سفينة مساعدات ثانية تغادر قبرص باتجاه غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبحرت سفينة ثانية محملة بالمساعدات من ميناء لارنكا في جزيرة قبرص نحو 400 طن من الغذاء متجهة لقطاع غزة.
اقرأ ايضاًوقال شاهد عيان إن سفينة المساعدات كانت راسية خارج الميناء وانضمت إليها سفينة إنقاذ ومنصة تحمل مساعدات أيضا كانتا راسيتين في الميناء في وقت سابق.
والسفينة "جينيفر" هي جزء من أسطول نظمته جمعيتان خيريتان هما "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) ومقرها الولايات المتحدة، وجمعية "أوبن آرمز" الإسبانية.
وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات عبر قبرص بعد أن دشنت السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل ممرا بحريا لتيسير وصول البضائع التي تم فحصها مباشرة إلى القطاع المدمر والمنكوب إنسانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قبرص تعتقل مشتبها به في قضايا تجسس وإرهاب
أعلنت الشرطة في قبرص -اليوم السبت- توقيف رجل للاشتباه في ضلوعه بأنشطة تتعلق بالتجسس والإرهاب، في حادثة نادرة في الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط، والتي تشهد حالة استنفار متزايد في ظل الحرب وتصاعد التوتر الإقليمي بين إسرائيل وإيران.
وأفادت الشرطة في بيان مقتضب أن المشتبه به أُوقف "في أعقاب عملية منسقة"، وتم تقديمه إلى محكمة مدينة ليماسول التي قررت احتجازه لمدة 8 أيام على ذمة التحقيق، مشيرة إلى أن القضية تتعلق بـ"الأمن القومي"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الموقوف هو رجل من أصل أذربيجاني يحمل الجنسية البريطانية، وتم رصده في ضاحية زاكاكي قرب ليماسول وهو يتصرف بطريقة غريبة بالقرب من قاعدة "أكروتيري" الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وكذلك قاعدة "أندرياس باباندريو" الجوية القبرصية غرب بافوس.
ونقل موقع "فيلينيوز" القبرصي أن الرجل وصل إلى الجزيرة في أبريل/نيسان الماضي، مدعيا أنه سائح بريطاني، ويُعتقد أنه على صلة بـ"عملاء إيرانيين".
وأشار الموقع إلى أن اعتقاله جاء بناء على معلومات استخبارية وفرتها جهة أجنبية. وخلال تفتيش الشقة التي كان يقطنها المشتبه به، عثرت الشرطة على معدات مراقبة تشمل كاميرات عالية الدقة وعدسات مقربة وأجهزة حاسوب و3 هواتف نقالة، إضافة إلى ملاحظات مكتوبة.
من جهته، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن المشتبه به يحمل الجنسية البريطانية، مضيفا: "نحن على تواصل مع السلطات في قبرص بشأن الاعتقال".
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم القبض على شخصين آخرين في بريطانيا يعتقد أنهما على صلة بالقضية، في حين لم يصدر تعليق رسمي من لندن بشأن ذلك.