زكاة الفطر 2024.. موعد إخراجها والفئات المستحقة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زكاة الفطر 2024 تعد أحد أبرز الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك والدخول في العشر الأواخر من صيام ذلك الشهر المعظم.
ما موعد إخراج زكاة الفطر؟ وما قيمتها؟ ومن هي الفئات المستحقة لتلك الزكاة؟.. تساؤلات عدة في الشارع المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع رغبة المواطنين في معرفة كافة التفاصيل الخاصة بزكاة الفطر.
موعد إخراج زكاة الفطر 2024
وعن موعد إخراج زكاة الفطر 2024، فيستمر وقت إخراج الزكاة من اليوم الأول من شهر رمضان حتى قبيل صلاة عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ.
قيمة زكاة الفطر 2024
وحددت دار الإفتاء أن قيمة زكاة الفطر 2024 بحد أدنى قدرها 35 جنيهًا، أما فدية الصوم، فقد حددت الدار الحد الأدنى لها بـ30 جنيهًا للعاجزين عن الصيام بشكل شرعي مستمر ومعتبر.
وأكد الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، أن قيمة زكاة الفطر تعادل 2.5 كيلوجرام من القمح لكل فرد، وأنه يُجوز شرعًا إخراجها منذ بداية شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
وحول هذا الأمر، قال الدكتور عبد الله محمد حامد، مدير التوجيه والإرشاد بالأزهر الشريف، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر بقيمة نقدية وقيمة زكاة الفطر للفرد تبدأ من 35 جنيهًا فأكثر.
وأضاف مدير التوجيه والإرشاد بالأزهر الشريف أنَّ زكاة الفطر فريضة على كل مسلم، مستشهدًا بحديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم، عن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما، قال "فرض علينا رسول الله صدقة الفطر صاع من تمر أو زبيب أو أقت أو شعير على كل مسلم حر كان أو عبدًا أو ذكر أو أنثى أو كبيرًا أو صغيرًا".
وتابع مدير التوجيه والإرشاد بالأزهر: "كلمة صدقة التي وردت في الحديث الشريف، تطلق على الصدقة والزكاة، إتباعًا لقوله تعالى: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"، موضحًا: "الصاع أربعة آماد والمُد مقدار كفين باليد الوسطى، وبالكيلو ابتداء من 2 كيلو و400 جرام إلى 2 كيلو و600 جرام".
واستطرد الدكتور عبد الله محمد حامد: "أما عن كيفية إخراج زكاة الفطر في شهر رمضان، فوفقا للإمام الشافعي فيمكن إخراجها بداية من شهر رمضان أما إبن حنبل فقال قبل صلاة العيد بليلتين وأبي حنيفة قال قبل صلاة العيد، والأصل في إخراجها تخرج قبل صلاة العيد وفقا لحديث عن النبي".
الفئات المستحقة لـ زكاة الفطر 2024
وهناك عدد من الفئات المستحقة لـ زكاة الفطر 2024 وفقا لما ورد في الآية رقم 60 من سورة التوبة في قوله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
وفيما يلي يقدم "الفجر" الفئات المستحقة لـ زكاة الفطر 2024 وفقا لما ذكر في الآية السابقة:
الفقراء: وهو الشخص الذي يعجز عن تلبية احتياجاته الأساسية.المساكين: هو من له مال أو كسب ولكن لا يكفي حاجاته الأساسية.العاملون على جمع الزكاة وتوزيعها.المؤلفة قلوبهم: الجماعة المقصود تأثيف قلوبهم على الإسلام أو تثبيتها عليه، سواء لضعف إسلامهم أو لكف شرهم عن المسلمين أو لجلب المنفعة منهم.في الرقاب: فهم الأرقاء والعبيد، وقيل أنها تشمل المكاتب الذين اشتروا حريتهم من أسيادهم مقابل دراهم متبقية في ذمتهم كما يمكن أن تشمل المسلم الذي وقع في الأسر.الغارمون: الأشخاص الذين لا يستطيعون سداد ديونهم.في سبيل الله: ويشمل هذا المجاهدين والغزاة في سبيل الله.ابن السبيل: وهو المسافر الذي يجد نفسه بعيدًا عن بلده ولا يمتلك ما يكفيه للعودةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الفطر زكاة الفطر 2024 قيمة زكاة الفطر 2024 موعد إخراج زكاة الفطر موعد إخراج زكاة الفطر 2024 إخراج زکاة الفطر الفئات المستحقة زکاة الفطر 2024 موعد إخراج شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".