حرصًا على التضامن مع فلسطين ومقاومة الاحتلال، انضم المصريون إلى حملات مقاطعة للمنتجات الأجنبية، مع التركيز بشكل خاص على المنتجات التي تنتمي للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين هذه المنتجات، تأتي مشروبات بيبسي وشويبس وسفن أب وشيبسي وأكوافينا وميرندا، التي أصبحت هدفًا لحملات المقاطعة نظرًا لصلتها بشركة بيبسكو العالمية، التي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في دعم الاحتلال.

ولم تقتصر تلك الحملات على مصر فحسب، بل امتدت إلى عدة دول عربية أخرى، حيث شهدت حملات مشابهة تهدف إلى مقاطعة المنتجات الأجنبية وتشجيع استهلاك المنتجات المحلية. 

وقد لاقت هذه الحملات دعماً واسعاً من قبل المواطنين العرب الذين يرون فيها فرصة للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وضغط على الجهات المسؤولة للتحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيبسي المشروبات الغازية مصر العبوات الجمهور السوق المصري

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يحذر من مخاطر التلوث البلاستيكي: العثور على آثار منه في دم الإنسان

أكد مركز معلومات مجلس الوزراء، أن الحاجة إلى مواجهة التلوث البلاستيكي بشكل مباشر أمر ملح؛ لأن التلوث البلاستيكي يسهم في أكبر ثلاث أزمات بيئية عالمية في عصرنا أزمة المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث المزمن، كما أصبحت آثار التلوث البلاستيكي في صحة الإنسان أكثر وضوحًا.

العثور على آثار بلاستيكية في دم الإنسان

ولفت المركز فى تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» إلى أنه جرى العثور على آثار بلاستيكية في دم الإنسان، وفي المشيمة البشرية وأنسجة المخ والرئة، ومن المعروف أن ذلك يزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، والسكري، والأمراض العصبية، والقلب والأوعية الدموية، والأمراض المرتبطة بالعمر.

لا يقتصر التلوث البلاستيكي على النفايات البلاستيكية فقط

وأشارت إلى أنه لا يقتصر التلوث البلاستيكي على النفايات البلاستيكية فقط، يجرى إطلاق الملوثات في مراحل دورة حياة البلاستيك جميعها، بما في ذلك الاستخراج والتصنيع والاستخدام، وحتى مراحل التخلص منه، وقد ركزت الجهود المبذولة، لمعالجة هذه المشكلة في المقام الأول على مرحلة التخلص من خلال تقنيات إدارة النفايات.

وأوضح التقرير أن هذه الأساليب لا تمنع إطلاق الملوثات في وقت مبكر من دورة الحياة، كما أنها لا تقلل بشكل كبير التأثيرات المناخية للمواد البلاستيكية، والتي يحدث أغلبها قبل أن يتحول البلاستيك إلى نفايات، ومن الواضح أن هذه الأنظمة لا تستطيع استيعاب الكميات المتزايدة لإنتاج البلاستيك حول العالم.

وأشار إلى أنه بدلاً من ذلك يتعين علينا أن نركز جهودنا على معالجة التلوث البلاستيكي من مصدره، وهناك أدلة دامغة على أن خفض إنتاج البوليمر البلاستيكي الأولي، أو البلاستيك البكر، هو وحده القادر على تحقيق انخفاض كبير في التلوث البلاستيكي.

حظر المنتجات التي تحتوي على مواد بلاستيكية

وتابع: «تشمل تلك السياسة حظر المنتجات التي تحتوي على مواد بلاستيكية غير ضرورية، إضافة إلى إعادة النظر في تصميم المنتجات والتغليف لجعلها قابلة لإعادة الاستخدام، وليس للاستخدام مرة واحدة، أو إلغاء إعانات دعم الوقود الأحفوري، التي يستفيد منها البلاستيك».

مقالات مشابهة

  • الصحة: حملات مُكثفة لضمان سلامة الأغذية والمشروبات المتداولة بالأسواق
  • الصحة: حملات رقابية شملت 5119 منشأة غذائية وسحب عينات من 1140 حمام سباحة بالقرى السياحية
  • «معلومات الوزراء» يحذر من مخاطر التلوث البلاستيكي: العثور على آثار منه في دم الإنسان
  • الاحتلال يتكبد خسارة فادحة في اليوم 254 من الحرب على غزة
  • إجراءات الاحتلال وعدوانه على غزة يضاعفان خسائر مزارعي الجولان المحتل
  • استعداداً لعيد الأضحى المبارك.. حملات تموينية مكثفة بأسوان
  • حريق مهول يأتي على منزل وسط البيضاء ويخلف خسائر فادحة
  • المرور علي 1640 مخبز في حملات تموينية علي 14 مركزا في الدقهلية (صور)
  • حملات تفتيشية على المنشآت غير الغذائية ومناطق الألعاب في العين
  • " بيطرى سوهاج " تشن حملات دوريه لاستقبال عيد الاضحى