برلماني: الرئيس السيسي قدم نموذجا فريدا في العمل والإنجاز خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال النائب محمود توشكي عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع خلال 10 سنوات حكم فيها مصر أن يقدم نموذجًا فريدًا من العمل الجاد والإنجازات الملموسة على أرض الواقع والتي شملت كافة المجالات والمحاور الاستراتيجية، دون تفضيل ملف على حساب آخر، وهو ما ميز تلك الحقبة، التي تبدأ تحديًا جديدًا مع حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة خلال أيام قليلة.
ولفت " توشكي"، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنه خلال 10 سنوات فقط استطاع الرئيس السيسي أن يحول مصر من مجرد بلد منهار بلا مؤسسات إلى دولة قوية تمتلك مشروعات ضخمة وعالمية، وذلك بعدما سار الرئيس وفق خطط واضحة نحو تحقيق حلمه بتأسيس الجمهورية الجديدة، فاستطاع بذلك أن تؤسس الدولة المصرية اقتصاد قوي يتمتع بالمرونة، قادر على صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين، موضحًا ان الرئيس بدأ اولا بتثبيت أركان الدولة ومن ثم إعادة بناء مؤسساتها الوطنية، فأحدث ذلك نهضة تنموية كبرى عبر إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن جوانب التنمية في عهد الرئيس السيسي اتسعت لتشمل جوانب عديدة، سواء من الناحية الاقتصادية، حيث حققت مصر خلال تلك الفترة أكبر معدل استقطاب للاستثمارات الكلية التي تجاوزت حاجز التريليون جنيه، رغم ما واجهه الاقتصاد العالمي والمحلي من تديات، كما شمل هذا الملف التنموي تمكين للقطاع الخاص، وحاليًا مصر تتوسع فيه بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي.
وأشار النائب: إلى أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية، كان هناك تركيز غير مسبوق لعى ملف بناء الإنسان المصري والارتقاء بمستويات المعيشية الخاصةب المصريين، فكان إطلاق مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات الصحية والتعليمية، والتي أحدثت شكلًا من أشكال التغيير في واقع حياة المصريين، خاصة في ريف مصر.
واختتم النائب محمود توشكي: "هكذا كانت فترة حكم الرئيس السيسي خلال ولايتين الأولى والثانية، شاملة لكافة النواحي التنموية، كي ترسم للمصريين طريقًا جديدًا، وترسم لمصر طريقها نحو العالمية والحداثة، استنادًا لبرنامج إصلاح شامل يضمن للمصريين حياة كريمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة اليمين الدستورية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.