افتتاح مسجد متواضع في بنغلاديش مخصص للمتحولين جنسيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
رحب مسجد متواضع في بنغلاديش، بالمتحولين جنسيا، لأداء العبادة فيه، مع وعد بعدم التمييز ضدهم.
ويعد المبنى المتواضع، المكون من غرفة واحدة بجدران وسقف مغطى بالصفيح، مركزًا مجتمعيًا جديدًا للأقلية، التي تمتعت باعتراف قانوني وسياسي أكبر في السنوات الأخيرة ولكنها لا تزال تعاني من التحيز الراسخ.
وقالت زعيمة الطائفة جوييتا تونو في كلمة ألقتها أمام المصلين: "من الآن فصاعدا، لا يمكن لأحد أن ينكر على المتحولين الصلاة في مسجدنا".
وأضافت الفتاة البالغة من العمر 28 عاماً والتي بدت متأثرة بشكل واضح، وهي ترتدي وشاحاً أبيض يغطي شعرها: "لا يمكن لأحد أن يسخر منا".
تم بناء المسجد بالقرب من ميمنسينغ، شمال العاصمة دكا على ضفاف نهر براهمابوترا، على أرض تبرعت بها الحكومة بعد طرد مجتمع المثليين في المدينة.
وقالت سونيا (42 عاما) التي تحب تلاوة القرآن: "عندما كانت طفلة درست في معهد ديني إسلامي، ولم أحلم قط أنني أستطيع الصلاة في مسجد مرة أخرى طوال حياتي".
وقالت سونيا لوكالة فرانس برس: "كان الناس يقولون لنا: لماذا أنتم هنا في المساجد؟ يجب أن تصلوا في المنزل. لا تأتوا إلى المساجد".
وأضافت: "كان الأمر مخزياً بالنسبة لنا، لذلك لم نذهب". "الآن، هذا مسجدنا. الآن، لا أحد يستطيع أن يقول لا".
وانتقدت جماعات إسلامية الاعتراف بالبنغلادشيين المتحولين جنسيا في الكتب المدرسية، وقادت مسيرات لمطالبة الحكومة بالتخلي عن مساعيها لإدراجهم في المناهج الدراسية.
وقال المفتي عبد الرحمن آزاد، لوكالة فرانس برس إن المسجد الجديد هو الأول من نوعه في البلاد.
وأضاف أن محاولة مماثلة كان مخططا لها في مدينة أخرى توقفت الشهر الماضي بعد احتجاج السكان المحليين.
وتبرعت العشرات من النساء المتحولات بالوقت والمال لبناء مسجد داكشين شار كاليباري، الذي افتتح هذا الشهر.
كما أن لديهم مقبرة، بعد أن رفضت مقبرة إسلامية محلية العام الماضي دفن امرأة متحولة داخلها.
وقال إمام المسجد عبد المطلب (65 عاما) إن اضطهاد مجتمع المتحولين يتعارض مع تعاليم عقيدته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلاديش اسلام حول العالم بنغلاديش أديان رمضان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتجمعون في رفح .. والمساعدات الموعودة لم تصل
غزة."وكالات": اندفع آلاف الفلسطينيين عصر اليوم باتجاه مركز لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركيا في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة .وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" في بيان إنه في وقت ما "بلغ عدد الأشخاص في مركز التوزيع حدا دفع فريق المؤسسة إلى التراجع للسماح لعدد قليل من سكان غزة بتلقي المساعدات". واندفع مواطنون من فئات عمرية مختلفة من المناطق الغربية في خان يونس ورفح ومن بينهم نساء وأطفال باتجاه المركز في منطقة تل السلطان غرب رفح. وشوهد عدد منهم يحمل صناديق فيها مواد غذائية.
وقالت المؤسسة في بيان إنّها "بدأت عملياتها في غزة اليوم عبر توصيل شاحنات محمّلة بالغذاء إلى مواقع التوزيع الآمنة التابعة لها، حيث بدأ التوزيع على سكان غزة".
لكنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عدّة قالت إنها لن تشارك في عمليات هذه المؤسسة المتّهمة بالعمل مع إسرائيل.
واعتبرت الأمم المتحدة أنّ هذه المؤسسة لا تحترم مبادئ "النزاهة والحياد والاستقلال".
وكان المدير التنفيذي لهذه المؤسسة الإغاثية جيك وود أعلن الأحد بصورة مفاجئة استقالته من منصبه.
وأفادت الأمم المتحدة اليوم بأن لا معلومات لديها حول ما إذا كانت منظمة إغاثة مدعومة من الولايات المتحدة سلّمت أي مساعدات داخل قطاع غزة المنكوب.وأعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ظهرت للمرة الأولى في فبراير وهي مثال جدل، الاثنين أنها بدأت توزيع مواد غذائية في شاحنات في قطاع غزة.
لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أفادا خلال مؤتمر صحفي في جنيف بأن لا علم لهما بتوزيع مساعدات.وقالت الناطقة باسم الأونروا جولييت توما في اتصال عبر الفيديو "لا معلومات لدينا".وأضافت "نعرف ما هي الحاجات ونعرف ما هو غير متوافر ونحن بعيدون جدا عن هذا الهدف اليومي".
وتابعت "ثمة حاجة إلى دخول 500 إلى 600 شاحنة محمّلة إمدادات كحد أدنى إلى غزة. لا يقتصر على المواد الغذائية، بل كذلك أدوية ومعدات طبية ولقاحات للأطفال والوقود والمياه وغيرها من الأساسيات الضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة".
من جانبه، أشار الناطق باسم "أوتشا" ينس لايركه إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في عمليات الإغاثة التي تنفذها "مؤسسة غزة الإنسانية".وواجهت المؤسسة اتهامات بالتعاون مع إسرائيل من دون مشاركة الفلسطينيين.
وقال لايركه إن الأمر "يصرف الأنظار عن الاحتياجات الفعلية، وهي إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة وتوفير بيئة آمنة ضمن غزة وتسهيل التصاريح والموافقات النهائية بشكل أسرع لجميع الإمدادات الطارئة الموجودة لدينا مباشرة خارج الحدود والتي يتعيّن أن تدخل".
وقالت توما إن أي إمدادات من الأونروا لم تدخل منذ الثاني من مارس، بينما أفاد لايركه بأن لا معلومات لديه عن عدد شاحنات الأمم المتحدة التي مرت عبر معبر كرم أبو سالم، لأسباب من بينها أن إسرائيل لم تسمح بأن يكون لديها أي حضور ثابت هناك.
والإثنين، أعلنت المؤسسة أنّه سيتم استبدال وود بجون أكري، وهو خبير مخضرم في العمل الإنساني "يمتلك خبرة تزيد عن عقدين من الزمن".
وتتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف هجومها على القطاع الفلسطيني المحاصر والذي دمّرته الحرب المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.