نجمة كورية تحاول الانتحار بعد كشفها عن تعنيف زوجها لها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نُقلت النجمة الكورية الجنوبية لي أريوم، العضوة السابقة في فرقة تيارا، إلى المستشفى بعد محاولة انتحار مزعومة نتيجة العنف المنزلي الذي كانت تتعرض إليه هي وطفلاها على يد زوجها.
وبحسب التقارير، حاولت النجمة الانتحار صباح يوم الأربعاء 27 آذار (مارس)، وقد نقلت إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج بعد محاولتها إنهاء حياتها، لكنها لم تستعد وعيها بعد.
ورغم أن التقرير لم يقدم أي معلومات إضافية عن وضع لي الصحي، كشفت عائلتها أنها تركت رسالة وراءها قبل محاولة الانتحار.
وخرج حبيبها الحالي عبر حسابه الخاص على “إنستغرام” لإخبار جمهورها بالتطورات المرتبطة بحالتها الصحية والطلب من الجميع الصلاة لأجلها كاتباً: “شكراً لمعجبي أريوم وكل من له صلة بها على التواصل معنا وعلى تشجيعكم. من فضلكم لا تطلبوا التواصل معي لأسباب غير ضرورية وغريبة. فهناك شخص يتألم وليس في وعيه. رجاءً. امتنعوا عن ذلك. ادعوا الله أن تكون أريوم بخير”.
ويرجّح الكثيرون أن تكون علاقتها السامة بزوجها السابق من الأسباب التي دفعت بالنجمة إلى محاولة الانتحار، خاصة أنه سبق أن كشفت النجمة عن الناحية المظلمة لزواجها.
وكشفت الفتاة البالغة من العمر 29 عاماً في كانون الأول (ديسمبر) أنها في طريقها نحو الطلاق، وذلك بعد أربع سنوات من زواجها من رجل أعمال في عام 2019، وأعلنت عن خططها للزواج مرة أخرى عند الانتهاء من الطلاق، معرّفة جمهورها على حبيبها الجديد.
وزعمت لي أن زوجها تحرش بابنيهما واعتدى عليهما بعدما أخذهما وكان يبصق عليهما ويضايقهما.
كما نشرت عبر صفحتها الخاصة على “إنستغرام” يوم الاثنين، أي قبل يومين من محاولة الانتحار، صورتين الإثنين، مرة أخرى صورتين لوجهها وجسمها قالت إنّه تم التقاطهما بعدما اعتدى عليها زوجها في عام 2021، وكتبت: “ثم كان الفستان الذي كنت أرتديه ممزقاً، وكان لدي كدمات في كل أنحاء جسدي وعظم أنفي ملتو”.
وأشارت النجمة أنها تعاني أيضاً كونها هدفاً للتنمر والاحتيال والقرصنة عبر الإنترنت.
main 2024-03-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حنا: المقاومة تعتمد الدفاع التكتيكي وإسرائيل تحاول خلق مزيد من المليشيات
لا تزال المقاومة قادرة على مواصلة الحرب رغم فقدان غالبية قيادتها العسكرية والسياسية لكنها انتقلت من الهجوم الإستراتيجي إلى الدفاع التكتيكي، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
وتبدو هذه الإستراتيجية واضحة في العمليات التي تنفذها المقاومة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة والتي أسفرت إحداها اليوم عن مقتل 3 جنود وإصابة 15 على الأقل وسط حديث عن فقدان آخرين.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فإن المقاومة لم تعد تذهب بعيدا عن مناطق نفوذها كما أنها لا تشن هجمات إستراتيجية على القوات الإسرائيلية على غرار ما قامت به في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها تعتمد الدفاع التكتيكي ضد ما يقوم به الإسرائيليون من هجمات.
ورجح حنا أن يكون التحليق المكثف للمروحيات في سماء خان يونس بعد عملية اليوم مقدمة لمحاصرة المنطقة كلها خشية وقوع جنود في الأسر أو فقدان جثث قتلى لأن هذا الأمر ستكون له تداعيات كبيرة داخل إسرائيل.
كما لفت أن العبوة التي ضربت المنزل تعتبر خارقة للتحصينات وربما تكون هدمت المنزل وتمكن المقاومون من خطف جندي، وهو ما دفع إسرائيل -على ما يبدو- لمحاولة عزل المنطقة.
التحرك ببطء وخلق مليشيات
في الوقت نفسه، يواصل الجيش التحرك ببط لفرض مزيد من الضغط على المقاومة وتجنب وقوع قتلى في صفوفه كما حدث اليوم، وهو يسعى بذلك للسيطرة على خان يونس التي أصبحت المسرح الرئيسي للعمليات، من أجل دفع الناس إلى المواصي وفصلهم عن المقاومة، حسب حنا.
ويعتقد الخبير العسكري أن الجيش يحاول خلق مزيد من المليشيات على غرار ياسر أبو شباب لكي تحل محل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعدما رفضت القبائل القيام بهده المهمة.
ومن أجل تنفيذ خطة رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير التي تقوم على احتلال 75% من القطاع، يعتمد الجيش على عملية المراقبة المستمرة للقطاع، والتي يتم تحليلها عسكريا حتى تتحرك القوات في المناطق التي تعتبرها آمنة.
إعلانفي غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط 3 قتلى في عملية اليوم، وقالت إن المروحيات نقلت أكثر من 15 مصابا بعضم إصابته خطيرة إلى مستشفى تل هاشومير، مشيرة إلى فقدان عدد من الجنود.