الشهادات الدولارية .. هل تنجح في اجتذاب العملة الصعبة؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
مع الإعلان عن إصدار شهادات دولارية جديدة بعائدا ربع سنويًا بواقع 7% لمدة ثلاثة سنوات يصرف بالدولار كل ثلاثة شهور، وشهادات دولارية أخرى أجلها ثلاث سنوات وترتب عائداً سنوياً تراكمياً بواقع 9% يدفع مقدماً بالجنيه المصري بما يمثل 27% خلال الأعوام الثلاثة، حيث يتم الاستثمار في النوعين دون الإلزام بالإفصاح عن مصدر الدولارت، كان من الطبيعي أن يثار الكثير من الجدل حول منطق ومبررات اصدار هذه الشهادات وأهمها على الإطلاق دورها المتوقع في جذب تحويلات المصريين بالخارج، وكذلك حول لآثار الاقتصادية المتوقعة المتوقعة لها، ومدى قدرتها على تحقيق الأهداف التي صدرت من أجلها.
أخبار متعلقة
بعد طرحها اليوم.. كل ما تريد معرفته عن الشهادات الدولارية الجديدة
«بعد طرحها» شهادات البنك الأهلي أنواعها وكيفية الشراء
تداعيات الخروج الروسى من اتفاق الحبوب
إضافة جديدة لأدوات الاستثمار المالي في مصر
في هذا السياق يقول الدكتور عاطف وليم أندراوس الخبير الاقتصادي عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، تعتبر شهادات الإدخار الدولارية المشار لها إضافة جديدة لأدوات الاستثمار المالي في مصر، وهي متفردة بالنظر لكونها ترتب عوائد هي الأعلى قياساً بأسعار الفائدة على الدولار في السوق الأمربكية التي وصلت مع اتباع سياسات التشديد النقدي التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى 5.25%، وتبعاً لذلك فمن المفترض أن تكون بمثابة أدوات جذب تعمل على إعادة توجيه الموارد الدولارية نحو الجهاز المصرفي الرسمي.
عوائد مرتفعة بمخاطر منخفضة
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ المصري اليوم، من المفترض أن تعمل هذه الشهادات الدولارية الجديدة بخصائصها المعلنة على اضعاف حوافز التعامل في السوق السوداء للصرف الأجنبي واحتواء الموارد الدولارية الهائمة والباحثة عن عوائد مرتفعة بمخاطر منخفضة، ومن المفترض أيضاً أن تعمل هذه الشهادات على مواجهة ظاهرة اكتناز الأموال بعيداً عن القنوات الرسمية للتوظيف المالي بجانب مواجهتها لسوق المال غير المنظمة.
تأثيراً أيجابياً على تدفقات الموارد الدولارية في مصر
وتابع: ثمة توقع أخر بشأن تأثير هذه الشهادات الدولارية الجديدة على موارد الصرف الأجنبي يتمثل في تحقيق غرض أساسي لها مضمونه زيادة تحويلات المصريين بالخارج ذلك المصدر الذي عانى كثيراً في الفترات الأخيرة من التناقص بشكل أسهم في تعميق فجوة الصرف الأجنبي، فمن المتقوع أن تمارس الشهادات الإدخارية الدولارية الجديدة تأثيراً أيجابياً على تدفقات الموارد الدولارية في مصر ومن ثم تسهم إلى مدى معين في تضيق فجوة الصرف الأجنبي.
سد جزء من فجوة الموارد الأجنبية
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الاستجابة لاصدار هذه الشهادات الدولارية الجديدة من المتوقع أن تكون ايجابية، ولكن لايمكم الجزم بمدى هذه الاستجابة ومدى مساهمتها الفاعلة في سد جزء من فجوة الموارد الأجنبية، مشيرا ألي أن الإجابة على هذ التساؤل ستكون مرهونة بحجم الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق السوداء، هل ستكون اسعار الفائدة المقررة على الشهادات الدولارية كافية لتغطية أو تعويض هذه الفجوة بجانب تحقيق عائد أضافي يكفي لحماية الأموال المستثمرة من مخاطر التضخم؟ بالأضافة إلى أن الشهادات توفر لحائزها عائداً مضموناً ومستقراً منخفض المخاطر قياساً بالعوائد التي يوفرها بيع هذ الأموال في السوق السوداء، والتي تكون مصحوبة بدرجة أعلى من المخاطر وعدم التأكد.
فرصة البديلة للاستثمار في الشهادات الدولارية
ويشير الخبير الاقتصادي ألي أن العاملين السابقين يحددا تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الشهادات الدولارية والتي تمثل أكبر عائد مفقود نتيجة لهذا الاستثمار، وبطبيعة الحال فإن المستثمر يكون لديه عدد من البدائل منها توظيف الأموال في استثمارات خارجية أو تحويلها بالعملة المصرية بسعر السوق السوداء واستخدام الحصيلة في شراء شهادات بالعملة المصرية أو في شراء أذون وسندات خزانة، أو شراء ذهب، أو في الاستثمار العقاري، أو الاستثمار في البورصة، وهكذا تتحكم العوائد النسبية للأصول المختلفة بجانب أسعارها النسبية في قرار المستثمر في توجيه أمواله نحو الشهادات الدولارية الأخرى، ومن ثم تحدد قيمة حصيلة الإصدار المتوقعة.
تنمية الصادرات الدولارية
وأكد الخبير الاقتصادي أن تنمية الحصيلة الدولارية بداخل الاقتصاد الوطني يجب أن يتم من مصادر حقيقية وفي مقدمتها الصادرات والسياحة والاستثمار الأجنبي المباشر، مؤكدًا أن هذه المصادر هي الأقدر لتأمين وضع مستقر لموارد الصرف الأجنبي وتحسين مستمر لوضعية الميزان التجاري وميزان المدفوعات.
اقرأ أيضا
بعد طرحها اليوم.. كل ما تريد معرفته عن الشهادات الدولارية الجديدة
«بعد طرحها» شهادات البنك الأهلي أنواعها وكيفية الشراء
الشهادات الدولارية في مصر شهادات دولارية الدولار فوائد الشهادات الدولارية الشهادة الدولارية شهادات دولارية جديدة زيادة الفائدة علي الشهادات الدولارية شهادات الدولار شهادات البنك الاهلي اعلى فائدة شهادات في البنوك المصرية شهادات بنك مصر ما هي الشهادات الدولارية فائدة الشهادات الدولارية الشهادات الدولاريه شهادات الدولارية فوائد الشهادات الجديدة متي تنتهي الشهادات الدولاريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشهادات الدولارية في مصر شهادات دولارية الدولار الشهادة الدولارية شهادات دولارية جديدة شهادات الدولار شهادات البنك الاهلي شهادات بنك مصر شهادات الدولارية زي النهاردة الشهادات الدولاریة الجدیدة الخبیر الاقتصادی شهادات دولاریة السوق السوداء بعد طرحها فی السوق
إقرأ أيضاً:
سنلتقي مُجددًا.. كلمات وداع من «وسام أبوعلي» لجمهور الأهلي: جه الوقت لكتابة الرسالة الصعبة
وجّه وسام ابو علي، لاعب النادي الأهلي المنتقل إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، رسالة إلى جماهير الأهلي بعد انتقاله إلى ناديه الجديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وقال في منشور على صفحته: "جماهير النادي الأهلي العظيمة، جه الوقت لكتابة الرسالة الصعبة دي..
أولًا، عايز أشكر رئيس النادي، الكابتن محمود الخطيب، ومجلس الإدارة، اللي وقفوا جنبي من اليوم الأول، ودعموني وساندوني في الأوقات الصعبة، زي ما شاركتوني اللحظات الجميلة.
محظوظ جدًا إني لعبت تحت رئاسة الرئيس الرائع، اللي بيهتم بمصلحة النادي قبل أي شيء، وكان شرفًا ليّ إني أشتغل تحت قيادته."
وأوضح: "أنا ممتن جدًا على الفرصة اللي حصلت عليها للانضمام لهذا النادي العظيم من سنة ونص.
النادي اللي منحني الفرصة إني أُظهر للعالم من أنا، كشخص وكلاعب كرة قدم، وأمام ملايين من جماهيره الرائعة.
في الأهلي، اتعلمت معنى الفوز، وشربت بذرة تحقيق البطولات، وهي مشاعر هتعيش معايا للأبد."
وأضاف: "أشكر كل اللاعبين والجهاز الفني والمدربين، وكل من في النادي، اللي قضيت معاهم أيام جميلة،
وشكرًا لكل اللي وقف جنبي، وكان أحنّ عليّ من عيلتي. الروابط والعلاقات دي هتفضل معايا مدى الحياة."
وتابع: "عشنا لحظات رائعة وصعبة سوا، لكن الشيء اللي مش هنساه أبدًا هو قوتنا لما بنتكاتف في الأوقات الصعبة.
وأخيرًا، وليس آخرًا، شكرًا لجمهور الأهلي العظيم.
أنا غادرت الغرفة النهارده بدموع في عينيّ، كانت كلماتكم والقصص صعبة جدًا، وبيدفوني، لكن الأهم بالنسبة لي هو إني مشيت مرفوع الرأس، لسبب بسيط: إني بذلت كل ثانية بامتلكها في خدمة هذا النادي العظيم."**
وقال في ختام رسالته: "أنتم اللي شجعتوني عشان أقدّم أفضل حاجة عندي في كل ماتش، وخليتوني أعيش بالفخر قدّام عيلتي، وأرفع اسم فلسطين، بلدي.
جمهور الأهلي هو جمهور النادي وصورتي قدّام العالم، وأنا فخور إني لبّيت نداءكم، وتشرفت بقميص الأهلي الأحمر قدّامكم جميعًا.
وإذا صدر مني أي شيء يضايقكم، فكروا فيّ بشكل مختلف.
شكرًا ليكم، لأنكم دايمًا كنتم جنبي، وساعدتوني على التطور والوصول.
الشيء الوحيد اللي أقدر أقوله: إن في يوم من الأيام، هترجع تاني كل لحظة من حياتي كلاعب في الأهلي... سنلتقي مجددًا".