دعاء آخر ساعة في الجمعة الثالثة من رمضان.. 12 كلمة تسد ديونك وتنهي همومك
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دعاء آخر ساعة في الجمعة الثالثة من رمضان يعد من أهم الأدعية وأرجاها استجابة ، والتي تفتح لها السماء أبوابها على وسعها، حيث يجمع بين بركة آخر ساعة قبل المغرب ودعوة الصائم فضلاً عن بركة يوم الجمعة وساعة الاستجابة فيها وكذلك فضل رمضان، كل هذا يجعل دعاء آخر ساعة في الجمعة الثالثة من رمضان غنيمة من أثمن الكنوز التي لا يمكن التهاون أو المجازفة في تضييعها والتفريط فيها، لذا يبحث الكثيرون عن دعاء آخر ساعة في الجمعة الثالثة من رمضان في هذا الوقت مع اقتراب أذان المغرب في ساعة الإجابة من يوم الجمعة الثالثة من مضان وهو خير الشهور.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن دعاء الإفطار في الجمعة الثالثة من رمضان الذي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ"، رواه أبو داود مرسلًا.
وأوضحت “ الإفتاء ” ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم-يقول أيضًا: " اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي"، رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسّنه ابن حجر في تخريج الأذكار.
وتابعت: وثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى" ، وفيما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ)، و((ذهب الظمأ)) أي: انتهى الشعور بالعطش.
وأضافت: و((وابتلت العروق)) أي: رطبت بزوال اليبوسة الحاصلة من العطش، أما ((وثبت الأجر)) أي: زال التعب وحصل الثواب؛ وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه، فيما أن قوله : ((إن شاء الله)) قول متعلق بالأجر؛ لئلا يجزم كل أحد؛ فإن ثبوت أجر الأفراد تحت المشيئة الإلهية.
وأشارت إلى أنه قال النّووي في شرح المهذّب: "يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:" ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ.
واستطرد: قد أخرج البيهقي أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ"، صحّحه الألباني ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: "أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ"، رواه أحمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة الثالثة من رمضان دعاء الجمعة الثالثة من رمضان
إقرأ أيضاً:
أدعية مأثورة لحماية النفس في موجات الطقس القاسي
تشهد عدة مناطق في البلاد موجة من الطقس غير المستقر، ما بين أمطار متوسطة إلى رعدية وانخفاض شديد في درجات الحرارة، وهو ما يدفع كثيرين للجوء إلى الأذكار والأدعية المأثورة طلبًا للسكينة والرحمة ودفع البلاء.
وتؤكد النصوص الشرعية أن الدعاء في أوقات تغيرات الطقس من السنن النبوية، وأنه من مواطن الإجابة.
دعاء البرد القارس
«اللهم في هذا البرد القارس نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا مُعين له، وكل مبتلى ومريض ومفقود وأسير، اللهم اسكب عليهم من رحمتك وألطف بهم بلطفك يا أرحم الراحمين»
أدعية المطر كما وردت عن النبي ﷺ
ورد في السنة النبوية أن النبي ﷺ كان يدعو إذا نزل المطر قائلًا:«اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا»
ومن الأدعية الجامعة المأثورة:
«اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»
دعاء سماع الرعد والصواعق
إذا سمع النبي ﷺ الرعد قال كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما:
«سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»
كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ كان يقول عند سماع الرعد والصواعق:«اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك»
دعاء الريح كما ورد في السنن
جاء في الحديث الشريف:
«الريح من رَوْح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرّها»
من الأدعية الجامعة التي ورد فضلها:
«اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعله لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به»
الدعاء في مثل هذه الأوقات عبادة مستحبة، تجمع بين التضرع واليقين برحمة الله، وتُذكّر المسلمين بواجب التعاطف مع الآخرين، خصوصًا من يعانون من قسوة الطقس وقلة الحيلة.
وفي ظل تقلبات الجو، تبقى هذه الأدعية المأثورة زادًا روحيًا ووسيلة لطلب الحفظ والطمأنينة.