الرئيسة التنفيذية لـ”إمبريال كوليدج لندن للسكري: نوفر خدماتنا المتميزة لرعاية مرضى السكري في”الظفرة”
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة مي الجابر الرئيسة التنفيذية لمركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” أن المركز يواصل منذ تأسيسه في عام 2006 ترسيخ مكانته الريادية في علاج مرض السكري وأمراض الغدد الصماء ، مشيرة إلى أن خطط افتتاح منشأة جديدة بمنطقة “الظفرة” وتحديداً في “مدينة زايد” خلال النصف الثاني من العام الجاري جاءت بهدف وضع خدمات رعاية مرض السكري وأمراض الغدد الصماء في متناول سكان هذه المنطقة لاسيما وأن عددا كبيرا من مراجعي المركز بمدينة أبوظبي هم من سكان هذه المنطقة.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / : إن مركز ‘إمبريال كوليدج لندن للسكري‘ يشتهر بقدرته العالية على تقديم أفضل الخيارات العلاجية لمرض السكري وتثقيف أفراد المجتمع حول السبل المثلى للوقاية من المرض وتجنب مضاعفاته ، لافتة إلى أن المركز يتمتع بكوادر عمل متمرسة ويضم متخصصين في الرعاية الصحية وأطباء وكوادر تمريض وتثقيف صحي وأخصائيي تغذية يجعلون رحلة المريض يسيرة ولا تتجاوز مدتها 60 دقيقة إذ يتلقى المريض نتائج فحوصاته في غضون هذه الفترة ويحصل على أدويته اللازمة وكل ذلك تحت سقف واحد.
وأضافت أن المركز يحرص عبر منشأته الجديدة في منطقة “الظفرة” على رفد سكان المنطقة بهذا النموذج المتميز في قطاع الرعاية الصحية وسيغنيهم عن الحاجة للتوجه إلى مدينة أبوظبي لتلقي الخدمات الضرورية.
وأشارت الدكتورة مي الجابر إلى أن علاجات مرض السكري اليوم وإدارته تعتمد بشكل كبير على التقنيات المتطورة وهو أمر يحرص مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” على توفيره في كافة مراكزه بما ينسجم مع رؤية “M42” وذلك عبر أجهزة متطورة مثل المراقبة المستمرة لسكر الدم ومضخات الأنسولين التي تعتبر خياراً مثالياً خصوصاً لمرضى السكري من النوع الأول من الأطفال الذين تكون السيطرة على قراءات السكر لديهم أكثر صعوبة من البالغين.
وأفادت بأن مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” حريص على التصدي لمرض السكري ويحشد في سبيل تحقيق هذا الهدف كافة إمكاناته العلاجية والتشخيصية علاوة على سعيه الدؤوب لتثقيف المجتمع حول المرض ومضاعفاته وسبل الوقاية منه خصوصاً بين الأشخاص الذي وصلوا لمرحلة ما قبل السكري وهي المرحلة التي يمكن تخطيها بنجاح دون الحاجة لتناول الأدوية عبر تبني أنماط حياة صحية تتضمن النشاط الرياضي والخيارات الغذائية الصحيحة.
وأضافت : أن المركز سيبادر بتنظيم جلسات توعوية في المؤسسات والمدارس والمجالس في منطقة “الظفرة” لتعريف أفراد المجتمع بمخاطر المرض وسبل تجنبه وسيواصل أيضاً تنظيم فعالية “يوم المرح للأطفال” وهي مبادرة تجمع الأطفال المصابين بالسكري من كافة فروعه ضمن فعالية بصحبة أسرهم إذ تعود بالنفع على جميع الأطفال ويتعلمون من تجارب بعضهم وتتعرف الأسر التي تواجه صعوبات في التعامل مع طفلها المصاب بالسكري على تجارب أسر أخرى نجحت في التعايش مع مرض طفلها.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لمركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” أن المركز ماضٍ في تعاونه مع الجهات التنظيمية في قطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات لاسيما دائرة الصحة – أبوظبي الجهة التنظيمية للقطاع في الإمارة بهدف مواكبة كافة السياسات والتشريعات وتلبية أية متطلبات جديدة ، منوهة إلى أن المركز يحرص على توحيد جهوده والتعاون مع منشآت الرعاية الصحية المنضوية تحت مظلة مجموعة “M42” لضمان تحويل المرضى حسب رغبتهم بشكل سلس إلى مستشفيات ومراكز صحية أخرى عندما تستدعي حالتهم ذلك.
وأشارت إلى أن المركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” معتمد كمركز للتميز من الإتحاد الدولي للسكري وجاء ذلك نظير تلبيته لمجموعة من المعايير الصارمة في رعاية مرض السكري وأمراض الغدد الصماء أبرزها أن نسبة 57 في المائة من مرضى السكري في المركز لديهم معدل السكر التراكمي أقل من 7 في المائة بما يتخطى المعيار الدولي البالغ 38 في المائة.
ونوهت الدكتور مي الجابر إلى أن منشأة مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” الجديدة في “مدينة زايد” ستكون رابع منشأة متخصصة له في دولة الإمارات بالإضافة إلى عيادته في “مبادلة للرعاية الصحية دبي” حيث ستقدم خدمات علاج السكري وأمراض الغدد الصماء المتكاملة وستضمن حصول المرضى على خدمات شاملة بدءاً بالتسجيل إلى الإستشارة الطبية وصولاً إلى توفير الأدوية اللازمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إمبریال کولیدج لندن للسکری الرعایة الصحیة مرض السکری أن المرکز إلى أن
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي: المحكمة رفضت طلب أحمد لرعاية جدته
كواليس وتطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي والذي أكد إن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه مرافقا لها بموجب قانون رعاية المسنين دون سماع الطرف الأخر.
وأشار محامي نوال الدجوي خلال مداخلة تلفزيوينة إلى أن موكّلته تتمتع بكامل قواها العقلية والإدراكية، وأن الادعاءات الخاصة بعدم الأهلية تم نفيها بشهادات موثّقة في التحقيقات، ومنها شهادة السيدة "ماما سلوى"، المديرة المالية الخاصة بالدكتورة نوال، والتي أكدت أن الشيك محل الجدل البالغ قيمته 220 مليون جنيه تم تحريره وتسليمه لأحمد الدجوي في فبراير 2024، أي في فترة إدراك تام ونقاء إرادة، وليس كما ادُعي بأنه صدر عام 2022 في حالة صحية ذهنية غير مستقرة.
,نفت مصادر قضائية، ما تردد بشأن ظهور دلائل جديدة في قضية وفاة أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي، وذلك بعد نشر شقيقه عمرو الدجوي منشور على صفحته بمنصة فيسبوك.
وأكدت المصادر عدم صحة ما جاء في منشور عمرو الدجوي وأنه لا صحة لما تردد بشأن معاينة مسرح الحادث أو ما جاء من دلائل ادعى أنها جديدة تشيير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث.
ولازالت قضية وفاة الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد حوالي 7 أيام من العثور على جثته داخل منزله مصابا بطلق ناري في الرأس.
التحريات الأولية حسب بيان وزارة الداخلية أشارت إلى إنهاء أحمد الدجوي حياته برصاصة بسبب معاناته من مرض نفسي عقب يوم واحد من رحلة علاجية في دولة أوروبية، عمرو الدجوي شقيق المتوفى منذ وقوع الحادث يشير إلى اغتيال شقيقه وتعرضه لجريمة قتل لعدة أسباب أن شقيقه لم يكن مريضا نفسيا أو يعالج من أي أمراض نفسية وكان في رحلة عمل وليس رحلة علاجية.
وخلال الساعات الماضية نشر عمر الدجوي منشورا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يحمل عنوان "لماذا قتل أحمد الدجوي؟" يستعرض فيه عدة أدلة انتهت إليها معاينة جهات التحقيق في مسرح الحادث.
وقال عمرو الدجوي في منشوره عن مسرح العثور على جثمان شقيقه أحمد الدجوي:
1.ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ”Dressing Room” (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الابواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.
2.ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى و يُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.
3.ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
4.ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.
5.ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).
6.ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.
7.لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية.
8.ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.
9.وُجدت غرفة “الدريسنج” مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل.
10.مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا.
11.الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار.
12.وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، ما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.
13.ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه في ليله سابقة على الوفاة
14.إبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما
15.سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم أنه لم يكن لديه احد بالمنزل
16.اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها موبايلاته
17.اختفاء اللاب توب الخاص به
18.وجود أعطال متكررة بجهاز ال دي ڤي ار فى الفترة الأخيرة
19.ممارسة القتيل للرياضة فى الفترة السابقة على قتله
20.كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخله للصلح
21.لاحظت زوجته وجود كمية كبيرة من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة مع العلم أن أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدوية مصرية لكثرة سفره.