قبيل لقاء نتنياهو.. أهالي أسرى الاحتلال: الحكومة تخلت عن أبنائنا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عن أهالي الجنود "الإسرائيليين" الأسرى في غزة، الخميس قولهم، إن الحكومة تخلت عن، وذلك قبيل لقائهم الأول مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف بيان لأهالي الجنود، "لقد تم التخلي عن أبنائنا، ويتم احتجازهم كجثث لدى حماس".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية إن أهالي الأسرى في غزة سيطلبون من نتنياهو إجابة على سؤال حول خططه لإعادة أبنائهم.
وذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي سيلتقي فيها نتنياهو مع أهالي الجنود الأسرى.
وقالت عنات أغرينست، والدة الجندي ماتان المحتجز في غزة، لهيئة البث: "بناء على طلب الدولة والقوات الأمنية، بقينا صامتين حتى اليوم، كنا خائفين، نحن نفهم أن عدد أيام الصمت في ازدياد فيما عدد أبنائنا الذين سيعودون إلى المنزل أحياء يتناقص".
وأضافت أغرينست: "نطالب اليوم في الاجتماع أن نضع على الطاولة علنًا ما هو ثمن التخلي عن أبنائنا، وما هو الوضع الذي لا رجعة فيه الذي لن تتمكن الدولة من التعامل معه".
واستطردت: إجابات مثل "نحن نفعل كل شيء"، لم تعد مرضية.
ويواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو انتقادات من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين، على خلفية أزمة الأسرى في غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، ويتهمه البعض بتعطيل صفقة إطلاق سراحهم جراء "حسابات سياسية" لديه.
وتقدّر دولة الاحتلال وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف فلسطيني، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة نتنياهو أهالي الأسرى غزة نتنياهو أهالي الأسرى اسري الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
من هو صائد الجواسيس ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال؟
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، السبت الماضي، مقتل رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد كاظمي، المعروف بلقب "الحاج صادق أوميد زادة"، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقراً استخباراتيًا في العاصمة طهران.
وأسفر الهجوم أيضًا عن مقتل نائبه اللواء حسن محقق، وضابط رفيع ثالث يدعى محسن باقري.
ويُعد كاظمي أعلى مسؤول استخباراتي في الحرس الثوري يُقتل منذ سنوات، وكان يتولى تنسيق العمليات الاستخباراتية على المستويين الداخلي والخارجي.
???? الحرس الثوري الإيراني: استشـ ـهاد رئيس جهاز استخباراتنا محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم في هجوم إسرائيلي على إيران اليوم.#عربي21 #إيران pic.twitter.com/7D1CdXyyvJ — عربي21 (@Arabi21News) June 15, 2025
وقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، مسؤولية بلاده عن الهجوم، مشيراً إلى أن العملية استهدفت "قيادة استخباراتية مركزية مسؤولة عن دعم الإرهاب في المنطقة".
اللواء كاظمي، البالغ من العمر نحو 67 عاماً، ينحدر من مدينة سمنان شرق طهران، وتعود بدايات مسيرته الأمنية إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين انخرط في اللجان الثورية التي شكلت نواة الأجهزة الأمنية الإيرانية عقب الثورة.
وتولى عدة مناصب رفيعة، من بينها قيادة جهاز "حماية الاستخبارات"، المسؤول عن مكافحة التجسس داخل الحرس، كما شغل منصب رئيس "منظمة حماية الاستخبارات"، وتولى الإشراف على وحدة "حماية المعلومات" ووحدة "الرقابة على القادة والمسؤولين".
برز اسمه خلال أزمة "الثورة الخضراء" عام 2009، حين عُين رئيساً لقسم مكافحة التجسس، في خطوة اعتُبرت استجابة مباشرة لتوجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي بإحكام السيطرة على مفاصل الأمن الداخلي.
ويُنسب إلى كاظمي دوره في كشف خلية تجسس داخل وزارة الاستخبارات عام 1998، عقب سلسلة اغتيالات عُرفت بـ"جرائم القتل المتسلسلة"، ما أكسبه لقب "صيّاد الجواسيس".
كما ارتبط اسمه بعملية اختطاف الصحفي المعارض آرش شعاع شرق من تركيا عام 2018.
وكان مقربًا من رجل الدين النافذ أصغر حجازي، المستشار الأمني للمرشد خامنئي، وعضو الفريق الأمني المكلّف بحمايته.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، مقتل ستة جنرالات إضافيين في ضربات إسرائيلية متفرقة، ليرتفع عدد كبار قادة الحرس الذين قتلوا في العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 14 ضابطًا على الأقل.