عبد الله العنزي يتصدر منصات التواصل في السعودية؟.. شاهد ماذا فعل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أثارت قصة الشجاعة والإنسانية للمواطن السعودي، عبدالله مدلول العنزي، إعجابا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في المملكة خلال الساعات الأخيرة،بعد تداول رواد الإنترنت مقطع فيديو يوثق لحظة قيامه بتحرك سريع لإنقاذ طفل كان على وشك أن يصبح ضحية لحادث مروري مروع.
وفيما كان العنزي يقود سيارته في إحدى الشوارع، تفاجأ بوجود طفل يعبر الطريق بشكل مفاجئ، حيث تسلق الطفل الحاجز الوسطي للطريق، وعلى ما يبدو كان يتجه إلى الجهة المقابلة.
ومع اقتراب سيارة أخرى بسرعة عالية في نفس المسار، لم يتردد العنزي في تغيير اتجاه سيارته فجأة، ليتفادى صدم الطفل، مخاطرا بحياته في العملية.
تصرف العنزي أثار ردود فعل واسعة إزاء بطولته، حيث أشاد العديد من المغردين ومستخدمي وسائل التواصل بشجاعة العنزي وتصرفه السريع لإنقاذ الطفل، حيث دعا بعضهم إلى تكريمه ونشر اسمه، معتبرين أن تصرفه يمثل قيم الإنسانية والمسؤولية المجتمعية.
???? فيديو موقف بطولي لأحد أبناء الخرج إنقاذ طفل من الموت المحقق بفضل الله #عبدالله_مدلول_العنزي
"بحثت عن رقم عبدالله وقمت بالاتصال به والتحقق من القصه"
الحادثه وقعت يوم الجمعه ١٢ رمضان ١٤٤٥
يقول عبدالله ((شاهدت الطفل في المسار الأيسر ،وخففت السرعه حتى يقطع الطريق لكنه استمر في… pic.twitter.com/deAalJUJHs
من جهته، أكد العنزي في تصريح لقناة العربية أن تصرفه لم يكن بطوليا بل كان واجبا أخلاقيا، مشيرا إلى أن أي شخص في موقفه كان يجب عليه القيام بنفس الفعل.
وأضاف قائلاً: "رأيت ابني في الطفل عندما رأيته على الطريق".
وفيما يتعلق بالمسؤولية المادية عن السيارة التي تعرضت للتلف جراء تصرفه، أوضح العنزي أن السائق طلب منه مبلغا ماليا قدره 5 آلاف ريال لإصلاح الضرر الناتج، على الرغم من تقديمه كامل امتنانه لتصرفه.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تالوار يتصدر… وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة للجولف
محمد الجليحي (الرياض)
تصدر الهندي سابتاك تالوار منافسات اليوم الأول من بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد أن أنهى آخر حفرته بضربة “بيردي” في ملعب ديراب للجولف، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً بثماني ضربات تحت المعدل وبمجموع (64) ضربة.
اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، شارك في عدد محدود من بطولات الجولة الآسيوية منذ احترافه في عام 2021، لكنه استثمر الفرصة اليوم مسجلاً أربع ضربات “بيردي” في كل نصف من الملعب، في جولة خالية تماماً من الأخطاء.
ويأتي في المركز الثاني كل من الأمريكي جون كاتلين، حامل اللقب والفائز بوسام الاستحقاق الآسيوي الموسم الماضي، والأسترالي جاك طومسون، بعد أن سجّل كل منهما 65 ضربة في ختام اليوم الأول للحدث الختامي في الجولة الآسيوية.
أما أقرب الملاحقين لهم فكانوا: التايلاندي رونشانابونغ يوبرايونغ، ومواطنه جاز جانيواتانانوند، واللاعب السويدي بيورن هيلغرين، والأمريكي تشارلز بورتر، والمغربي الهاوي آدم بريسنو، بعد تسجيل كل منهم 66 ضربة.
وكان لاعب الصين تايبيه تشانغ وي-لون، الذي لعب ضمن آخر مجموعة مع تالوار، قد وصل إلى سبع ضربات تحت المعدل قبل حفرته الأخيرة (وكانت الحفرة التاسعة بعد أن انطلقت مجموعته من الحفرة 10)، لكنه أنهى الجولة ببوجي.
وسجّل الياباني كازوكي هيغا نتيجة 69 ضربة، ليحتل المركز 24 مشتركاً، في بداية جيدة نحو هدفه في الفوز بلقب وسام الاستحقاق الآسيوي. وسيضمن قطع الجولة غداً تقريباً تتويجه، مع حاجة اللاعب الزيمبابوي سكوت فينسنت (صاحب المركز الثاني) لإنهاء البطولة ضمن المراكز الأربعة الأولى على الأقل للمنافسة على اللقب. وكان فينسنت، الفائز بتصنيف السلسلة الدولية قبل ثلاثة أسابيع، قد سجل 70 ضربة.
وقال تالوار عقب صدارته:”كنت أتوقع رياحاً اليوم لكن عندما وصلت صباحاً ولم تكن هناك رياح تقريباً تمنيت أن تستمر الأجواء على هذا النحو، لأن لاعبي الفترة الصباحية تمكنوا من تسجيل عدد من البيرديات. سعيد جداً بالبداية القوية واستغلال الأجواء الهادئة. أعتقد أن الرياح ستشتد لاحقاً.”
وأضاف أنه خاض الكثير من البطولات هذا العام في “التشالنج تور” الأوروبية إلى جانب بطولاته في الهند:
“لعبت الكثير هذا العام… بعض الجولات كانت جيدة وأخرى أقل، لكن كان التحدي هو الحفاظ على الأداء المتماسك عبر أربع جولات. واحدة مضت… وأتمنى أن أتمكن من تقديم ثلاث جولات أخرى بنفس المستوى.”
أما الأمريكي جون كاتلين، فاعتبر هذه الجولة بداية مثالية لإنهاء موسم صعب، مشيراً إلى أن عدة عوامل أثرت على مستواه هذا العام.
ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي، تُوّج كاتلين بلقب وسام الاستحقاق الآسيوي للمرة الأولى بعد موسم مذهل حقق خلاله انتصارين ومركزين وصيفين ، كما أصبح أول لاعب في تاريخ الجولة يسجل 59 ضربة، وحصل على جائزة لاعب اللاعبين للمرة الثانية.
لكن كاتلين كشف أن أحداث نهاية عام 2024 أثّرت عليه بشدة، أبرزها وفاة والدته في أكتوبر – وهو ما شكّل صدمة كبيرة له:
“لولا دعمها لما أصبحت لاعب جولف محترف. كانت ترافقني منذ كنت طفلاً وتدعمني في كل شيء. تلقيت الخبر من والدي بعد انتهاء الجولة الأخيرة في إندونيسيا… وكان الأمر صادماً للغاية.”
وأضاف أن فقدان بطاقة التأهل إلى دوري LIV بعد فشله بفارق بسيط في تصنيف السلسلة الدولية كان أيضاً ضربة نفسية قوية.
بريسنو… حضور عربي استثنائي
في سياق متصل برز المغربي آدم بريسنو كأفضل لاعب عربي في اليوم الافتتاحي، بعد أداء مبهر وضعه بين أول أربعة مراكز في الترتيب العام، مؤكداً تطور الجولف العربي وفاعلية المسارات التطويرية الحديثة التي أتاحت ظهور لاعبين شباب قادرين على منافسة نخبة نجوم آسيا.
وبعد نهاية جولته، أشاد بريسنو بجودة الملعب قائلاً:
“الظروف اليوم كانت ممتازة، وأكثر ما ميز الملعب هو صلابة المساحات الخضراء والممرات. أنا سعيد جداً بوجودي هنا. بالنسبة للجولات القادمة، سأحافظ على نفس العقلية؛ فالصبر هو المفتاح في بطولة تمتد لأربعة أيام، وهدفي هو الاستمتاع باللعب والتركيز على كل ضربة.”
ويُعد ظهور بريسنو اللافت وهو لا يزال لاعباً هاوياً دليلاً على النجاح المتزايد لبرامج تطوير المواهب العربية، والدور المتنامي للاتحاد العربي للجولف بالتعاون مع جولف السعودية في صناعة جيل جديد من اللاعبين القادرين على التواجد في المراكز المتقدمة لهذه البطولات الرفيعة.
وعلى صعيد المشاركة السعودية، قدّم اللاعب شيرجو الكردي أداءً ثابتاً واحترافياً في الجولة الافتتاحية، عاكساً تطور مستواه وقدرته على المنافسة أمام نخبة لاعبي الجولة الآسيوية. وظهر الكردي بثقة عالية طوال اليوم الأول، مستفيداً من خبرته الدولية ودعم الجماهير السعودية الحاضرة التي شكلت حافزاً إضافياً له. وأعرب الكردي عن فخره بتمثيل المملكة في هذا الحدث الكبير، مؤكداً أن الدعم المتواصل لبرامج تطوير الجولف الوطنية يمنح اللاعبين السعوديين الأسس القوية التي تساعدهم على الوصول إلى مستويات أعلى في البطولات العالمية.
وتُعد هذه الجولة بداية واعدة لمنافسات يُتوقع أن تشتعل أكثر في الأيام الثلاثة المتبقية، مع ملاحقة كاتلين وطومسون لمتصدر البطولة، وصعود بريسنو بثبات في سباق المنافسة، ما يجعل من بطولة السعودية المفتوحة 2025 واحدة من أقوى نسخها على الإطلاق.