـ252 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • طيران الكويت: القاهرة بين الوجهات الأعلى طلبا للسفر في البلاد
  • الطيران الكويتي: القاهرة بين الوجهات الأعلى طلبا للسفر في البلاد
  • رصيف غزة العائم خارج الخدمة مجددا.. بحر فلسطين يرفض المساعدات الأمريكية
  • السويد تقول إن طائرة عسكرية روسية انتهكت مجالها الجوي
  • الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم بسبب الطقس
  •  استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • ستوكهولم تحتج على حكم الإعدام بحق قاتل عراقي يحمل الجنسية السويدية!
  • بالفيديو.. سلوان برادة: يجب على المسؤولين وضع شروط صارمة لحماية وكالات الأسفار
  • السويد تحتج لدى العراق بسبب حكم إعدام