«التنمية الصناعية» تبحث التعاون مع «يونيدو» في إنشاء مناطق عمل صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عقدت الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، اجتماعا تنسيقيا مع ممثلي منظمة اليونيدو لمناقشة تطوير 4 مناطق صناعية تشمل منطقة كوم أوشيم بالفيوم وبياض العرب ببني سويف ومدينة الروبيكي للجلود وإحدى المناطق الصناعية ببورسعيد، كما ناقش الاجتماع تنفيذ مشروعات وبرامج تخدم أهداف الشراكة مع الحكومة المصرية.
وأشارت ناهد يوسف إلى أن الهيئة تحرص على التعاون المتواصل مع اليونيدو بوصفها أحد أهم الشركاء الدوليين، والعمل على الاستفادة من إسهامات المنظمة في جهود التنمية الصناعية، من خلال التعاون في مجال تطوير المناطق الصناعية الصديقة للبيئة تنفيذاً لتوجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر، مضيفةً أن المباحثات تناولت التعاون في نقل الخبرات لجذب الاستثمارات بالقطاع الصناعي
موقف المناطق الصناعية المرشحة في برنامج التعاون مع اليونيدوواستعرض المهندس حازم عنان نائب رئيس الهيئة، موقف المناطق الصناعية المرشحة كمرحلة أولى في برنامج التعاون مع اليونيدو، موضحا مقومات المناطق وأوضاعها القائمة من حيث تواجد الأنشطة الحالية والمستهدفة في المستقبل.
وأكد أحمد رزق نائب ممثل منظمة اليونيدو، أن المنظمة شريك استراتيجي لهيئة التنمية الصناعية لما تملكه من خبرات كبيرة في مجال تطوير المناطق الصناعية، وأن المنظمة على استعداد لتقديم إسهاماتها لتعظيم التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة في مجالات عدة، منها صياغة السياسات والتدريب وتأهيل الكوادر والعمل على استدامة المناطق الصناعية وتحويلها لمناطق صديقة للبيئة، كاشفاً عن أنه سيتم عقد مجموعة من الاجتماعات التنسيقية مع عدد من جهات التمويل الدولية لدعم برنامج تطوير المناطق الصناعية المستهدفة مثل البنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية، وغيرها لضمان نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية وزارة التجارة اجتماع مشروعات تنموية هيئة منظمة الأمم المتحدة المناطق الصناعیة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحصد المركز الثاني في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز جامعة الإسكندرية بالمركز الثاني في مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة” على مستوى الجامعات الحكومية التي يتجاوز تاريخ تأسيسها خمسين عامًا. جاء ذلك خلال حفل إعلان الجوائز، الذي عُقد على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات أمس بجامعة قناة السويس، حيث قدّم الوزير الدروع التذكارية للجامعات الفائزة تقديرًا لجهودها المتميزة في دعم ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي.
من جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة الراسخ بتفعيل مبادئ الاستدامة وترسيخ مفهوم الجامعة الخضراء عبر مختلف إداراتها وكلياتها.
وأوضح أن حصول الجامعة على هذا المركز المتميز يُعد ثمرة جهود متكاملة شارك فيها كل القطاعات والكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملون، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية في مجالات إدارة الطاقة، وترشيد الموارد، وتطوير البنية التحتية الداعمة للاستدامة.
كما شدد على أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها البيئية في اطار رؤيتها كجامعة ذكية، محوكمة، مستدامة، ذات تنافسية عالمية وفي اطار تعزيز المبادرات التي تجعلها نموذجًا رائدًا يحتذى به، اتساقًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة استندت إلى معايير دقيقة في التقييم، شملت كفاءة البنية التحتية الخضراء، وإدارة الطاقة، وترشيد استهلاك الموارد، وإدارة المخلفات، إضافة إلى المبادرات الطلابية التي تسهم في رفع مستوى الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي.