بدأت طائفة المسيحيين اللاتينية في القدس مراسم الاحتفال بأحد الشعانين وأسبوع الآلام وعيد القيامة هذا العام وفقا للتقويم الغربي، حيث ترأس البطريرك بيير باتيستا بيتسابلا، بطريرك المدينة المقدسة، موكب الاحتفال المنطلق من بيت فاجي إلى القدس سيرا على الأقدام.

انخفاض عدد الحجاج بسبب الحواجز العسكرية 

وشاركت هذا العام مجموعات قليلة من المسيحيين في القداس وفي المسيرة التقليدية «دورة الشعانين» بسبب الحواجز العسكرية التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول المدينة، فضلا عن انخفاض عدد الحجاج والسياح في ظل الحرب الجارية.

وتوجّه موكب البطريرك بعد القداس للمشاركة في المسيرة التقليدية التي تنطلق من «بيت فاجي» في الجهة الشرقية لجبل الزيتون، إلى كنيسة القديسة حنة «الصلاحية»، ثم إلى «باب الجديد» حيث يقع دير اللاتين، وحمل المسيحيون السُّعف والأغصان وتجولوا في مسيرة اخترقت شوارع القدس، مُنشدين التراتيل والصلوات من أجل السلام.

المسيرة تفتقد الألحان الكشفية هذا العام

وشاركت 5 فرق كشفية من القدس في المسيرة بأعداد محدودة وبسبب الظروف الحزينة في البلاد افتقدت المسيرة هذا العام الألحان الكشفية، كما ألغى العرض الكشفي الذي جرت العادة أن يُقام سنويًّا في شوارع البلدة القديمة عقب الاحتفال.

والجدير بالذكر أنّه في الظروف الطبيعية كان آلاف المسيحيين من الأراضي المقدسة ومعهم الحجّاج والسيّاح من مختلف أنحاء العالم يشاركون في القداس الاحتفالي والمسيرة التقليدية إضافةً إلى عشرات المجموعات الكشفية من المناطق شتّى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحد الشعانين غزة فلسطين القدس الأقصى هذا العام

إقرأ أيضاً:

«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة

أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • غضب إسرائيلي: قتلى وجرحى في إطلاق نار خلال احتفالات بـعيد الحانوكا  في أستراليا
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة موجة العنف "المعادي للسامية"
  • "سرايا القدس" تزف الشهيد محمد عباهرة من جنين
  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • إصابة مواطن برصاص الاحتلال في قلنديا
  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى