جميلة إسماعيل: نستلهم من الأشقاء في فلسطين روح التضحية والفداء
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
انطلق منذ قليل حفل السحور السنوي الثانى، الذى ينظمه حزب الدستور، ويأتي في إطار التفاعل السياسي مع الأحداث الدامية التي تجري في قطاع غزة وأيضًا الحرب الجارية في السودان.
وشهد الحفل حضور كل من: فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحى، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والنائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، والمهندس ممدوح حمزة، وومحمد النمر رئيس الحزب الناصرى، وصلاح عدلى رئيس الحزب الشيوعي، وأحمد ماهر مؤسس حركة ٦ أبريل، وحسام مؤنس وزياد العليمى، وأحمد الطنطاوي، والسفير معصوم مرزوق، والمهندس باسم كامل الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، والنائب أحمد قناوى الأمين العام لحزب العدل، بجانب عدد كبير من الشخصيات السياسة البارزة.
من جانبها، أكدت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور:" نجتمع فى رحاب رمضان هذا العام، وهو عام مختلف لأن العالم لم يتحسن إلى الأفضل، لما يشهده من مذابح وحروب وجرائم؛ إذ يوجد على حدودنا الشرقية شعب يقاوم المحو والإبادة في فلسطين وفي حدودنا الجنوبية شعب يدفع ثمن توحش الحرب على السلطة في السودان.
وأضافت: "نستلهم من الأشقاء في فلسطين روح التضحية والفداء، محذرة في الوقت ذاته من أن تكون تلك الأحداث المجاورة هي "بروفة" لما قد يواجهنا من مصير"، مضيفة:" نتعلم من الأشقاء الدفاع عن حقنا فى الحياة والبقاء والسعادة، ولهذا نجتمع تحت راية حزب الدستور وفى ظل استكمال رحلة بناء الحزب ورغم الصعوبات نحاول أن نستمر ونستكمل مشروع بناء هذا الحزب".
وأشارت إلى أنه يوجد داخل الحزب أو الحركة المدنية بعض الخلافات أو الانقساما، قائلة: "لا يهم الخلافات ما يستحق الاهتمام هو أن يكون هناك حزب أصلا، به بناء وتنظيم ومؤسسات تنظيمية".
وأوضحت أن الحركة المدنية كانت مهمتها صعبة تماما، سواء في الحزب أو الحركة المدنية ذاتها لدينا أمل كبير أن نطور من قدراتنا وكوادرنا ونضم دماء جديدة لأحزابنا أو للحركة المدنية.
وتابعت: "الحركة تحملت سنوات عديدة عن غياب السياسة، ولكنها تنتقل إلى مرحلة جديدة من بناء قوتها وطاقتها، وسوف نناقش الفترة المقبلة مسألة العزوف عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية".
واستكملت: "في حزب الدستور سوف نستمر بنفس مبادءنا ومكملين فى طريقنا".
ونظم حزب الدستور، برئاسة الدكتورة جميلة إسماعيل، اليوم الجمعة، سحور رمضاني في النادي اليوناني، بحضور عددًا من السياسيين والشخصيات العامة.
ويأتي السحور تضامنًا مع الشعب الفلسطيني دفاعًا عن وجوده وحياته والشعب السوداني لوقف الحرب ومعالجة آثارها، حيث تقام الأمسية الثقافية والشعرية تحت عنوان "لأجل أطفال بلا منازل".
وحضر السحور فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي، محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، والكاتب الصحفي حمدين صباحي، فضلا عن مجموعة من كتلة الحوار السوداني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السلفادور: البرلمان يقر الترشح للرئاسة إلى «ما لا نهاية»
أقرّ البرلمان السلفادوري، حيث يتمتع أنصار الرئيس نجيب بوكيلي بأغلبية ساحقة، تعديلاً دستورياً يسمح له بالترشح لعدد غير محدود من الولايات الرئاسية، منهياً القيود التي كان يفرضها الدستور على إعادة الترشح.
وصوّت 57 نائباً لصالح التعديل مقابل ثلاثة فقط ضده، في جلسة اعتمدت إجراءً معجّلاً ألغى أيضاً الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ومدّد فترة الولاية من خمس سنوات إلى ست سنوات.
وبذلك، تقرَّر تقصير الولاية الحالية لبوكيلي، الفائزة في انتخابات يونيو 2024 بنسبة 85% من الأصوات، لتُختتم في 2027 بدلاً من 2029، مع منحه الحق في الترشح مجدداً دون أي قيود. وكان بوكيلي قد خاض الانتخابات السابقة بعد استصدار إذن استثنائي من المحكمة العليا الموالية للحكومة، رغم أن الدستور كان يمنع إعادة الترشح.
النائبة آنا فيغيروا، التي قدّمت مقترح التعديل، وصفت الخطوة بأنها "تاريخية"، قائلة: "الأمر بسيط: أيها السلفادوريون، أنتم وحدكم من تقررون إلى متى تدعمون رئيسكم".
في المقابل، نددت النائبة المعارضة مارسيلا فيلاتورو، بطرح تعديل دستوري "مفاجئ".
ويحظى بوكيلي البالغ من العمر 44 عاماً بشعبية واسعة، خصوصاً بعد حملته الصارمة ضد العصابات، والتي أسفرت عن تراجع غير مسبوق في مستويات العنف.