خالد البلشي يروي لـ«كلم ربنا» أصعب المواقف في حياته
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استضاف برنامج «كلم ربنا»، المذاع عبر «الراديو 9090»، الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، ليروي العديد من المواقف الصعبة التي عاشها في حياته، وناجى فيها الله، وشعر بأنّ الله حاضرًا معه.
مواقف صعبة في حياة نقيب الصحفيينوقال «البلشي»، خلال لقائه بالبرنامج: «عندي مواقف كتير في حياتي شعرت فيها أن ربنا كان حاضرًا معي وتكلمت فيها مع ربنا، الموقف الأول مكونتش طرف رئيس فيه، كان طرف فيه أسرة زوجتي، كنا في الوقت دا لسه مرتبطين، وكنت أعرف والدها من فترة طويلة، وكان بمثابة معلم لناس كثيرين من جيلنا، وقبل ما يتوفى بيومين كنت كلمته عشان عايز أرتبط بيها، وهو في الوقت دا رحب».
وأضاف: «والدها أبلغ العائلة أن لو خالد جه يطلب أيد نفسية توافقوا على طول، ولكنه توفي قبل الخطوبة الرسمية، وقبل وفاته ذهب إلى المستشفى للكشف الطبي، وفوجئ أن عنده أمراض كثيرة جدًا، وروحت أزوره في يوم، حسيت أنه خلال استسلم أنه يرحل».
وتابع: «بعد وفاة والد نفيسة، بدأت هي تنظم حياتها مع والدتها، وبعدها بشهرين بالظبط والدتها توفت في حادثة وشقيقتها أصيبت في رأسها، ودي من أصعب اللحظات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد البلشي كلم ربنا احمد الخطيب الراديو 9090
إقرأ أيضاً:
برج الصفر بولاية ضنك.. شاهدٌ على التاريخ ومعلَمٌ يروي قصة حضارة عُمان
يقف برج الصفر شامخًا على تلة مرتفعة ببلدة الوسطى في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، محاطًا بسحر الطبيعة ومعالمها التاريخية، ليروي قصة خالدة من عبق الماضي العُماني التليد.
يُطل البرج من الجهة الشرقية على البساتين ومجرى وادي ضنك، بينما تمتد حارة المقشاب على المرتفعات الجبلية المجاورة، ومن الغرب، يتاخمه فلج السيما، أما من الشمال فتُحيط به خُضرة البساتين التي تُعزّز من جمال موقعه الاستراتيجي.
وهذا البرج العريق، الذي شُيِّد قبل مئات السنين على يد أجود بن طالب المربوعي -وفقًا لمصادر محلية- يُعد واحدًا من أقدم أبراج الحراسة والمراقبة في المنطقة، ويعكس بوضوح براعة العمارة العُمانية التقليدية.
رغم قِدمه، لا يزال برج الصفر يحتفظ بصلابته المعمارية، بما في ذلك جدرانه المتينة، وغرفه الخمس التي تتوزع داخله، إضافة إلى فتحات تهوية ورماية، كانت تُستخدم لأغراض دفاعية في تلك الحقبة، كما تحتضن قلبه شجرة السَّمر، التي لا تزال تنبض بالحياة بلونها الأخضر.
وقد أدى البرج دورًا محوريًا في حماية المنطقة في العصور الماضية، وكان بمثابة الدرع الواقي ضد الأخطار، مما منحه مكانة تاريخية كبيرة في وجدان المجتمع المحلي.
ورغم ما يحمله من قيمة أثرية وتاريخية، إلا أن البرج يعاني اليوم من تآكلٍ ملحوظ، ولم يتبقَّ منه سوى جزء صغير، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإجراء أعمال ترميم شاملة تحفظ هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
إن الحفاظ على برج الصفر لا يُمثّل فقط إنقاذًا لمَعلم أثري، بل هو إحياء لرمز حضاري أصيل يعكس هوية عُمان وتراثها المتجذّر في الزمان والمكان، فكل زاوية فيه، وكل زخرفة على جدرانه، تحكي قصة من قصص أهل ضنك، وتُعيد إلى الأذهان تضحيات الأجداد ومجدهم الذي ما زال ماثلًا حتى اليوم.