نجمة المنتخب الأمريكي تعتذر بعد تصرفات غير محترمة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعتذرت كوربن ألبرت، لاعبة المنتخب الأمريكي لكرة القدم وباريس سان جرمان الفرنسي للسيدات، أمس الخميس، عن منشورات "غير ناضجة" على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت غضب المشجعين وأسطورة الكرة الأمريكية ميغان رابينو.
وتعرّضت ابنة العشرين عاما لانتقادات لاذعة بعد أن شاركت ونشرت على حسابها في تيك توك محتوى يعتبر مناهضاً للمثلية.
كما أنّها وضعت إعجابا على منشور يسخر من رد فعل رابينو الغاضب بعد إصابتها في وتر العرقوب خلال مباراتها الأخيرة مع ناديها قبل الاعتزال في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت ألبرت في رسالة على حسابها في إنستغرام "أريد أن أعتذر بصدق عن تصرفاتي على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضافت "أن الإعجاب بمنشورات مسيئة، غير مرهفة ومؤذية، ومشاركتها كان أمرًا غير ناضج وغير محترم، وهو ما لم يكن في نيتي أبدًا".
وتابعت "أشعر بخيبة أمل كبيرة في نفسي، وأنا آسفة بشدة للأذى الذي سببته لزميلاتي في الفريق واللاعبات الأخريات والمشجعين والأصدقاء وأي شخص شعر بالإهانة".
وأردفت "أعتقد حقًا أن الجميع يجب أن يشعروا بالأمان والاحترام في كل مكان وفي جميع الملاعب".
وكانت رابينو، التي تجمعها علاقة بنجمة كرة السلة الأمريكية المعتزلة سو بيرد، صريحة في دعمها لقضايا مجتمع الميم ونشرت رسالة على حسابها في إنستغرام، بدا أنها موجهة إلى ألبرت.
وكتبت رابينو "بالنسبة للأشخاص الذين يريدون الاختباء وراء معتقداتي، أوّد أن أطرح سؤالا واحدا، هل تجعلون من أي نوع من المساحات أكثر أمانا، أكثر شمولاً، وأكثر اكتمالًا، أي مظهر من مظاهر الأفضل، وإخراج الأفضل من أي شخص؟".
وأضافت "لأنكم إذا لم تكونوا بصدد ذلك، فكل ما تؤمنون به هو الحقد. والأولاد يقومون بقتل أنفسهم بسبب هذا الحقد. استيقظوا!"
وأنهت رابينو رسالتها متوجهة إلى مؤيدي التحوّل الجنسي، قائلة "لكل أصدقائي المتحولين جنسيًا الذين يتحملون هذه المعاملة المروعة يومًا بعد يوم، فأنا أراكم وأسمعكم وأنا معكم".
وكانت ألبرت، الفائزة مع منتخب بلادها بلقب الكأس الذهبية "كونكاكاف" للسيدات هذا الشهر، قد سجلت هدفا خلال فوز سان جرمان على هاكن السويدي 3-0 في باريس، ليبلغ فريقها نصف نهائي دوري أبطال اوروبا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
وصفت الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، الجراحات أو الإجراءات التجميلية، بكلمة "إبادة جماعية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ: "الأمر قد لا يُعجب البعض"، غير إنّها أصرّت على موقفها.
وأبرزت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في حديثها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية؛ أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وتابعت نجمة مسلسل "Freakier Friday" التي كانت قد ضجة قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك، بالقول إنّ: "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
إلى ذلك، صرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، خلال حوار لها مع الصحيفة البريطانية، بأنّ: "هذا التوجه يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت أيضا:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
وعبر المقابلة ذاتها، التي نشرت في الآونة الأخيرة، أردفت كورتيس: "ولكن ما هو الأفضل؟" مشيرة إلى أنّ "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت بالقول: "لا يهم"، فيما أضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي؛ هذا ما أعرفه، بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، قد ولدت في 22 نوفمبر عام 1958 في لوس أنجيليس وهي إبنة الأسطورة الممثلة جانيت لاي والممثل طوني كيرتس. حصلت جايمي لي على فرصتها الكبيرة في التمثيل عام 1978 عندما فازت بدور لوري سترود في فيلم Halloween.