أصدرت محكمة العدل العليا قرارا بتجميد أموال دعم طلاب المدارس الدينية على خلفية عدم الخضوع لقانون التجنيد، وهو ما دفع بتسلئيل سموتريش وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي للإقدام على هذا التصرف، الذي وصفته وسائل إعلام بالالتفاف حول قرار تجنيد الحريديم، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونت العبرية.

وكانت محكمة العدل العليا، أعلنت أمس، تجميد أموال الدعم لطلاب المدارس الدينية الذين يجب عليهم التجنيد اعتبارًا من 1 أبريل، بعد رد رسمي للمحكمة العليا فيما يتعلق بالالتماسات ضد الإعفاء من التجنيد، والذي بموجبه اعتبارًا من 1 أبريل لن يكون هناك مصدر سلطة يسمح باستمرار التجنب الكامل لإجراءات تجنيد أعضاء المدرسة الدينية، وكان رد فعل الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة غاضبا، وفقا لصحيفة «معاريف» العبرية.

الحكومة تلتف حول قرار المحكمة لتلاشي غضب الحريديم

وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تفكر في حل من شأنه تجنب حدوث أزمة سياسية، إذ أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش يدرس تجميد ميزانيات المدارس الدينية، كما طلبت محكمة العدل العليا، ولكن مع إبقاء الأموال، حتى يأتي اليوم الذي يمكن فيه صرفها، على أن تدفع بأثر رجعي.

وتجري الآن دراسة خطة سموتريش، على خلفية غضب اليهود المتشددين في محكمة العدل العليا، والمدعي العام غالي بيهارف ميارا، الذي لم يتعاون مع طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتمديد، وكذلك ضد نتنياهو نفسه.

ووجهت انتقادات حادة هذا الصباح في الصحافة الحريدية ضد قرار المحكمة العليا، ورغم إن معظم الانتقادات كانت موجهة إلى قضاة المحكمة العليا، لكنهم هاجموا نتنياهو أيضا.

غضب الصحف الحريدية على نتنياهو

وفي العمود الافتتاحي لصحيفة «بيتاون The Harbinger» لم يدخروا أي انتقاد لنتنياهو وزعموا أن هناك اسيتياء بين الأحزاب الحريدية من تباطؤ رئيس الوزراء نتنياهو حتى اللحظة الأخيرة، وأنه لم يفي بوعده منذ الانتخابات الرئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزمة يهود الحريديم الحريديم يهود الحريديم نتنياهو فلسطين دولة الاحتلال محکمة العدل العلیا

إقرأ أيضاً:

رغم التحذيرات الدولية .. الاحتلال يعلن تنفيذ عمليات بمركز رفح

سرايا - أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، أن قواته تنفذ عمليات عسكرية في مركز رفح جنوبي قطاع غزة، ضاربا عرض الحائط بالتحذيرات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم "فورا".

وقال الجيش في تصريح، إن "قوات الفرقة 162 تواصل القتال بشكل دقيق وبناء على المعلومات الاستخبارية في منطقة رفح".

وادّعى أن "قوات لواء الكوماندوز العاملة وسط رفح مع لواء غفعاتي عثرت على منصات صاروخية وفتحات أنفاق وأسلحة لحماس".

وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته "دمرت مستودع أسلحة استخدمته حماس".

وأضاف: "كما عثرت القوات في منطقة القتال على عتاد عسكري وقذائف صاروخية بعيدة المدى ووسائل قتالية عديدة من بينها قطع السلاح وقاذفات RPG وعبوات ناسفة وسترات واقية وذخيرة".

ويأتي توسيع الجيش عملياته العسكرية في رفح رغم أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها في رفح "فورا".

وفي 6 مايو/ أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح، وسيطر خلاله على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني، إضافة لاجتياحه ثلثي محور فيلادلفيا وسيطرته بالنيران على كامل المحور على الحدود الفلسطينية المصرية.


مقالات مشابهة

  • "نموت شنقا ولا نتجند".. "الحريديم" يتظاهرون في تل أبيب ضد قانون تجنيدهم (فيديو + صور)
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر بقانون إعفاء الحريديم من التجنيد
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية
  • تشيلي تنتضم لجنوب أفريقيا في دعواها ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية
  • تشيلي تنضم إلي جنوب إفريقيا في دعواها ضد الاحتلال أمام "العدل الدولية"
  • رئيس محكمة الأمم مناصر لفلسطين من عائلة لبنانية سنية (بورتريه)
  • رغم التحذيرات الدولية .. الاحتلال يعلن تنفيذ عمليات بمركز رفح
  • بعد ضجة النقض غير المسبوق لإحدى قرارات المحكمة الاتحادية.. ما القصة الكاملة؟