"الخارجية الفلسطينية" تُحذر من تصاعد جرائم الاحتلال ومستوطنيه وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، من خطورة التصعيد الملحوظ في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقف اجراءات الاحتلال احادية الجانب غير القانونية، واجباره على وقف الاستيطان والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي الى حماية شعبنا ومنع تهجيره.
وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، إن اليمين الاسرائيلي الحاكم يمارس أبشع اشكال العقوبات الجماعية ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويمعن في نهب المزيد من الأرض الفلسطينية ويرتكب جريمة التطهير العرقي ضد الوجود الفلسطيني بالقدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة، لتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان العنصري.
وأشارت إلى أن نتنياهو يطلق يد وزرائه المتطرفين لاستباحة الضفة بجميع الاشكال الاستعمارية، وينتهك حياة المواطن الفلسطيني بسلسلة طويلة من الاجراءات والتدابير القاسية وفي مقدمتها الاستيلاء على الاراضي، ويواصل تكثيف الحواجز والبوابات الحديدية التي يفوق عددها 750 حاجزًا تقطع اوصال الضفة وتحول محافظاتها الى سجون، إضافة للاقتحامات المستمرة وما تخلفة من شهداء وجرحى واعتقالات وترهيب للآمنين، واطلاق يد المستعمرين لسرقة المزيد من الأرض كما يحصل ضد التجمعات البدوية في الاغوار ومسافر يطا، وعربداتهم على الطرق ومركبات الفلسطينيين، ذلك كله لإطالة أمد بقائه في الحكم.
وأكد أن عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي يترك مخاطر جدية تهدد بتفجير ساحة الصراع، وتدمر الأمل بالحلول السياسية للصراع ويوفر لاسرائيل القدرة لتعميق افلاتها المستمر من العقاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال تدخل دولي وقف الاستيطان الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية ” تدين مجزرة استراحة «الباقة» وتحذّر من صمت دولي يشرعن جرائم العدو في غزة
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، اليوم الاثنين، المجازر الوحشية التي يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكابها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان أن آخر تلك الجرائم تمثّل في القصف الدموي الذي استهدف استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 30 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال .
وأوضحت الجبهة أن “هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزّل في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وبغطاء سياسي ودعم عسكري من الإدارة الأميركية وشركائها المتورطين في العدوان” .
واعتبرت الجبهة أن صمت المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعدم محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، يمثل تواطؤًا مخزيًا يفتح الباب أمام استمرار سفك الدم الفلسطيني واستباحة حياة الأبرياء.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الشعب الفلسطيني رغم المجازر والمآسي، سيبقى صامدًا ومتمسكًا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق العودة إلى الديار بموجب القرار الأممي 194، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس .