RT Arabic:
2025-05-28@01:08:19 GMT

بروفيسورة هولندية تنظم "وقفة صيام من أجل غزة"

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

بروفيسورة هولندية تنظم 'وقفة صيام من أجل غزة'

أعلنت البروفيسورة الهولندية ثيا هيلهورست إضرابها عن الطعام أمام برلمان بلادها للفت الانتباه إلى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمجاعة فيه.

إقرأ المزيد صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى ومصابي القصف الإسرائيلي

وقررت هيلهورست، الأكاديمية في مجال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المعهد الدولي للبحوث الاجتماعية بجامعة إيراسموس، بما سمته "وقفة صيام من أجل غزة" في مدينة لاهاي لمدة 5 أيام.

وأضربت هيلهورست عن الطعام للفت الانتباه إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة والمجاعة هناك، وتواصل وقفتها أمام مجلس النواب بين الساعة 08:00 والساعة 22:00.

وقالت هيلهورست: "بينما كانت حياتي تسير بشكل طبيعي، أصبح من الصعب بشكل متزايد بالنسبة لي أن أشاهد الأحداث في غزة"، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الجوع، والوفيات المرتبطة بالمجاعة في غزة.

وأضافت أنها شعرت بخيبة أمل بسبب استقبال الحكومة الهولندية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ في البلاد في مثل هذه الظروف.

وأكدت هيلهورست أنها واجهت صعوبة في مواصلة حياتها الروتينية، و"لهذا السبب، خطر في بالي القيام بالإضراب عن الطعام من أجل غزة" وفق الأكاديمية الهولندية.

وأردفت :"توقفت عن الأكل من يوم الاثنين الماضي إلى يوم الجمعة لرفع مستوى الوعي حول الجوع في غزة".

وتابعت :"في الواقع، لقد بدأت هذا العمل بمفردي، لكني تلقيت الكثير من الدعم من زملائي منذ البداية. يأتي بعض الناس إلى جانبي للاحتجاج لمدة ساعة لدعمي، أعتقد أنه من المميز جدًا أن نكون هنا، إنه عمل سلمي، يجذب الأشخاص الذين تلهمهم هذه الفكرة لأننا جميعًا نشعر بالعجز".

وتابعت: "إسرائيل راغبة في المضي قدمًا بعمليتها العسكرية، وتقول لا يهم إذا كان مليوني شخص جائعين طالما أننا قادرون على ضرب حماس"، لكن هذا يتعارض مع قوانين الحرب.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

المصدر: الأناضول

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات

تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج مصاب بالحرب، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة. اعلان

تلاحقها عدسة الكاميرا وهي تبحث في كومة من القمامة عما تسدّ به رمقها. لم تعتد هذه السيدة الفلسطينية على أكل المخلفات؛ ويبدو ذلك واضحًا في حديثها للمصور، وفي تحاشيها لنظراته، وفي تعدادها للدوافع التي زجت بها بين براثن الجوع تلك. وكأنها، قبل أن تبرر له لماذا هي في ذاك المكان، كانت قد بررت لنفسها طويلًا واعتذرت منها غير مرة.

"تعزّ على الإنسان نفسه"، تقول الغزاوية إسلام أبو طعيمة، وهي تفرز النفايات، تمسك بيدها رغيف خبز، تشير إلى أنه مبلل قليلًا بمياه متسخة، لكنها ستأخذه.

تخاطب المصور بنبرة هادئة، لا ترتجف ولا تبكي، تشعرك بأنها لا تريد ممن يراها الشفقة، لكنها تشرح مأساتها بوضوح: زوج أصيب في الحرب الإسرائيلية على غزة، وعائلة مكونة من سبعة أفراد، وأطفال يشتهون الزبدة والجبن والخبز، وكلها غير متوفرة.

تقول المرأة ذات الـ40 عامًا إنها "متعلمة"، تذكر ذلك كجملة عرضية، تصبح تفصيلًا غير هام على هامش الحرب التي لا تفرّق بين مدني وعسكري: "حاربوا كيفما شئتم، لكن اتركوا المدنيين ليأكلوا"، تقول السيدة بنبرة حادة.

Relatedنزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيلابيد يلمح إلى أن إسرائيل تمول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات وهمية في سويسرا وأمريكا غزة: عائلة عرفت طريق النزوح للمرة العاشرة والبقية تأتي في ظل استمرار القصف

ثم توضح، عن خبرة، كيف يتحول الجوع إلى أقوى سلاح يمكن أن يُحارب به الإنسان، بطن خاوية وجسد منهك لا تستطيع أن تقوى به على شيء، هي أفتك الأسلحة و أقسى المعارك" التي تسقط دفاعاتك النفسية رويدًا رويدا.

وفي تلك المعركة، فإن أبو طعيمة، التي تصطحب معها إلى كومة النفايات طفلةً لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، لم تجد مفرًا من البحث في ذاك المكان، الذي لا يناسبها، لكنه "أكثر حفظًا للكرامة من السؤال واستعطاف الناس"، كما تعبّر، خاصة وأنها تؤكد أنها لا يصلها شيء من المساعدات الإنسانية التي يقال إنها بدأت تدخل وتوزع في غزة.

وفيما تحمل المرأة ما جمعته من مخلفات الطعام على كتفها، وتسير بعيدًا عن عدسة الكاميرا، ولربما عن ذهن الناس، يبدو مشهد أبو طعيمة امتدادًا لسؤال طرحه الكاتب الفلسطيني السوري الراحل حسن سامي يوسف في رواية "عتبة الألم" التي سبرت غور أهوال الحرب ولم يجد له جوابًا: "إلى أين وصلنا يا الله؟ وما الذي زرعناه لنحصد كل هذا الخراب؟"

لكن يوسف، أتبعه بتفصيل لا يمكن أن يكون عرضيًا، لا ليس مثل لجملتها المريرة السابقة: "لن تحصد القمح إن كنت قد زرعت شعيرًا... ولن تحصد الشعير إن كنت قد زرعت شوكة.. هذا أمر يعرفه حتى الأطفال الصغار.. إذاً، علينا أن نغيّر شيئًا ما في صيغة السؤال... ما دام الجَني لهذه الكوارث كلها، فما طبيعة الشرور التي زرعنا؟".

منذ 2 مارس/ آذار الماضي، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع، مما أدى إلى قطع جميع الإمدادات من طعام ودواء وغيرها عن غزة.

وقالت تل أبيب أن حصارها، الذي أودى بحياة عدد من الرضّع، وفاقم خطر تفشي المجاعة، بحسب تقارير أممية، كان جزءًا من تكتيك يهدف إلى الضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.

ورغم موافقة الدولة العبرية على خطة لإدخال المساعدات إلى غزة، أثارت الشركات المسؤولة عن توزيعها الجدل، وسط تشكيكات بنزاهتها واستقلالها، حتى أن زعيم المعارضة السياسية، يائير لابيد، ألمح إلى أن الشركات قد تكون وهمية، وأن إسرائيل هي التي تقف خلفها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • موعد وقفة عرفات وحكم صيام هذا اليوم.. وأول أيام عيد الأضحى
  • الشرطة الهولندية توقف عصابة نفذت هجمات على أجهزة الصراف الآلي
  • الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكتروني
  • غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات
  • الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
  • البلاد العربية بين إهدار الطعام والمجاعة في غزة
  • عمال موانئ عدن ينظمون وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بأراضيهم التعويضية
  • النمر ينصح بعدم تناول القهوة مباشرة بعد تناول الطعام
  • الإمارات تدعم تكيّات الطعام لمواجهة المجاعة في غزة
  • شاهد المأساة.. فلسطينيون يتدافعون للحصول على الطعام في غزة