يتوسع التصعيد الإسرائيلي إلى أبعد من جنوب لبنان رغم اعتبار مصادر مقربة من المقاومة أن ما يجري لا يزال ضمن قواعد الاشتباك، غير أن التحذيرات الغربية للبنان من خطر شن إسرائيل حرب على لبنان مستمرة، وفي تحذير جديد حول الوضع في لبنان، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أنّ "أيّ مواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل ستجعل كل الأطراف خاسرة".

إلى ذل، باشرت وزارة الخارجية والمغتربين تحضير شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي على اثر استهداف اسرائيل لدورية تابعة لهيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة، مما ادى الى سقوط 4 جرحى حالة بعضهم حرجة. وتلقى قائد قوات حفظ السلام في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو اتصال ادانة وتضامن في وجه الاعتداء الإسرائيلي على المراقبين الدوليين من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وكان ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح أمس أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق. أما على الخط السياسي، فلا جديد يذكر بعد، وسط تأكيد مصادر مطلعة أن الحراك القائم من "اللجنة الخماسية" و"كتلة الاعتدال" لم يحظ بعد باهتمام جدي أميركي، فالعراقيل لا تزال على حالها، مع تشديد المصادر على أن الرئاسة أبعد بكثير من التئام المجلس النيابي، وهي محكومة بتوازنات اقليمية ودولية  وتفاهمات من شأنها إما أن تسرع إنجاز الاستحقاق أو تعطل إنجازه. وتعتبر المصادر أن الانشغال الإقليمي والدولي بمآل الأوضاع في غزة سيرجئ الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير محدد. إلى ذلك، من المتوقع أن تعاود لجنة الخماسية لقاءاتها بعد الاعياد حيث من المتوقع أن تلتقي رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في الأسبوع الثاني من نيسان المقبل، وذلك قبل لقاء رعد "كتلة الاعتدال" في 17 نيسان المقبل، علماً أن بعض الأوساط السياسية ترجح أن تبلغ "الوفاء للمقاومة" كتلة "الاعتدال" ردها على المبادرة الأسبوع  المقبل.

واتهم البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في رسالة الفصح لعام 2024، المجلس النيابي بشخص رئيسه وأعضائه،أنه يحرم عمدًا ومن دون مبرّر قانوني دولة لبنان من رئيس، مخالفًا الدستور في مقدّمته الّتي تعلن أنّ لبنان جمهوريّة ديمقراطيّة برلمانيّة، وفي طريقة انتخابه في المادّة 49، وفي فقدان المجلس صلاحيّته الاشتراعيّة، ليكون فقط هيئةً ناخبةً بحسب المادّة 75". ومع ذلك لم يصدر أي تعليق من عين التينة حول كلام البطريرك، فرئيس المجلس  يتعمد دائماً عدم الرد بالمباشر او من خلال  نواب التحرير والتنمية على بكركي، ويتم الاكتفاء بالرد من قبل المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان الذي توجه للراعي امس بالقول من دون أن يسميه: كما يخوض الرئيس نبيه بري المعركة السيادية على الجبهة الجنوبية يخوض معركة الشراكة الوطنية بالمجلس النيابي بأكبر مقاييس وطنية ودستورية، ومعركة القرار والشراكة الوطنية ليست أقل من الملحمة السيادية التي يخوضها الثنائي المقاوم على الجبهة الجنوبية.         المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المجلس الشعبي الوطني  يُشارك في فعاليات ملتقى دولي حول الحوكمة الرقمية

إحياء لليوم العالمي لمكافحة الفساد، وبتكليف من ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، شارك النائب هشام صفر، في فعاليات الملتقى الوطني حول الحوكمة الرقمية، الذي احتضنته ولاية وهران، تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية.

حمل هذا الملتقى الذي نظمته السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، بالتنسيق مع جامعة وهران 2 “محمد بن أحمد، شعار” الحوكمة الرقمية أداة للوقاية من الفساد من أجل شفافية مستدامة.”

هذا وقد شارك في الملتقى الدولي النائب رياض حناشي، بصفته عضوا في اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تجدد دعمها للأونروا وتحذر من الحملات ضدها
  • المجلس الشعبي الوطني  يُشارك في فعاليات ملتقى دولي حول الحوكمة الرقمية
  • الوطني الاتحادي يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين يتوقعون اندلاع حرب العام المقبل .. والقلق يمتد من لبنان إلى إيران
  • مجلس شبوة الوطني يذكر بأحداث الماضي ويندد بالتصعيد
  • الصين: تايوان شأن داخلي ولا نقبل أي تدخل خارجي
  • المفوضية تبحث التعاون مع «المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان»
  • قائد الجيش استقبل البستاني ورئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
  • جعجع لبري: أطلب منك أن ترحم المجلس النيابي والحكومة واللبنانيين جميعا