جيبوتي: اجتماع قريب بين آبي أحمد والرئيس الصومالي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، إن حكومة بلاده تخطط لاستضافة اجتماع بين رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد ورئيس الصومال حسن شيخ محمود كجزء من الجهود الإقليمية لتخفيف التوترات بين البلدين الجارين.
وأوضح وزير الخارجية الجيبوتي في مقابلة مع تلفزيون إم إم الصومالي، أن الزعيمين سيجتمعان في جيبوتي كجزء من المحادثات التي يتوسط فيها قادة الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد"، بما في ذلك رئيسي جيبوتي وكينيا، وفقا لما أورده موقع صوماليا جارديان.
ونشأت خلافات بين إثيوبيا والصومال في أعقاب مذكرة التفاهم الغير قانونية بين إثيوبيا و المنطقة الانفصالية أرض الصومال، والتي يمكن أن تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل دعم سعي أرض الصومال للحصول على اعتراف دولي. ورفض الصومال مذكرة التفاهم بحجة أنها تنتهك سلامة أراضيه وسيادته كما استدعت سفيرها لدى أديس أبابا عبد الله وارفا "للتشاور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإثيوبي الرئيس الصومالي وزير الخارجية الجيبوتي أبي أحمد حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
«أفريكوم» تقصف مواقع لـ«داعش» بالصومال
عبدالله أبو ضيف (مقديشو، القاهرة)
نفذت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، ضربتين جويتين استهدفتا عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في إطار الجهود المشتركة للقضاء على التهديدات الإرهابية. ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أمس، وقعت الضربة الأولى السبت الماضي على بعد نحو 75 كيلومتراً جنوب مدينة بوصاصو، فيما نفذت الضربة الثانية الأحد الماضي على بعد 72 كيلومتراً جنوب المدينة ذاتها، في إقليم بري شمال شرقي البلاد. وطبقاً للوكالة، «تهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات التنظيم الإرهابي في التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد أمن المدنيين الصوماليين، وقوات الأمن، والشركاء الدوليين».
من جانبها، أعربت الحكومة الفيدرالية عن تقديرها لجهود «أفريكوم»، مؤكدة التزامها الثابت بمواصلة مكافحة الجماعات الإرهابية بالتعاون مع الشعب الصومالي والداعمين الدوليين، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، أن بلاده تنسق بشكل وثيق ومتواصل مع الدول المجاورة والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين، بهدف مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ العمليات المشتركة، وتقوية المؤسسات الأمنية الوطنية.
وأوضح عمر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الصومال يشارك بفاعلية في الأطر الإقليمية، مثل منظمة «الإيغاد» ومجلس السلم والأمن الأفريقي، لتوحيد الصفوف ضد التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة.
ونوه بأن إعادة بناء وتحديث القدرات العسكرية الوطنية تُعد من أولويات الحكومة الصومالية، رغم التحديات الكبيرة الناتجة عن استمرار النزاعات، لافتاً إلى أن هناك التزاماً بتأسيس جيش وطني مهني ومنضبط، قادر على تولي المهام الأمنية بشكل مستقل، وذلك عبر برامج التدريب والتجهيز والإصلاحات المؤسسية، بهدف تقليص الاعتماد على قوات بعثة الاتحاد الأفريقي تدريجياً.
وقال الوزير الصومالي، إن بلاده تسير في طريق إصلاحي جاد لتعزيز الحوكمة وتحسين بيئة الاستثمار، وقد نجحت في التأهل لمبادرة إعفاء الديون الدولية «HIPC»، وبدأت في سن قوانين جديدة لضمان حماية المستثمرين، وتحفيز بيئة الأعمال.
وأضاف أن الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية، مثل «الكوميسا» ومنطقة التجارة الحرة القارية والكتلة الاقتصادية العربية، يفتح آفاقاً واسعة أمام الصومال ليكون بوابة نحو أسواق شرق ووسط أفريقيا.