وسط تزايد الغضب في صنعاء.. الحوثي يختطف ناشطين موالين له
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وسط تزايد الغضب في صنعاء الحوثي يختطف ناشطين موالين له، فيما يزداد الشارع اليمني في مناطق الحوثي احتقاناً جراء الإجراءات الحوثية وفرضها مبالغ مالية باهظة على التعليم تصل إلى 8500 ريال يمني عن كل طفل .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط تزايد الغضب في صنعاء.
فيما يزداد الشارع اليمني في مناطق الحوثي احتقاناً جراء الإجراءات الحوثية وفرضها مبالغ مالية باهظة على التعليم تصل إلى 8500 ريال يمني عن كل طفل إضافة إلى فصل الطلاب والطالبات عن بعضهما في الفصول الدراسية في التعليم الجامعي، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» حملة اعتقالات حوثية لعدد من المعارضين لتلك الإجراءات بينهم صحفي موال للمليشيا.
وقالت المصادر: «اختطفت المليشيا الحوثية عددا من الناشطين من الموالين لها الذين طالبوا طوال الأيام الماضية بوقف إجراءات المليشيا ضد التعليم»، موضحة أن من بين المختطفين الصحفي الموالي للمليشيا الذي يعمل في صحيفة الثورة الحوثية مجدي عقبة.
وكتب عضو اللجنة الثورية الانقلابية محمد المقالح على حسابه في «تويتر»: «إلى من يسأل عن مجدي عقبة، أعرف أنهم هددوه ولكن لا أعرف أنه مختف. مسؤوله الأول في الصحيفة عبد الرحمن الاهنومي لعله يعرف من وشى به وحرض عليه».
في غضون ذلك، تتواصل جرائم المليشيا ضد المدنيين في الجوف وأجبرت عشرات الأسر في مديرية المراشي غرب المحافظة على النزوح من مساكنهم بالقوة بعد ر فضهم التنازل عن مزارعهم لصالح قيادات حوثية نافذة، كما اختطفت اثنين من المسافرين من أبناء محافظة تعز أثناء مرورهما بإحدى نقاطها بمحافظة الجوف كانا في طريقهما إلى سلطنة عمان.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وسط تزايد الغضب في صنعاء.. الحوثي يختطف ناشطين موالين له وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
قال الإعلامي السعودي زيد كمي نائب المدير العام لقناتي العربية والحدث إن التحركات الأحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في حضرموت قبل أيام محاولة لخلف واقع يتجاوز المجتمع المحلي وتوازناته ويتجاهل الطبيعة الخاصة بهذه المنطقة، التي طالما حافظت على مسافة سياسية عن مراكز التوتر.
واعتبر كمي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "ماذا يجري في حضرموت" إن تلك التطورات تفسر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، واعلانها بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وقال الكاتب إن ما يجرِي في حضرموتَ اليومَ لا يمكنُ قراءتُه بمعزلٍ عن تاريخٍ طويلٍ من التشكّل السّياسي والاجتماعي في جنوب اليمن، وأن جنوب اليمن لم يكن يوماً كتلةً سياسية واحدة، بل فضاءٌ واسع من الشَّبكات المحلية والولاءات والمراكزِ المتعددة، معتبرا هذه الخلفية تجعلُ أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
وأكد أن الموقف السعودي وإصراره على إخراج قوات درع الوطن ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.
وقال إن اختزالَ القضية الجنوبية في شخصٍ أو فصيل واحد لا ينسجم مع تاريخِ الجنوب ولا مع طموحاتِ شعبه، والقضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة.
وحمل الكاتب السعودي المجلس الانتقالي مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وقال بأنها أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ جماعة الحوثي، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
واعتبر كمي ما حدثَ في حضرموتَ ليس مجردَ تنازعٍ على السيطرة، بل اختبارٌ حقيقي لمدى قدرةِ اليمنيين على احترام رواسب تاريخهم، ولقدرتهم على بناءِ استقرار لا يقوم على فرض القوة، والعمل على منع تكرار أخطاء الماضي، وإعادة اليمن إلى مسار سياسي يضمن للجميع شراكةً عادلةً تحفظ الأمنَ، وتعيد رسمَ مستقبلٍ لا مكان فيه للمغامراتِ العسكريةِ ولا لمحاولات إعادةِ هندسةِ الجغرافيا السياسية عَنوَةً.