البيئة تعلن تطهير أرض مشروع النبراس للبتروكيمياويات من الألغام
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة، السبت، أن المناطق الملوثة بالألغام في البصرة بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان وتقتصر على حدودها، وفيما أعلنت تطهير أرض مشروع النبراس للبتروكيمياويات.
وقال مدير إعلام الدائرة، مصطفى حميد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "محافظة البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق، و لديها العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية، لذلك فإن تصريحات المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة من احتمالية أن تكون البصرة غير صالحة للعيش خلال السنوات المقبلة جراء التلوث، تعبر عن كلام غير دقيق".
وأضاف، أن "دائرة الألغام أنجزت قبل فترة قليلة تطهير أرض مشروع النبراس البالغة نحو 4500 دونم، وهو المشروع الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، كما وهنالك العديد من المنظمات والشركات في مجال إزالة الألغام تعمل في محافظة البصرة، إضافة إلى الجهد الوطني".
وأشار إلى، أن "هناك مساحات ملوثة على الأشرطة الحدودية وهي بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان"، مؤكداً، أن "دائرتنا تقوم بتطهير هذه المساحات لأغراض استثمارية وتنموية".
وعن إعمال إزالة الألغام في مواقع الحقول الغازية، أوضح أن "لجنة الأمر الوزاري 232 المشكلة من وزارات الدفاع والنفط والبيئة المتمثلة بدائرة الشؤون الألغام، مهمتها إيجاد الحلول العاجلة لأي تعارضات قد تعترض مسارات المشاريع النفطية وكل مشاريع الطاقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
الخرطوم- متابعات تاق برس- كشف اللواء خالد حمدان مدير المركز القومي لمكافحة الألغام أن الحقول التي تم اكتشافها مؤخرا بغابة السنط بولاية الخرطوم هي حقول من الألغام المضادة للأفراد والمحرمة دوليا زرعتها قوات الدعم السريع.
وقال حمدان في تصريح لوكالة السودان للأنباء إن السودان يعد من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية أوتاوا التي تمنع استخدام وتصنيع ونقل الألغام المضادة للأفراد لخطورتها على المواطن وهذا يضاف لانتهاكات الدعم السريع بزراعة هذا النوع من الألغام في الحرب الدائرة الآن.
وأضاف أن الألغام التي تم اكتشافها في منطقة غابة السنط بولاية الخرطوم هي ثلاثة حقول ألغام في هذه المنطقة حول منطقة المقرن والسنط وتم ذلك أثناء العمل الميداني لفرق العمل التي تعمل في مجال مكافحة الألغام لتقييم التلوث بالولايات المحررة ومن بينها الخرطوم.
وأكد أن التعامل مع هذا النوع من الألغام لابد أن يتم عن طريق فرق عمل محددة ومتخصصة في التعامل مع مثل هذا النوع من الألغام فهي مضادة للأفراد ومن النوع البلاستيكي والذي تكون فيه كمية المعدن بسيطة جدا، الأمر الذي يجعل اكتشافها أمرا صعبا يتطلب نوعا محددا من الكاشفات المتطورة.
وقال إن العمل جار من قبل فرق العمل للتخلص منها وتأمين الموقف تماما وأنه قد يأخذ وقتا.
ووجه حمدان تحذيرا للمواطنين بعدم الاقتراب من المنطقة حتى يتم تأمين الموقف.
الخرطومالدعم السريعالمركز القومي لمكافحة الألغام