الخارجية تستدعى سفيرة الدنمارك بعد تكرار أحداث حرق نسخة من المصحف
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الخارجية تستدعى سفيرة الدنمارك بعد تكرار أحداث حرق نسخة من المصحف، استدعي السفير ياسر هاشم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال ووسط أوروبا صباح اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية سفيرة الدنمارك بالقاهرة، حيث تم .،بحسب ما نشر جريدة الموجز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية تستدعى سفيرة الدنمارك بعد تكرار أحداث حرق نسخة من المصحف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استدعي السفير ياسر هاشم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال ووسط أوروبا صباح اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية سفيرة الدنمارك بالقاهرة، حيث تم إبلاغها باستياء وإدانة مصرالشديدين ورفضها كلية وعلى كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، لحوادث حرق المصحف الشريف التي تمت أمام مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالدنمارك مؤخراً ومنها السفارة المصرية في كوبنهاجن يوم 25 يوليو الجاري، في إطار الزعم بالرغبة في إيصال رسالة الدفاع عن حرية التعبيرعبرمواصلة التظاهر أمام سفارات الدول العربية والإسلامية بالدنمارك.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية أعاد التأكيد على موقف مصر الداعي لاتخاذ السلطات المعنية في الدنمارك وغيرها من الدول التي شهدت أحداثاً مماثلة، لإجراءات ملموسة لإيقاف مثل هذه الحوادث المؤسفة نهائياً وبما يتسق مع إدانة الحكومة الدنماركية والحكومات الأخرى لحرق القرآن الكريم وأية نصوص أو رموز دينية مقدسة باعتباره عمل شائن لا يحترم أديان الآخرين ويؤدي إلى تأجيج المشاعر بين منتسبى الاديان والثقافات المختلفة.
وشدد السفير هاشم على أن استمرار تكرار تلك الأحداث المؤسفة، والتي لا تمت لحرية التعبير بصلة، يمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الاعتقاد والممارسات الدينية على اختلافها، ويتناقض مع المواثيق الدولية لدعمه لخطابات التطرف والكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا وازدراء الأديان، كما يتعارض بشكل قاطع مع جهود تعزيز التواصل الحضاري والدينى بين شعوب العالم على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، وعلى النحو الذي دأبت مصر وما زالت تحذر من تداعياته المقيتة.
46.248.187.39
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخارجية تستدعى سفيرة الدنمارك بعد تكرار أحداث حرق نسخة من المصحف وتم نقلها من جريدة الموجز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تكرار الأخطاء.. عقوبات أمريكية وموظف أممي وصناعة تمرد
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم: محمد يوسف محمد
سبب ما نعانيه من مشاكل يكمن في نظرتتا للأمور بطريقة خاطئة ولا نحب التفكير بطريقة مستقلة ولكن نعتمد على العقل الجماعي فالفكرة المنتشرة وسط العوام بالنسبة لنا هي الصواب وندافع عنها ونعمل على نشرها ونزجر من يخالفها (الحجة أن الموت مع الجماعة عرس) ولهذا نحن في السودان في مآتم دائمة نبكي على الديمقراطية تارة وعلى الإقتصاد المنهار تارة وعلى الخدمات المنهارة تارة أخرى وعلى البلد المدمر ونعيش دمار وحروب وخراب ومعاناة دائمة.
كانت الثورة فرصة تاريخية لتصحيح المسار وبناء السودان الذي نريد ولكن أنظروا ماذا فعلنا؟ هل ذهبنا لفترة إنتقالية عام واحد تحكمها كفاءات وأقمنا إنتخابات بعد هذا العام؟
أبداَ لم يحدث هذا لقد أمضينا خمسة سنوات في التخبط والتنظير في شيء معروف لكل العالم أن وسيلة الحرية والديمقراطية هي الإنتخابات ولا شيء غير الإنتخابات ولكنا بدلاً عن ذلك عقدنا الإتفاقيات لتقاسم السلطة مع العسكر وتفننا في التسميات مابين (الوثيقة الدستورية) وما بين (الإتفاق الإيطاري) وكونا الحكومات ولكن بدلاً من حكومات كفاءات إنتقالية كونا حكومات حزبية دكتاتورية متطرفة تشرعن لقوانين الفصل والإعتقال ومصادراة الممتلكات بدون برلمان وبصلاحيات تفوق صلاحيات الحكومات المنتخبة وجعلنا على رأسها موظف يتبع للأمم المتحدة كعنوان لنا على الإنبهار الأعمى بالخارج والولاء المطلق للخارج وألبسنا هذه الحكومة ثوب القداسة والشرعية التي حلت عليها بسبب الموظف الأممي المبارك (مبعوث القداسة الأممية) وسمحنا لكل من (هب ودب) من دول الجوار كي يدخل يده ويعبث في شؤون السودان كما يشاء دون قيود!! وأصبحت القيادات ورؤساء الأحزاب سائحون في الأرض في رحلات مكوكية مابين جوبا واديس ابابا والأمارات وتشاد!! يهبطون من طائرة ويركبون أخرى وعقدنا إتفاقيات مع جماعات مسلحة ومنحنا مناطقها ميزات على حساب المناطق الأخرى ومنحنا قادتها مقاعد دائمة في السلطة الإتحادية تعيق أي تحول ديمقراطي مستقبلي وتسببت هذه الفوضى والتخبط في طمع اللصوص وزعماء العصابات الذين لا يملكون أي مؤهلات (غير المهارة في كسر الاقفال) في الإستيلاء على السلطة (الهاملة) بما أن المؤهل المطلوب للسلطة هو السلاح ورضاء الأمارات قبلة حج القادة والسياسيين وليس المؤهل الإنتخابات ورضاء السودانيين عبر الصناديق.
الآن بعد أن تم تدمير كل شيء وأعدنا البلاد للعصر الحجري وإنهار الإقتصاد وإنهارت العملة بمعدل أربعين مرة عما كان عليه الحال قبل خمسة أعوام زمن الإنقاذ وأصبح سعر الدولار يقارب ثلاثة ألف جنيه وبدلاً من المضي نحو الأمام بعد سقوط الإنقاذ تراجعنا للعصر الحجري!!
والملفت للنظر أن هناك جيهات متخصصة في التضليل تنشط في الوسائط لتصنع الرأي الذي ينتشر وسط العوام وتأتي السلطة وتطبق هذا الرأي المصنوع كما هو فلا نعرف هل تعلم السلطة أنه رأي يقود للدمار وتطبقه رغم ذلك فقط لإرضاء العوام أم هي لا تعلم الخطأ من الصواب وتنساق مثل العوام؟
ونحن ندمن الأخطاء بشكل لايصدقه عقل ولولا أني أعيش هذه الحقبة الغريبة لما صدقت ما يحكى لي عنها فنحن من كثرة إدمان الأخطاء إستنفذنا كل معجم الاخطاء ولم نجد جديد لم نفعله واصبحنأ نكرر نفس الأخطاء التى سبق وأن أتت علينا بالوبال ولا نستفيد من التجارب وهاهي العقوبات الأمريكية تعود كما كانت وهاهو موظف أممي جديد يعود لنفس المنصب ليخلف موظف الأمم المتحدة السابق وكأن بلادنا إحدى إدارات الأمم المتحدة يتعاقب عليها موظفين الأمم المتحدة!! ونكرر الخطأ الذي إرتكبناه في السابق بتمكين مليشيا حتى تمردت وذلك بصنع وتمكين الف تمرد جديد.
فلماذا لا نجلس لحظة مع أنفسنا ونفكر أين نضع قدمنا قبل أن نطبل لهذا ونشتم ذاك ونتابع مايقوله العوام؟
mohamedyousif1@yahoo.com