نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عن أهالي الجنود "الإسرائيليين" الأسرى في غزة، الخميس قولهم، إن الحكومة تخلت عن، وذلك قبيل لقائهم الأول مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأضاف بيان لأهالي الجنود، "لقد تم التخلي عن أبنائنا، ويتم احتجازهم كجثث لدى حماس".

من جانبها، قالت هيئة البث العبرية إن أهالي الأسرى في غزة سيطلبون من نتنياهو إجابة على سؤال حول خططه لإعادة أبنائهم.



وذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي سيلتقي فيها نتنياهو مع أهالي الجنود الأسرى.



وقالت عنات أغرينست، والدة الجندي ماتان المحتجز في غزة، لهيئة البث: "بناء على طلب الدولة والقوات الأمنية، بقينا صامتين حتى اليوم، كنا خائفين، نحن نفهم أن عدد أيام الصمت في ازدياد فيما عدد أبنائنا الذين سيعودون إلى المنزل أحياء يتناقص".

وأضافت أغرينست: "نطالب اليوم في الاجتماع أن نضع على الطاولة علنًا ما هو ثمن التخلي عن أبنائنا، وما هو الوضع الذي لا رجعة فيه الذي لن تتمكن الدولة من التعامل معه".

واستطردت: إجابات مثل "نحن نفعل كل شيء"، لم تعد مرضية.



ويواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو انتقادات من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين، على خلفية أزمة الأسرى في غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، ويتهمه البعض بتعطيل صفقة إطلاق سراحهم جراء "حسابات سياسية" لديه.

وتقدّر دولة الاحتلال وجود أكثر من 125 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف فلسطيني، بحسب مصادر رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة نتنياهو أهالي الأسرى غزة نتنياهو أهالي الأسرى اسري الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

كمائن المقاومة.. استراتيجية فاعلة لإيلام الاحتلال

 

 

المقاومة اعتمدت استراتيجية الكمائن المركبة لإنهاك الجيش الإسرائيلي

◄ المقاومة تختار الأهداف بدقة لتحقيق خسائر أكبر بقوات الاحتلال

◄ الرئيس الإسرائيلي: الوضع صعب في غزة والعبء لا يُحتمل

◄ لبيد: كارثة صعبة أودت بحياة 7 مقاتلين في القطاع

◄ فشل محاولات إطفاء ناقلة الجند وسحبها مشتعلة بمن في داخلها لخارج غزة

◄ تحديد هوية القتلى داخل المدرعة استغرق ساعات طويلة لتفحم جثثهم

 

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طورت فصائل المقاومة من استراتيجيتها القتالية للتصدي لقوات الاحتلال وفقاً للتطورات الميدانية العسكرية. وبعد أن امتد أمد الحرب لقرابة العامين ومنذ انقلاب إسرائيل على الهدنة في مارس الماضي، اعتمدت المقاومة على استراتيجية الكمائن واختيار الأهداف بدقة، لإلحاق أكبر خسائر بشرية ومادية بقوات جيش الاحتلال.

ويقول الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي، إن الكمائن تعد من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة "لا كأعمال محدودة بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب".

وأضاف أن الكمائن تحمل رسالة مزدوجة، الأولى رسالة عسكرية بأن جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على التحرك الآمن حتى في المناطق التي يدعي السيطرة عليها، والثانية رسالة سياسية بأن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة والهجوم والاحتفاظ بزمام المبادرة، رغم شراسة العدوان.


 

ووفقاً للكاتب نفسه، فإن إستراتيجية الكمائن التي تستخدمها المقاومة ليست تكتيكاً ظرفياً، وإنما هي جزء من رؤية أوسع تقوم على تحويل كل عملية توغل إسرائيلية إلى استنزاف ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، وتآكل القدرة القتالية مع استمرار الإصابات والانهاك، تضطر قيادة الجيش إلى تدوير القوات، مما يضعف جاهزيتها، إلى جانب الضغط الداخلي المتصاعد إذ تتعالى أصوات ذوي الجنود في الداخل الإسرائيلي مطالبين بوقف الحرب بأي ثمن.

وفي الكمين الأخير في خان يونس، الثلاثاء، والذي هزّ إسرائيل، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو للكمين يظهر تقدم اثنين من عناصر المقاومة باتجاه ناقلتي جند، وتفجيرهما، إذ ظهر في الفيديو أحد عناصر القسام وهو يلقي بعبوة شديدة الانفجار داخل ناقلة الجند ما أدى إلى تفجيرها بالكامل بمن فيها.

وقالت كتائب القسام: "ضمن سلسلة عمليات حجارة داود.. مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند صهيونيتين والتي أعلن العدو مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط قرب مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".

وفي المقابل، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن الكمين: "صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس". كما وصف الوضع الميداني في غزة بأنه "وضع صعب والمعارك ضارية والعبء لا يحتمل".

أما زعيم المعارضة يائير لبيد فقال إنه "صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أمس أودت بحياة سبعة من مقاتلينا جنوب قطاع غزة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى مكان الكمين، وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة، ولم يكن ذلك مجديا، ولذلك تم إحضار جرافة  (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل".

وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.

واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية.

وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أيضا عن الكمين، ونقلت عن التحقيق الأولي أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، وأن مروحيات الإجلاء عادت فارغة للقواعد بعدما اضطر الجيش لنقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • القسام تنشر فيديو الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس / شاهد
  • بالفيديو.. القسام تنشر الكمين الذي نفذته ضد ناقلتي جند إسرائيلية في خان يونس
  • كمائن المقاومة.. استراتيجية فاعلة لإيلام الاحتلال
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن 7 من جنوده في غزة
  • ماذا قال أهالي دمشق عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس
  • أهالي محافظة حماة: المرسومان الرئاسيان بزيادة الأجور يحسنان مستوى المعيشة
  • هيئة الأسرى: 500 أسيرة/ة حُرموا من زيارة المحامين ونُحمّل الاحتلال المسؤولية