صحيفة صدى:
2025-08-06@04:01:06 GMT

الشيخ الشبل يوضح: هل النفقة على الأهل تُعد صدقة؟ .. فيديو

تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT

الشيخ الشبل يوضح: هل النفقة على الأهل تُعد صدقة؟ .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

الرياض

أكّد الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، أن النفقة التي يبذلها المسلم على أهله من الزوجة والأبناء، بل وحتى الوالدين، تُعدّ من الصدقات إذا نوى بها وجه الله تعالى

واستدل بحديث النبي ﷺ:”إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة”، وهو حديث صحيح ورد في الصحيحين، ويُعد من الأحاديث الجامعة التي تدل على عظيم أجر الإنفاق على الأسرة.

وأوضح الشيخ الشبل أن النفقة تشمل الطعام والكساء والمسكن، وكل ما يلزم الحياة الكريمة، بشرط أن يكون ذلك بنية خالصة لوجه الله، دون رياء أو من، وكذلك باعتبارها صدقة وليست زكاة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_ce33pgCc2bvoZRZh_720p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشيخ علي الشبل الصدقة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يوضح كيف يخرج المسلم من الفتن العظيمة التى نعيشها؟

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إنه ينبغي على المؤمن أن يكثر من أعمال الخير عمومًا، ليعينه الله بذلك على الخروج من الفتن، وأن يبادر إلى تلك الأعمال استجابة لأمر سيدنا النبي ﷺ حيث يقول: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا» [رواه مسلم]. ويقول ﷺ: «العبادة في الهرج» -وفي رواية: - «في الفتنة»- «كهجرة إلي» [رواه مسلم]؛ يعني بذلك أن لها ميزةً وفضلًا وأجرًا عظيمًا في أوقات الفتن.

حكم من يكذب في الرؤى ويدعى أنه رأى أمورا بخلاف الحقيقة.. الإفتاء تجيبحكم زراعة العدسات الملونة للزينة أو لتصحيح النظر.. الإفتاء توضحمن وصايا النبي.. ماذا قال الرسول عن فضل صلاة الضحى؟أسباب استقرار الحياة الزوجية.. نصائح مهمة للشباب والفتيات

وأشار إلى أن الحافظ ابن رجب رحمه الله قد علق على هذا الحديث قائلًا: «وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهوائهم ولا يرجعون إلى دين، فيكون حالهم شبيهًا بحال الجاهلية؛ فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه، ويعبد ربه، ويتبع مراضيه، ويجتنب مساخطه؛ كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله ﷺ، مؤمنًا به، متبعًا لأوامره، مجتنبًا لنواهيه»

ما يعين المسلم على الخروج من الفتن 

وكشف عن أن من أعظم ما يعين المسلم على الخروج من تلك الفتن: كتاب الله عز وجل، كما وصفه بذلك الصادق المصدوق ﷺ، حيث قال: «إنها ستكون فتنة، قال: قلت فما المخرج؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، من ابتغى الهدى (أو قال: العلم) من غيره أضله، هو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي تناهى الجن إذ سمعته حتى قالوا: (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد) من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم» [رواه البيهقي في الشعب].

هذا فيما يخص الفتن التي تصيب الإنسان فتغبش عليه الرؤية.

 أما النوع الثاني من الفتن، وهو اختلاط أهل الحق بأهل الباطل حتى يصعب التمييز بينهم، فقد أشار إليه القرآن، مبينًا أن هؤلاء المندسين الذين يُحدثون الفتنة لا يخفون عليه سبحانه، فقال تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ المُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلاَ يَأْتُونَ البَأْسَ إِلاَّ قَلِيلًا}.

وقد ذكر النبي ﷺ ذلك الزمان الذي يختلط فيه الحق بالباطل، ويفتتن الناس فيه حتى يُظنَّ أن الكاذب صادق، والصادق كاذب، فقال ﷺ: «يأتي على الناس سنوات خدّاعات؛ يُُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» [أحمد وابن ماجه والحاكم].

وفي حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه، وهو حديث طويل، قال فيه ﷺ: «وَلَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا عِظَامًا يَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِي أَنْفُسِكُمْ، وَتَسَاءَلُونَ بَيْنَكُمْ: هَلْ كَانَ نَبِيِّكُمْ ذِكْرُ لَكُمْ مِنْهَا ذِكْرًا؟» [أخرجه احمد]

ويبدو أننا نعيش في تلك الحال؛ حيث خرج الرويبضة ليتكلم في الشأن العام، ويساهم في الفتنة، محاولًا جعل الحق باطلًا والباطل حقًا، مُرهبًا الناس فكريًا:  إما هو، وإما الجحيم! 

ثم إذا تأملت، وجدت جحيمه هي الجنة، وجنته هي الجحيم، لأنه دجال من الدجاجلة.

وقد قال رسول الله ﷺ في شأن الدجال: «يخرج الدجال، معه نهر ونار، فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره» [أخرجه أحمد وأبو داود].

المخرج من الفتن

والمخرج من ذلك كله هو: الصبر، والتمسك بالحرية الملتزمة بالحق والدين، وترك الرويبضة يكتشفه الناس بتفاهته وهشاشة فكره، والاستمرار في بناء إعلام جاد ملتزم، يُطرد به الهش والغث، ويربي المجتمع على التمييز بين الحق والباطل.

طباعة شارك ما يعين المسلم على الخروج من الفتن المخرج من الفتن الفتن اختلاط الحق بالباطل القرآن

مقالات مشابهة

  • الشيخ السليمان يوضح: ماذا يفعل من عليه كفّارات يمين ولا يستطيع التكفير أو الصيام؟ .. فيديو
  • خبير صيانة يوضح كيفية استخدام مكيف السيارة بذكاء .. فيديو
  • كيف أرشدنا الله إلى حزب الرحمن ؟..علي جمعة يوضح
  • هل تقبل صدقة المديون وهل عليه زكاة.. دار الإفتاء تجيب
  • باحث يوضح الفارق بين القائمة النسبية والمطلقة في النظام الانتخابي.. فيديو
  • طبيب عيون يوضح متى يجب التوقف عن استخدام مستحضرات التجميل؟.. فيديو
  • متى ينتهى وقت صلاة الضحى؟.. الإفتاء توضح آخر موعد لها
  • علي جمعة يوضح كيف يخرج المسلم من الفتن العظيمة التى نعيشها؟
  • من وصايا النبي.. ماذا قال الرسول عن فضل صلاة الضحى؟
  • عبادة تعدل أجر صلاة الضحى.. اغتنمها إن لم تستطع أداءها أو فات وقتها