اغلى مركز بيانات في العالم يتم تشييده بمائة مليار دولار.. الذكاء الاصطناعي القادم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفاد تقرير (الجمعة 29-3-2024) بأن شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه.آي تخططان لمشروع إنشاء مركز بيانات قد تصل تكلفته إلى 100 مليار دولار سيتضمن حاسوبا فائقا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى “ستارجيت”.
ولم ترد الشركتان بعد على طلبات رويترز للتعليق.
ونقل موقع ذي إنفورميشن عن مشاركين في محادثات خاصة بشأن المقترح قولهم إن مايكروسوفت ستكون على الأرجح مسؤولة عن تمويل المشروع الذي سيكون أكثر كلفة 100 مرة من بعض أكبر مراكز البيانات الحالية.
وقال تقرير الموقع إنه من المتوقع تدشين المرحلة المقبلة من تحديثات الذكاء الاصطناعي الرئيسية لأوبن إيه.آي بحلول أوائل العام المقبل، وإن المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت يتطلعون إلى تدشين ستارجيت في وقت قريب قد يكون في 2028.
وأضاف التقرير أن الحاسوب المقترح، والذي من المقرر أن يكون في الولايات المتحدة، سيكون الأكبر في سلسلة من المرافق التي تتطلع الشركتان إلى بنائها على مدى السنوات الست المقبلة.
وقال الموقع إنه استقى معلومة الكلفة الأولية البالغة 100 مليار دولار من شخص تحدث إلى سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.آي ومن شخص اطلع على بعض تقديرات مايكروسوفت للكلفة الأولية. ولم يحدد الموقع هذه المصادر.
ونشر ألتمان وموظفو مايكروسوفت أجهزة حاسوب فائقة عبر خمس مراحل، وستارجيت سيكون المرحلة الخامسة. وتعمل مايكروسوفت على حاسوب فائق أصغر حجما من المرحلة الرابعة لأوبن إيه.آي، وتستهدف الشركة تدشينه في 2026 تقريبا، وفقا لتقرير الموقع.
وجاء في التقرير أن مايكروسوفت وأوبن إيه.آي في منتصف المرحلة الثالثة من الخطة المؤلفة من خمس مراحل، وجانب كبير من كلفة المرحلتين التاليتين مخصص لشراء شرائح الذكاء الاصطناعي اللازمة.
وقال فرانك شو المتحدث باسم مايكروسوفت للموقع “نخطط دائما للجيل القادم من ابتكارات البنية التحتية اللازمة لمواصلة توسيع حدود قدرات الذكاء الاصطناعي”.
وجاء في التقرير أن الجهود المقترحة قد تكلف أكثر من 115 مليار دولار، أي أكثر من ثلاثة أمثال ما أنفقته مايكروسوفت العام الماضي في الإنفاق الرأسمالي للخوادم والمباني والمعدات الأخرى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هاكر ينشر بيانات عسكرية أوروبية حساسة على الإنترنت
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" تقريرا سلّط فيه الضوء على حادثة اختراق سيبراني خطيرة استهدفت شركة "نافل غروب" الفرنسية، إحدى عمالقة الصناعات الدفاعية الأوروبية، إذ تمكن هاكر يُدعى "نيفربيتو" من تسريب بيانات شديدة الحساسية تتعلق بسفن وغواصات نووية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن الشركة تجري تحقيقًا في هجوم إلكتروني ضخم، قد تسبب بنشر بيانات حساسة تتعلق بالسفن والغواصات النووية الفرنسية على الإنترنت، مما يهدد أمن فرنسا والعالم.
وتقوم مجموعة نافال ببناء وصيانة أسطول من السفن والغواصات لصالح البحرية الفرنسية، بما في ذلك حاملات طائرات وغواصات نووية، ومن بين عملائها جيوش أجنبية، من بينها الهند والبرازيل.
وقد قام هاكر يُطلق على نفسه اسم "نيفربيتو" بعرض ما يزعم أنه حوالي 1 تيرابايت من بيانات مجموعة نافال للبيع على الشبكة، مقدمًا "عينة" مجانية من المحتوى بحجم 13 جيجابايت في منشور على منتدى سري للقرصنة الإلكترونية.
وذكر الموقع أن البيانات شملت الكود المصدري المتعلق بأنظمة القتال المستخدمة على الغواصات النووية والفرقاطات الفرنسية، وبرمجيات أنظمة الأسلحة، وبيئات المحاكاة، ومخططات الشبكات، والكتيبات التشغيلية، والاتصالات الداخلية.
تسريب البيانات
وفي منشور أول على المنتدى بتاريخ 23 تموز/ يوليو، قال الهاكر إن أمام مجموعة نافال مهلة 72 ساعة للتواصل معه، وإلا فإنه سيقوم بنشر جميع البيانات مجانًا. وبعد يومين، نشر رابطا يتضمن المزيد من التفاصيل، وذكر أن أمام مجموعة نافال 24 ساعة للتواصل معه.
وفي 26 تموز/ يوليو، شارك رابطًا لما زعم أنها جميع البيانات المسرّبة، وكتب قائلا: "تذكروا، لا شيء مفصول تمامًا عن الإنترنت".
وقد لفت الموقع إلى أنه من الواضح أن الهاكر تمكن من الوصول إلى أحد الخوادم الذي كانت الشركة تعتقد أنه معزول عن الشبكة، لكنه في الواقع لم يكن معزولا بشكل كامل.
وأصدرت مجموعة نافال بيانًا باللغتين الفرنسية والإنجليزية، تؤكد فيه أنها على علم بالهجوم الإلكتروني، وأنها فتحت تحقيقًا تقنيًا بدعم من فريق من خبراء الأمن السيبراني.