موقع روسي: ضجة في بريطانيا بسبب متطوعَين يقاتلان إلى جانب روسيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف موقع نيوز ري الروسي أن ضجة قامت في بريطانيا بعد وصول متطوعَين بريطانيَين إلى دونباس للقتال إلى الجانب الروسي.
ونقل الكاتب فالنتين ميليكوف عن صحيفة "ذا صن" البريطانية قولها إن المواطنين البريطانيين هما بن ستيمسون وأيدن مينيس.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غازيتا: أوكرانيا تشعر بالقلق فما سبب فشل قواتها المسلحة؟list 2 of 4بأمر ملكي.. الجيش البريطاني ينهي حظر اللحيةlist 3 of 4من السد العالي إلى غزة.. خبير أميركي: الولايات المتحدة تغرق بالوحل ليفوز أعداؤهاlist 4 of 4إيكونوميست: روسيا تتجهز لهجوم كبير فهل أوكرانيا مستعدة؟end of list
وأضاف أن الإعلام البريطاني نشر عددا من الصور لهما بالزي العسكري الروسي وشارات مع أعلام "جمهورية دونيتسك الشعبية وروسيا". كما أن ستيمسون ومينيس يقومان بانتظام بنشر الصور، بما في ذلك من منطقة الحرب.
وتابع ميليكوف أن بن ستيمسون (48 عاما) من "أولدهام" إحدى ضواحي مانشستر، واشتهر بدعم روسيا لسنوات عديدة. وفي عام 2015، حُكم عليه بالسجن لأكثر من 5 سنوات بتهمة القتال ضد أوكرانيا لمدة 4 أشهر إلى جانب مليشيا دونباس. ومع ذلك، أقر القاضي بأن ستيمسون في النهاية لم يؤذ أي شخص.
إلى جانب روسيا
وأضاف أن ستيمسون يقاتل حاليا كجزء من لواء بياتناشكا، وقد كشف عن عودته إلى روسيا في فبراير/شباط 2024 عبر إسطنبول، وأثناء وجوده في مطار مانشستر تم احتجازه واستجوابه ومصادرة هاتفه الخلوي وحاسوبه الشخصي المحمول، لكن سُمح له بالسفر خارج البلاد.
وقال ستيمسون في مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي "الجميع يتخذون خيارهم الخاص، لقد اختار الكثير منا، نحن المتطوعين الأجانب، القتال إلى جانب روسيا".
ويتابع نيوز ري أن المقاتل الثاني وهو أيدن مينيس (37 عاما) ينحدر من بلدة تشبنهام الصغيرة الواقعة غربي إنجلترا. وقد وُصف بأنه مؤيد لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في بريطانيا، لكنه يقول إنه يدعم روسيا في حربها على أوكرانيا.
وزاد أنه حكم على مينيس بالسجن أيضا في الماضي بعد إدانته بمهاجمة أقارب سائق سيارة قتل صديقته وابن عمه بسبب إهماله. وقال لوسائل الإعلام البريطانية إنه يأخذ دائما صورا مع العلم الأيرلندي تكريما لأسلافه الأيرلنديين.
ونقل الكاتب عن العقيد ريتشارد كيمب، ضابط متقاعد بالجيش البريطاني، قوله لصحيفة "ديلي ميرور" إن المواطنين البريطانيين الذين يقاتلون من أجل روسيا هم "وصمة عار مطلقة" و"خونة لبلادهم". وطالب بزجهم في السجن إذا وطئت أقدامهم الأراضي البريطانية.
متطوعون كثر
وقال والد ستيمسون البالغ من العمر 76 عاما لوسائل الإعلام إنه غاضب ورافض الاعتراف بابنه بعد عودته من روسيا.
وأضاف مارتن ستيمسون "لقد كان دائما مصدرا للقلق، أنت لا تعرف أبدا ماذا سيفعل هذه المرة؟ الآن هو بمفرده".
وبحسب نيوز ري، فإن البريطانيين في التعليقات على موقع "ديلي ميل" كانوا أكثر دعما لأولئك الذين اختاروا روسيا، معتقدين أن ستيمسون ومينيس واجها موقفا مختلفا تماما عن موقف البريطانيين الذين ذهبوا للقتال من أجل أوكرانيا.
وأكد الموقع أن وزارة الدفاع الروسية تتحدث عن وجود آلاف المتطوعين المنحدرين من دول مختلفة "عبّروا عن رغبتهم في القتال إلى جانب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك".
ووفقا لصحيفة روسيسكايا غازيتا، يضم لواء بياتناشكا في دونيتسك وحدة كبيرة من المتطوعين من دول متعددة بينها الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكولومبيا وحتى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي ختام التقرير، أشار الكاتب إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية لاحظت ظهور مهاجرين من نيبال والعراق وزامبيا وإستونيا وطاجيكستان ودول أخرى على الجانب الروسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ترجمات إلى جانب
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.