حتى لو في العيد .. احذر النزول في هذه الأوقات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
مع استقبال فصل الربيع تحدث العديد من العواصف الترابية، وحتى وأن لم تحدث فاستنشاق الهواء يكون محمل بالتراب وهذا الأمر يشكل خطرا على مرضى حساسية الصدر.
ويقول الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن مناخ الربيع يشكل خطرا على مرضى حساسية الصدر والربو لان الهواء الذي نستنشقه يكون محمل بالاتربة.
وأوضح أستاذ الأمراض الصدرية، أن استنشاق الهواء المحمل بالاتربة يؤدي إلي حدوث انتكاسات صحية لمريض الحساسية الصدرية والربو وقد يصل الأمر الي صعوبة التنفس والاختناق، لذا عليهم اتباع العديد من النصائح لكي يمر هذا الفصل بسلام عليهم .
وأشار الي ضرورة الالتزام في المنازل في هذا الوقت واذا اضطر المريض للنزول في هذا الوقت فعليه ارتداء الكمامة، ويجب أن يكون معه البخاخ الخاص بحدوث اي طارىء له بحيث اذا حدث اي شىء يستطيع إنقاذ نفسه ولو بشكل مؤقت حتى يذهب الي أقرب مستشفى.
وأكد الدكتور أيمن سالم أنه من المفيد أن يكون مع المريض مناديل مبلله بالماء حتى ينظف بها أنفه بإستمرار ولأنها تمنع من وصول التراب الي الجهاز التنفسي السفلي، لذلك يجب شرب كمية كبيرة من الماء و السوائل الدافئة لأنها مفيدة في هذا التوقيت، وإذا تواجد المريض في المنزل فيجب غلق كافة النوافذ بشكل جيد وتنظيف الأسطح من الاتربة بانتظام.
وحذر الدكتور أيمن سالم من إهمال العلاج الذي يؤخذ بانتظام لأنه يساعد المريض كثيرا في هذا التوقيت، لافتا الي أنه في حالة تعرض المريض لصعوبة في التنفس أو الاختناق فعليه على الفور التوجه الي أقرب مستشفى في الطواريء لعمل جلسة تنفس حتى لا يتأثر المريض، ثم بعد ذلك يتوجه الي طبيبه المختص واتباع كافة النصائح والعلاجات التي يكتبها الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـالتطبير لإغاظة أعداء الإمام الحسين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بيان دعا فيه لـ"التطبير" (طقوس يمارسها بعض الشيعة من ضرب الجسد والرأس تعبيرا عن الحزن على موت الحسين) مشيرا إلى أن القيام بذلك يأتي في سبيل إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين.
وقال الصدر في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله.."
واليوم العاشر يقصد فيه مقتدى الصدر يوم العاشر من محرّم أو ما يُعرف بيوم عاشوراء والاختلاف في مراسم وطقوس احياء هذا اليوم بين أبناء الطائفة السنية الذين يرون أن عاشوراء هو يوم فرح وبين الطائفة الشيعية التي ترى أنه يوم حزن.
وعند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من "بني إسرائيل" من قوم فرعون حيث فلق النبي بعصاه البحر وتمكن من الفرار بينما غرق فرعون وجنوده، ويقوم أهل السنة بصيام هذا اليوم كإحياء للسنة النبوية.
أما بالنسبة للشيعة فهو ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في صراع على السلطة، ويحيون هذا اليوم بمظاهر رمزية "لتأنيب الذات" وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك يزيد بن معاوية، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية.